رئيسيةأخبار الطاقة النوويةطاقة نووية

خطة كورية لتأمين احتياجات محطات الطاقة النووية في السعودية

الطاقة

كشفت شركة كورية عن إنشاء مصنع جديد لها بمدينة الدمام، لتأمين مرافق محطات الطاقة النووية في السعودية، وكذلك محطات الكهرباء ذات الدورة المركبة.

يأتي الكشف عن المصنع الجديد بالتزامن مع الخطوات الجادة التي تتخذها المملكة من أجل الشروع في تنفيذ مشروعها الوطني لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.

وأعلنت شركة إس إن تي للطاقة، اليوم الخميس 2 فبراير شباط، إقامة احتفالية بسبب توسيع المصنع الأول لشركة إس إن تي الخليج التابعة لها، بالإضافة إلى إنشاء مصنعها الثاني الجديد في الدمام.

تفاصيل مشروعات الشركة الكورية

أشارت الشركة الكورية إلى أن المصنع الأول سيتولى إنتاج مبردات الهواء، بينما سينتج المصنع الثاني مرافق توليد الكهرباء لمحطات الطاقة النووية ومحطات الكهرباء ذات الدورة المركبة.

وأوضحت -وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة- أنه بموجب توسيع المصنع الأول وإنشاء المصنع الثاني، تتضاعف الطاقة الإنتاجية للشركة.

خطة كورية لتأمين احتياجات محطات الطاقة النووية في السعودية
مقرّ شركة إس إن تي الخليج

وتخطط الشركة للفوز بمشروعات في السعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط، وتوسيع صادراتها، خاصة مع توجّه العديد من دول المنطقة لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، وفي مقدمتها السعودية، والإمارات، ومصر.

تهدف شركة إس إن تي الخليج، لضخّ استثمارات إضافية في السعودية، من أجل إنتاج المعدّات اللازمة لبناء محطات الطاقة النووية ومحطات توليد الكهرباء ذات الدورة المركبة الجديدة في المملكة وغيرها من دول الشرق الأوسط، مثل غلايات استرداد الحرارة والمكثف الحراري، من خلال إنشاء مصنعها الثاني.

أول محطة طاقة نووية في السعودية

من المخطط بدء إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة النووية في السعودية في غضون 10 سنوات، وفق البرنامج الذي وضعته المملكة للاستفادة من تقنيات الطاقة النووية في توليد الكهرباء بما يدعم إستراتيجيها لزيادة مزيج الطاقة النظيفة.

وضعت السعودية خطة طموحة لدخول إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، إذ تسعى إلى إضافة نحو 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040.

وبدأت المملكة مؤخرًا تلقّي طلبات الشركات الراغبة في تنفيذ أول مشروعات الطاقة النووية في السعودية، والمكون من مفاعلين بسعة مجمّعة تبلغ 3.2 غيغاواط، تستهدف وضعهما على خطوط الإنتاج خلال السنوات الـ10 المقبلة.

التعاون الكوري السعودي

تعمل كوريا الجنوبية على تعزيز تعاونها مع السعودية في شتى المجالات، ومن بينها الطاقة النووية، والتي كانت أحد محاور مباحثات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى سول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أعرب ولي العهد السعودي وقتها عن تطلّع بلاده للتعاون مع كوريا الجنوبية في تطوير الطاقة الهيدروجينية وتقنيات جمع الكربون والتقاطه وتطوير مفاعلات نووية صغيرة الحجم ورعاية القوى العاملة في محطات الطاقة النووية.

يشار إلى أن الشركات الكورية تشارك ببناء محطة الضبعة النووية في مصر، وكذلك بمحطات براكة النووية في الإمارات.

خطة كورية لتأمين احتياجات محطات الطاقة النووية في السعودية
من مراسم توقيع اتفاقية الشراكة مع أرامكو

التعاون مع أرامكو

وفي الوقت ذاته، أعلنت شركة إس إن تي الخليج أنها وقّعت مع شركة أرامكو السعودية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل أرامكو على توفير مزيد من الفرص للمشاركة في المشروعات المحلية لشركة إس إن تي الخليج، وستتعاون إس إن تي الخليج مع عملاقة النفط السعودي بزيادة الاستثمار في المرافق، وإنشاء أكاديمية تعليمية في السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة إس إن تي الخليج مملوكة بنسبة 100% لشركة إس إن تي للطاقة، والتي تقدمت إلى السعودية بصفتها أول شركة كورية جنوبية للبتروكيماويات ومعدّات محطات توليد الكهرباء داخل البلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق