الجزائر تترقب مشروع غاز عملاقًا في نيجيريا لتحقيق طموح "الأنبوب الضخم"
ياسر نصر
تتابع الجزائر عن كثب تطورات مشروع أنبوب الغاز العملاق الذي تنفّذه نيجيريا، والذي يمهد الطريق لتحقيق حلم خط أنابيب الغاز العابر للصحراء.
وكشفت نيجيريا تطورات مشروع أكبر خط أنابيب في البلاد، والهادف لنقل الغاز من الجنوب إلى الشمال من أجل وضع حلّ جذري لأزمة الكهرباء في هذه المناطق.
يُنظر إلى المشروع بصفته الجزء الأول من مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري الذي يمتد عبر الصحراء الأفريقية لنقل الغاز من أبوجا إلى أوروبا، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
خط الغاز النيجيري
أكملت نيجيريا 70% من خط أنابيب (إيه كيه كيه) العملاق، الذي من شأنه نقل الغاز المنتج في جنوب البلاد إلى الشمال المحروم من الكهرباء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية، ميلي كياري، إنه على الرغم من تقدّم مشروع خط الأنابيب البالغ طوله 614 كيلومترًا بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في الأصل، ما تزال الشركة ملتزمة بتطويره بعد إنفاق أكثر من مليار دولار عليه.
كانت صحيفة "الغارديان" النيجيرية قد أشارت في تقرير، بتاريخ 19 أبريل/نيسان الجاري، إلى أن تنفيذ المشروع قد توقّف بسبب نقص التمويل المتاح.
وأضاف كياري خلال تفقُّده المشروع: "نستمر في تمويل المشروع، على الرغم من حقيقة عدم وجود طرف ثالث مموّل له".
وأشار إلى إنفاق شركته ما يفوق 1.1 مليار دولار من إيراداتها المالية على هذا المشروع حتى الآن، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.
تمويل خط الغاز النيجيري
تفاوضت الحكومة النيجيرية منذ البداية على الجزء الأكبر من تمويل المشروع البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار مع الجهات الصينية المقرضة برئاسة "بنك أوف تشاينا"، إلّا أن الصفقة لم تُنجَز.
وجرى منح العقود في أواخر عام 2017، لكن عملية البناء لم تبدأ حتى منتصف 2020.
وقبل نحو عام، أعلنت شركة النفط الوطنية اعتزامها إتمام المشروع قبل مغادرة الرئيس محمد بخاري السلطة في نهاية مايو/أيار.
ويعدّ خط الأنابيب الجزء الأول من مشروع طموح مقترح يمتد من الصحراء إلى أوروبا المعروف باسم أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، حسب بلومبرغ.
أهداف المشروع
يهدف خط الأنابيب، الذي يمتد من ولاية كوجي الوسطى إلى المركز التجاري في كانو، إلى زيادة الاستهلاك المحلي للغاز وزيادة الإمدادات للصناعات المتعطشة للطاقة في الجزء الشمالي من البلاد.
وتمتلك نيجيريا أكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز في أفريقيا تُقدَّر بنحو 200 تريليون قدم مكعبة، معظمها غير مستغلّ أو محترق أو يُعاد حقنه في آبار النفط.
وقال العضو المنتدب لشركة الغاز التابعة لشركة النفط الوطنية النيجيرية، سي أوموتوا: "انتهينا من نحو 70% من العمل على الخط الرئيس، ونحو 50% في المشروع الإجمالي".
وأشار خلال مقابلة مع الإذاعة المحلية، "آرايز نيوز" أمس الثلاثاء، إلى أن التقدم في 3 محطات للكهرباء التي سيغذّيها خط الأنابيب، يأتي بوتيرة مختلفة.
موعد تشغيل المشروع
يقول ميلي كياري: "لقد فاتتنا بعض الجداول الزمنية، لكننا نحاول اللحاق بالركب، لقد وضعنا عددًا من التدخلات الضرورية، بما في ذلك الموارد الإضافية المطلوبة لتسليم المشروع"، حسبما ذكرت صحيفة "نايراميتريكس" النيجيرية.
وأضاف: "بحلول الربع الثالث من عام 2023، سنكمل مهمة اللحام بأكملها في الخط، مما يعني أننا سنكون قادرين على تنشيطه بحلول نهاية هذا العام"
كان من المتوقع إتمام المشروع في الربع الأول من عام 2023، إذ يهدف لدعم الصناعات وقطاع الكهرباء في شمال نيجيريا.
وأشار ميلي كياري إلى أن خط أنابيب الغاز يعدّ أحد المشروعات الضخمة التي تديرها الشركة، وله قيمة هائلة لنيجيريا ونموّها الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف: "في الوقت الذي نتحدث فيه الآن، لا ندين بدولار لمقاولينا اليوم.. لقد دفعنا جميع فواتيرهم.. يوجد أكثر من 30 موقعًا نشطًا في المشروع، ونأمل أن ننفّذه".
وأوضح أن خط أنابيب الغاز "إيه كيه كيه" -أجاوكوتا كادونا كانو- سينقل ملياري قدم مكعبة يوميًا، وسيعمل على توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء ودعم الصناعات القائمة على الغاز.
أنبوب الغاز الجزائري النيجيري
يعدّ المشروع خطوة مهمة من أجل تحقيق حلم اكتمال خط أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، الذي يمدّ أوروبا بالغاز، مرورًا بالنيجر.
قال رئيس مجلس إدارة شركة أويل سيرف ليمتد أويل، المقاول الذي يتولى مشروع خط أنابيب الغاز (إيه كيه كيه)، إيميكا كووسا، في مايو/أيار الماضي، إن المشروع هدف جيد للأسواق الأوروبية في ضوء استكشاف فرص تصدير الغاز.
ويعدّ خط أنابيب (أجاوكوتا- كادونا- كانو) أكبر مشروع غاز منفرد في نيجيريا، ويعمل على تحفيز تطوير البنية التحتية للغاز والتصنيع في البلاد، وعند اكتماله، سيعمل مشروع خط أنابيب الغاز على تعزيز قطاعي الزراعة والتصنيع، وخفض انبعاثات الكربون، من خلال توفير الغاز لتوليد الكهرباء والصناعات القائمة على الغاز.
كانت أبوجا قد أكدت التزامها بتنفيذ مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، المارّ عبر أراضي النيجر، المعروف باسم أنبوب الغاز العابر للصحراء.
وتُقدّر تكلفة المشروع العملاق -الذي يتجاوز طوله 4 آلاف كيلومتر- بنحو 13 مليار دولار، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا نحو أوروبا يربط من خلال الجزائر والنيجر.
يتنافس المغرب والجزائر على تصدير الغاز النيجيري إلى أوروبا، إذ إن لكل من البلدين مشروعًا خاصًا، ووقّع كلاهما مذكرات تفاهم مع أبوجا للشروع في تنفيذ المشروع.
ووقّعت الجزائر مذكرةَ تفاهم مع نيجيريا والنيجر نهاية يوليو/تموز الماضي، لإنجاز دراسة الجدوى وتعميق الدراسات لإنجاز مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، الذي ينطلق من أبوجا، مرورًا بنيامي، ومنها إلى الجزائر، تمهيدًا لتصديره إلى أوروبا.
وفي المقابل، وقّع المغرب، الخميس 15 سبتمبر/أيلول (2022)، مذكرة تفاهم مع نيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سدياو"، لتفعيل مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري الذي يُعَدّ الأطول في العالم.
موضوعات متعلقة..
- أنبوب الغاز الجزائري النيجيري يبحث عن مصادر تمويل في مصر وإيطاليا
- الرئيس تبون عن مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: عمل أفريقي عملاق
اقرأ أيضًا..
- مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يواجه تحديات.. وخبير: لا طائل من ورائه
- شيفرون تعلن تطورات مناقصة سفينة التنقيب عن الغاز قبالة مصر وإسرائيل
- صندوق النفط النرويجي يحذّر من تداعيات التحول الأخضر على التضخم
ردا على كان من الممكن يبدوا انك تتكلم بدون عقل عندما تقول كان ممكن انجاز هذا المشروع منذ عشرين سنة كان فعلا ممكن ولكن كان سيكون المشروع فاشل ولا يجد من يشتري هذا الغاز لان غاز روسيا كان يكتسح اروبا وحتى الجزائر بالكاد تبيع 25مليار متر مكعب سنويا وحتى استثمارات الجزائر في انتاج الغاز توقفت وكانت تفكر في التخفيض لان اروبا كانت تشتري اكثر من100مليار من روسيا وكانت مكتفية وزيادة لو انجز هذا المشروع من يشتري 30مليار من غاز نيجيريا ?! لو فكرت بعقلك لعرفت سبب عدم الانجاز ولكن بعد حرب اوكرانيا تغير الامر وتوقف الغاز الروسي واصبحت اروبا في حاجة للغاز ورفعت الجزائر صادراتها لاكثر من الضعف 55مليار السنة الماضية وزادت في الاستثمارات وتخطط لرفع صادراتها ل100مليار واصبح انبوب نيجريا مهم واروبا في حاجة لغاز نيجريا واكثر مجرد توضيح فقط
أنبوب الغاز نيجيريا المغرب ،، غير ناجح من الناحية القانونية اذا يمر عبر دولة محتلة ( الصحراء الغربية) .... اذا يجب الرجوع الى القانون الدولي و قرارات الأمم المتحدة.... و لا علاقة لدويلة الجزائر بذلك
كان يمكن لمشروع الغاز العابر للصحراء أن يرى النور منذ عشرين سلفت بعد اتفاق نيجيريا والجزائر على ذلك وهذه الأخيرة تماطل حتى دفنت المشروع وتضيع على نفسها -كما هي عادتها- فرصة ذهبية لتكون المصدر الأول للغاز الوافد من الجنوب.. قبل أن تحاول جاهدة بعثه من الرماد مجددا بعد اتفاق المغرب مع نيجيريا على إنشائه عابرا المحيط الأطلسي.. أما بالنسبة للجزائر فقد فات الأوان.
بعد استقبال الرئيس النيجيري للممثل جبهة البوليساريو اظن المواقف النيجيرية وبالرغم أن لها علاقة استراتيجية مع المغرب إلا أن الرئيس المنتخب حديثا إبان تقارب مع الجزائر وسيكون خط أنبوب الغاز العابر لصحراء هو أحد المشاريع المتوجة بين الجزائر و نيجيريا
المستحيل ليس مغربيا.
مستحيل أن تمرر نيجيريا أنبوب الغاز على أكثر من عشر دول للوصول إلى المغرب الذي لا يخلك أصلا بنية تحتية في هذا المجال،أضف إلى أن كل دولة ستقتطع حقوق المرور و ستكون ايرادات الغاز لنيجيريا منعدمة،يا أمير الشعراء أنت و مخزنكم في حلم.
يقول الشاعر
اذا غيب العقل فكن متيقنا
بأن بلادا لم تكن قط دولة
ستبقى على كل الحظائر سبة
وعارها لن يمحى فاعظمه زلة
بينما يتم التقليل وشيطنة أنبوب الغاز المار عبر المحيط الأطلسي الذي يصل بين قوتين إقليميتين نيجيريا والمغرب، يتم النفخ والتطبيل لمشروع غير قابل للإنجاز أصلا ولسبب بسيط مرتبط بالظروف الأمنية بالنيجر ومحيطها.. وبالرجوع إلى هذا التقرير فإنه لم يشر به المسؤولون لا من قريب ولا من بعيد عن مد هذا الأنبوب للجزائر، بل تحدثوا فقط عن إيصاله بشمال البلاد لمدها بالكهرباء نقطة إلى السطر.
للاسف ياحمير الشعراء العاهرة تتهم الحرائر بالعهر فاعلم ياابن فرنسا بان غازنا مبوط مع ايطاليا واسبانيا وانتتعلم بان الشركات الفرنسية اممت ولاتوجد في الجزائر وانت تعلم ذالك وتستحمر نفسك والقراء وانت تعلم بان فرنسا عن طريق اليوطي هي من اقامت مهلكتك بالقضا ءعلى جمهورية الريف بمساعدة عبيد بنوا قينوقاع ونفوا الزعيم الخطاب الى مصر وما زالت جثته هناك بينما اقمتم تمثال لليوطي في مهلكتم والعديد من تماثيل في كل مدنكم للقادة الفرنسيين اللذين استعبدوكم واكيد انك تعلم بان اليوطي هو من رسم لكم علم لتتذكروا كلما رايتموه يرفرف بان فرنسا من صنعته وبانكم ابناء فرنسا واحفاد اليوطي وعبيد بنوا قيناع وردهاان استطت
بينما يتم شبطنة أنبوب المحيط الأطلسي الذي يصل بين قوتين إقليميتين نيجيريا والمغرب، يتم النفخ والتطبيل لمشروع غير قابل للإنجاز لسبب بسيط مرتبط بالظروف الأمنية بالنيجر ومحيطها.. ولهذا حتى في هذا التقرير لم يشر المسؤولون عن مد هذا الأنبوب للجزائر بل تحدثوا عن إيصاله بشمال البلاد لمدها بالكهرباء نقطة إلى السطر.
امير الاحمرا لايمكن ولايفترض باي حال ان يفقه شئ في الاقتصاد لان اختصاصها هوتلبية مارباها عليه اليوطي وعودها عليه ابناء قينقاع
هذا المشروع سينفذ اليا دون مشروع ولا يحتاج لمزانية كبيرة عندما تنفذ نيجيريا انابيب لنقل الغاز للشمال لتنمية الشمال وانتاج الكهرباء ستكون هذه الانابيب قدوصلت لحدود النيجر وعلى بعد400كلم من انابيب الجزائر وشركة السونطراك الجزائرية قامت بعدة اكتشافا ت للغاز والبترول بالنيجر وقد استخرجته في عدة اماكن وهي تقوم بانجاز انابيب لربطه بالانابيب الجزائرية من اجل تكريره وتصديره وهذا يقرب المسافة من انابيب نيجيريا اما من يقول بان غاز نيجريا منافس للجزائر او العكس فهو لايفقه شيئ لان غاز نيجيريا والجزائر لايكفي لتعويض نصف غاز روسيا الى اروبا
اعمال العقل والحكمة ضروري ومهم للغاية
هذا المشروع المكذوب عليه بين مدينة الجزاير ودولة نبجيريا غير قابل للتطبيق لعدة اعتبارات
اولها ان نيجيريا ومدينة الجزاير تمتلكان نفس البضاعة
فكيف ستبيع مدينة الجزاير بضاعة نيجيريا ومدينة الجزاير تمتلك نفس البضاعة باسم فرنسا
يقول الشاعر
اذا غيب العقل فكن متيقنا
بأن بلادا لم تكن قط دولة