أعلنت شركة النفط الأميركية "تالوس إنرجي" اكتشافين جديدين للنفط والغاز في خليج المكسيك.
وقالت الشركة الأميركية، يوم الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني (2023)، إنها اكتشفت كميات تجارية في بئري "لايم روك" و"فينس" بالمياه العميقة خلال عمليات حفر متتالية في الربع الأخير من عام 2022، وفقًا لبيان نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وتقع كلتا البئرين على بعد عدة أميال من منصة "رام باول" التي تملكها الشركة وتديرها بنسبة 100%، وتوجد على بعد 125 ميلًا جنوب شرق نيو أورلينز.
ومن المتوقع تدفق الإنتاج من كلتا البئرين في المستقبل عبر ربط الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز في خليج المكسيك بمرافق الإنتاج القائمة.
وتمتلك تالوس إنرجي حصة تشغيلية بنسبة 60% في الاكتشافين، وكلاهما يقع بالقرب من منصة "رام بويل".
تفاصيل الاكتشافات الجديدة
أوضح البيان أن عمليات الحفر في بئري "لايم روك" و"فينس" صادفت طبقة إنتاجية بسماكة 78 و72 قدمًا على التوالي، بخصائص جيولوجية عالية.
وعلى هذا الأساس، جمعت الشركة عينات الضغط والسوائل والصخور لتأكيد الاكتشافات الجديدة من النفط والغاز في خليج المكسيك.
ووفقًا لبيان شركة تالوس إنرجي، تتوافق معدلات الإنتاج الإجمالية المتوقعة من البئرين مع تقديرات ما قبل الحفر عند 15-20 ألف برميل من النفط المكافئ يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، يتماشى إجمالي الموارد القابلة للاستخراج المتوقعة مع تقديرات ما قبل الحفر من 20 إلى 30 مليون برميل من المكافئ النفطي، بمتوسط قرابة 40% من النفط و60% من السوائل.
ومن المتوقع الانتهاء من العمليات في النصف الثاني من عام 2023، بينما من المتوقع بدء الإنتاج من كلتا البئرين بحلول الربع الأول من عام 2024.
وأكد المشغل الأميركي أن مسافة الربط تحت سطح البحر لمنصة رام باول تُقدر بنحو 9 أميال لاكتشاف لايم روك و4 أميال لاكتشاف فينس.
مزايا مهمة
أعرب الرئيس التنفيذي، رئيس شركة تالوس إنرجي، تيموثي دنكان، عن سعادته لتحقيق الفريق نجاحات متتالية من عمليات الحفر في المياه العميقة.
ويرى أن الاكتشافين يمثلان دراسات حالة للإمكانات المذهلة التي يمكن أن تحققه عمليات التطوير التي تقودها مشروعات البنية التحتية في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وسينعكس ذلك على شركة تالوس إنرجي بتوفير إنتاج المواد والتدفقات النقدية في عام 2024 وما بعده، مع تقليل هيكل تكلفة التشغيل من خلال رسوم مناولة الإنتاج وكثافة الكربون بوساطة الإنتاج منخفض الانبعاثات تحت سطح البحر.
وقال: "إظهار قدرتنا على الاستفادة من البنية التحتية الحالية بنجاح يعزز -أيضًا- المزايا الإستراتيجية لاستحواذنا المرتقب على شركة "إنفين إنرجي كوربوريشن".
وتابع: "توفر منصة رام باول مخططًا للتحسين والتطوير والاستكشاف المستقبلي حول أصولنا، والتي ستتوسع مع الاستحواذ على شركة "إنفين إنرجي"، والتي ستضاعف من البنية التحتية للشركة من خلال إضافة 6 مرافق رئيسة".
منصة رام باول
قبل استحواذ شركة تالوس إنرجي على "رام باول"، انتجت المنصة قرابة 250 مليون برميل من النفط المكافئ، حتى استحوذت الشركة عليها في عام 2018.
بعد ذلك، بدأت الشركة إجراء تحسينات أسهمت في زيادة معدلات الإنتاج وخفض التكاليف، وبدأت اتفاقية مناولة إنتاج مع طرف ثالث.
كما طبقت الشركة تقنيات إعادة المعالجة الزلزالية على العديد من المسوحات الزلزالية الحديثة لتحديد آفاق حفر جديدة بالقرب من رام باول، بما في ذلك لايم روك وفينس.
وتتوقع الشركة أن يؤدي اكتشاف البئرين إلى رفع معدلات إنتاج رام باول إلى المستويات التي شوهدت آخر مرة منذ قرابة 15 عامًا.
في الوقت نفسه، تتوقع شركة تالوس إنرجي نتائج من بئر التطوير "ماونت هانتر" المشغل، وبئر الاسكتشاف "بوما ويست" غير المشغل خلال الربع الأول من عام 2023.
ومن المتوقع -أيضًا- بدء حفر بئر "بانشيرون" الاسكتشافية في النصف الأول من عام 2023.
وأنتجت شركة تالوس إنرجي 53 ألف برميل من النفط يوميًا في الربع الثالث من عام 2022، وستضيف "إنفين إنرجي" لها 24 ألف برميل يوميًا أخرى.
موضوعات متعلقة..
- تالوس إنرجي تتهم المكسيك بانتهاك اتفاقية التجارة الحرة مع كندا وأميركا
- بيع شركة نفط في خليج المكسيك بـ1.1 مليار دولار
- مشروعات احتجاز الكربون الجديدة قد تجعل خليج المكسيك رائدًا عالميًا (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- أهم التطورات بأسواق الطاقة خلال عامين في 10 رسوم بيانية
- قصة أول شفرة توربينات رياح قابلة لإعادة التدوير في العالم.. ابتكار مذهل
- المعادن الأرضية النادرة.. فيتنام تنافس الصين بـ22 مليون طن احتياطيات