أخبار الهيدروجينرئيسيةعاجلهيدروجين

سلطنة عمان تتعاون مع بلجيكا في مجال الهيدروجين الأخضر

أحمد بدر

أبرمت سلطنة عمان اتفاقًا مع بلجيكا لتعزيز التعاون بينهما في مجال إنتاج وتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي يعد الوقود الأنظف، وتتجه إليه أنظار معظم دول العالم مؤخرًا.

ووقع وزير الطاقة والمعادن العماني سالم بن ناصر العوفي، اليوم الإثنين 8 مايو/أيار (2023)، إعلان النوايا المشتركة مع وزيرة الطاقة البلجيكية فان دير ستراتين، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الهيدروجين الأخضر، وفق تغريدة للوزارة على تويتر.

يشار إلى أن سلطنة عمان تسعى إلى دعم صناعة الهيدروجين الأخضر، ضمن جهودها لتنويع مصادر الطاقة، للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

الهيدروجين في سلطنة عمان

في مارس/آذار الماضي 2023، أعلنت منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول أوابك عن تقريرها الخاص بمشروعات الهيدروجين العربية، والتي حلت فيها سلطنة عمان في المركز الثاني بنحو 11 مشروعًا، في مجال الهيدروجين والأمونيا الخضراء.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، ترتيب سلطنة عمان ضمن الدول العربية الأكثر امتلاكًا لمشروعات الهيدروجين في 2022:

أوابك و مشروعات الهيدروجين العربية

وتزامن تقرير أوابك مع اتخاذ الدولة الخليجية النفطية خطوات كبيرة باتجاه دعم مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، إذ تتوقع أن تلعب المصادر المتجددة للطاقة دورًا مهمًا في دعم النمو الاقتصادي، خلال السنوات المقبلة.

يشار إلى أن وكالة التصنيف العالمية "فيتش" كانت قد توقعت في أبريل/نيسان الماضي، أن تُسهم الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين في سلطنة عمان، في دعم النمو بدءًا من عام 2024.

وعدلت الوكالة في تقرير التصنيف الائتماني الخاص بسلطنة عمان، نظرتها المستقبلية إليها من مستقرة إلى "إيجابية"، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وتستهدف الدولة الخليجية النفطية رفع مساهمة الهيدروجين والطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى نحو 30% بحلول عام 2030، وزيادة هذه النسبة إلى 39% بحلول 2040.

إمكانات تطوير الهيدروجين

قبل أيام، قال وكيل وزارة الطاقة والمعادن العمانية، محسن الحضرمي، إن بلاده تستهدف أن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بإنتاج مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وفق حواره مع منصة "ذا إنرجي يير" (The Energy Year).الهيدروجين في سلطنة عمان

وأوضح المسؤول أن الجزء الأكبر من إستراتيجية الطاقة المستقبلية في سلطنة عمان، يرتكز على الهيدروجين الأخضر، الذي سيجري إنتاجه من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بجانب أنواع أخرى من الهيدروجين.

ولفت إلى أن بلاده تمتلك طاقة شمسية من أعلى الكثافات في العام، إذ تشرق الشمس فيها لمدة 320 يومًا في العام، كما تزيد نسب سطوع الشمس، التي يمكنها توليد 600 واط/ساعة لكل متر مربع، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأضاف: "لديها إمكانات لتحقيق هدفنا الطموح بإنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، من خلال استغلال الموقع الإستراتيجي المتميز للبلاد، الرابط بين قارتي آسيا وأفريقيا، كما أنها قريبة من أوروبا، وفي منتصف طرق التجارة العالمية".

وأشار المسؤول العماني إلى أن بلاده اكتسبت خبرات من مجال النفط والغاز، إذ تمتلك مهارات وبنى أساسية تلبي احتياجات مشروعات الهيدروجين، إذ أنها استثمرت في أصول مهمة مثل المواني وخطوط الأنابيب ومنشآت الإنتاج.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق