إيرادات صادرات النفط السعودي ترتفع 12% في نوفمبر
ارتفعت إيرادات صادرات النفط السعودي، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على أساس سنوي، مدعومة بارتفاع أسعار النفط وزيادة الصادرات مقارنة بالمدة نفسها من 2021.
وأظهرت بيانات رسمية -اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة- ارتفاع الإيرادات النفطية للسعودية، في نوفمبر/تشرين الثاني، بنسبة تقارب 12%، مقارنة بالمدة نفسها من 2021.
وأشار تقرير الهيئة العامة للإحصاء حول التجارة الخارجية للمملكة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الصادر اليوم الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، إلى تسجيل صادرات السلع ارتفاعًا بنسبة 3.6% على أساس سنوي.
صادرات النفط السعودي
وسجّلت إيرادات صادرات النفط السعودي ارتفاعًا بمقدار 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار) بنسبة 11.8%، في حين ارتفعت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 74% في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إلى 79.8% في الشهر نفسه من العام الماضي.
وبلغت قيمة الصادرات السعودية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نحو 112.8 مليار ريال سعودي (112.8 مليار دولار أميركي)، مرتفعة من 108.8 مليار ريال سعودي (28.98 مليار دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وارتفعت صادرات النفط السعودي، في نوفمبر/تشرين الثاني، إلى 90 مليار ريال سعودي (23.97 مليار دولار)، من 80.5 مليار ريال سعودي (21.44 مليار دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وفي المقابل، سجّلت إيرادات صادرات نفط السعودية تراجعًا بنحو 5.775 مليار ريال (1.54 مليون دولار) على أساس شهري، مقارنة بإيرادات الشهر السابق (أكتوبر/تشرين الأول)، التي سجلت 95.795 مليار ريال سعودي (25.47 مليار دولار).
وكانت بيانات هيئة الإحصاء قد أظهرت تسجيل إيرادات النفط السعودي قفزة كبيرة، خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الماضي (2022)، بنسبة ارتفاع 83.68%، على أساس سنوي.
وارتفعت إيرادات السعودية من بيع براميل النفط إلى 253.37 مليار دولار، خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي (2022)، مقابل 137.94 مليار دولار خلال المدة نفسها من 2021.
موازنة السعودية
أظهرت بيانات موازنة السعودية 2023 أن إيرادات النفط في المملكة شهدت زيادة بنسبة 50% خلال العام الماضي، مسجلة مستويات 842 مليار ريال (224.27 مليون دولار).
ودعّمت إيرادات النفط السعودي موازنة المملكة خلال 2022 لتسجيل أول فائض منذ عام 2013، وفق البيانات الرسمية التي اطلعت عليها منصة الطاقة.
وجاءت الزيادة في إيرادات النفط بدعم من ارتفاع أسعاره، التي صعدت إلى أعلى مستوياتها في 14 عامًا خلال مارس/آذار 2022، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان تقرير لوزارة المالية السعودية قد أشار إلى ارتفاع متوسط أسعار العقود الآجلة لخام برنت منذ بداية عام 2022 وحتى نهاية شهر أغسطس/آب من العام نفسه بنسبة 55%، ليسجل نحو 104.04 دولارًا مقابل 67.06 دولارًا للبرميل خلال المدة نفسها من العام السابق.
الصادرات السعودية
كشف تقرير هيئة الإحصاء السعودية -الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة- عن انخفاض قيمة صادرات السلع في نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنةً بالشهر السابق له (أكتوبر/تشرين الأول 2022) بمقدار بلغ 8.6 مليار ريال (2.29 مليار دولار)، بنسبة 7.1%.
كما سجّلت الصادرات غير النفطية، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2022، انخفاضًا بنسبة 19.7%، مقارنةً بشهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021، مسجلةً 22.7 مليار ريال (6.05 مليار دولار)، مقابل 28.3 مليار ريال (7.54 مليار دولار) قبل عام.
وأظهر التقرير تراجع قيمة الصادرات غير النفطية مقارنةً بشهر أكتوبر/تشرين الأول، بمقدار بلغ 2.8 مليار ريال (0.75 مليار دولار)، وبنسبة 11.1%.
الصين في الصدارة
استمرت الصين في صدارة الوجهات الرئيسة للصادرات السعودية، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ بلغت قيمة صادرات الرياض إلى بكين نحو 20.6 مليار ريال (5.49 مليار دولار)، ما يمثّل 18.3% من إجمالي الصادرات.
وبعد الصين، جاءت اليابان والهند على التوالي، بإجمالي بلغ 11.7 مليار ريال (3.12 مليار دولار) بنسبة 10.4%، و10.3 مليار ريال (2.74 مليار دولار) بنسبة 9.1% من إجمالي الصادرات.
وكانت كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة الأميركية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وهولندا، وبولندا، والبحرين من بين أهم 10 دول صدرت السعودية إليها.
وبلغ مجموع صادرات السعودية إلى الدول الـ10 نحو 73.5 مليار ريال (19.58 مليار دولار)؛ ما يمثّل نسبة 65.2% من إجمالي الصادرات السعودية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
موضوعات متعلقة..
- إيرادات صادرات النفط السعودي ترتفع 16.6% في أكتوبر
- إيرادات صادرات النفط السعودي ترتفع 43.4% في سبتمبر
اقرأ أيضًا..
- بالأرقام.. حصة مصر في اكتشاف الغاز الضخم بحقل النرجس (خاص)
- خط أنابيب لنقل الهيدروجين من الجزائر إلى أوروبا عبر إيطاليا
- أسعار النفط ومستويات الطلب في 2023.. روسيا والصين تديران المشهد