نتائج أعمال سينوك الصينية تسجل أرباحًا بأكثر من 20 مليار دولار في 2022
بفضل الحرب في أوكرانيا
حياة حسين
حقّقت نتائج أعمال سينوك الصينية في 2022 ارتفاع صافي أرباح بمقدار الضعف على مستوى سنوي، مستفيدة من غزو روسيا أوكرانيا قبل عام.
وبلغت أرباح ثالث أكبر شركة نفط وغاز تابعة للدولة نحو 141.7 مليار يوان صيني (20.57 مليار دولار أميركي)، ما يمثّل زيادة دراماتيكية عن عام 2021، والتي بلغت 70.32 مليار يوان صيني (10.21 مليار دولار أميركي)، حسبما ذكرت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء 29 مارس/آذار 2023.
وجاء كشف نتائج سينوك الصينية بعد أن أعلنت الشركة إستراتيجيتها لعام 2023 في يناير/كانون الثاني الماضي، أشارت فيها إلى إن إجمالي النفقات الرأسمالية للعام الجاري سيتراوح ما بين 100 مليار يوان (14.7 مليار دولار أميركي) و110 مليارات يوان (15.9 مليار دولار أميركي)، وهو ثاني أعلى إنفاق بعد إنفاق 105.7 مليار يوان في عام 2014، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
(اليوان الصيني = 0.15 دولارًا أميركيًا).
ارتفاع الإنتاج
أظهرت نتائج سينوك الصينية، الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ، ببيان، أن إنتاجها من النفط والغاز ارتفع على مستوى سنوي في 2022 بنسبة 8.9%، وبلغ 624 مليون برميل من النفط المكافئ، مقابل 573 مليون برميل من النفط المكافئ في 2021.
وتستهدف الشركة إنتاج كميات قياسية في 2023، تتراوح بين 650 و660 مليون برميل من النفط المكافئ.
كما تسعى لتحقيق نمو سنوي في الإنتاج بنسبة 6% بحلول عام 2025، ليصل إلى مليوني برميل من النفط المكافئ يوميًا.
وتاريخيًا، تُعدّ سينوك الصينية من أقلّ الشركات في تكلفة الاستكشاف والإنتاج، إذ بلغت تكلفة إنتاج البرميل الواحد العام الماضي نحو 30.39 دولارًا أميركيًا، مقابل 29.49 دولارًا في 2021.
وتُعدّ شركة سينوك الصينية أكبر مساهم في إنتاج النفط المحلي، إذ تعتمد السلطات على شركات النفط المملوكة للدولة في تطوير المناطق الأكثر تعقيدًا جغرافيًا، وأعلى تكلفة، لتعويض تراجع إنتاج الأحواض الموجودة حاليًا.
18 كشفًا جديدًا
واصلت شركة سينوك الصينية الاستكشافات في 2022، إذ حققت 18 اكتشافًا تجاريًا جديدًا، وحققّت معدل استبدال احتياطيًا بنسبة 182%.
وبلغ صافي الاحتياطيات لدى الشركة 6.24 مليار برميل من النفط والغاز المكافئ في 2022.
وكان سعر سهم سينوك الصينية قد ارتفع في البورصة في العام الماضي (2022) بنسبة 17.4%.
واستفادت الشركة في أداء العام المنصرم من آثار الحرب الروسية في أوكرانيا، مثل غيرها من كبريات الشركات العالمية، التي حققت أرباحًا قياسية.
وجنت تلك الشركات أرباحًا هائلة بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز نتيجة فرض عقوبات غربية على موسكو، وهي من المنتجين الكبار للنفط والغاز؛ ما أدى إلى اضطراب أسواق الطاقة.
وفي المقابل، استفادت شركات مصافي التكرير في دول أخرى، مثل الهند من النفط الروسي الرخيص، إذ اضطرت موسكو لبيعه بسعر أقلّ لتضمن تسويقه، بعد محاولات تخلّي الغرب عن نفطها وغازها.
موضوعات متعلقة..
- سينوك الصينية تعلن خطتها لزيادة إنتاج النفط والغاز
-
سينوك تعزز إمدادات الصين من النفط والغاز بصفقات قيمتها 13 مليار دولار
اقرأ أيضًا..
- أرامكو السعودية تضع حجر أساس مشروع ضخم للتكرير والبتروكيماويات في الصين
-
تونس تحسم الجدل حول اكتشاف احتياطيات ضخمة للنفط والغاز قبالة سواحل البلاد
-
شيرون إنرجي تتحرك للاستفادة من 300 مليون برميل نفط في حقل مصري