كوريا الجنوبية تنافس لبناء محطات طاقة نووية ضخمة خارج حدودها

بهدف زيادة الإيرادات

الطاقة

2022-12-27

0 11٬387

تستعد كوريا الجنوبية للتوسع في مشروعات بناء محطات طاقة نووية خارج حدودها خلال العام الماضي (2023)، بالإضافة لتعزيز أنواع أخرى من التجارة، وذلك ضمن مساعيها لتعظيم إيرادات الصادرات.

وأعلنت الحكومة، اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول (2022)، أنها ستبذل مزيدًا من الجهود للفوز مشروعات ضخمة لبناء محطات نووية في الخارج، بالإضافة لزيادة مبيعات الأسلحة خلال العام المقبل، وفق ما نشرت وكالة يونهاب.

ويأتي توجّه الدولة للتوسع في بناء محطات طاقة نووية بالخارج ضمن خطة السياسات الخاصة بوزارة الصناعة لعام (2023)، في توقيت تتوقع فيه البلاد انخفاض صادراتها بنسبة 4.5% على أساس سنوي، بسبب تراجع أسعار أشباه الموصلات والأزمة الاقتصادية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

الطاقة النووية والتصدير

تتوقع حكومة كوريا الجنوبية أن تصل صادراتها خلال العام الجاري 2022 إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، لتبلغ 680 مليار دولار أميركي، على الرغم من تراجعها خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.

وأعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية أن الحكومة ستحشد قدراتها لتحقيق نموًا في الصادرات، من خلال توسعة مبيعاتها للأسواق الناشئة والدولة الغنية بالموارد، بجانب التوسع في بناء محطات طاقة نووية في الخارج، عبر الفوز بعقود مشروعات جديدة.

وتعدّ مشروعات بناء محطات طاقة نووية واحدة من أهم القطاعات التي تستهدفها كوريا الجنوبية، إذ تعمل الحكومة على المشاركة في مشروعات بناء مفاعلات نووية في كل من بولندا والتشيك، كما أنها تسعى لوضع إستراتيجيات للانضمام لمشروعات في في الفلبين وبريطانيا ودول أخرى.

مشروعات في أميركا

تدعم حكومة كوريا الجنوبية جهود شركاتها المحلية للفوز بمشروعات البنية التحتية لمحطات الطاقة النووية في أميركا، وبيع الأجزاء والمواد الرئيسة، عن طريق تعظيم علاقات سلاسل التوريد الثنائية، وحلّ أزمة قانون الحدّ من التضخم.

وقدّمت الحكومة تعهدات بدعم مبيعات السلع الاستهلاكية في سوق دول رابطة "آسيان"، بالإضافة إلى إقامة شراكات شاملة مع دول منطقة الشرق الأوسط، فيما يخصّ قطاعات الطاقة النووية والهيدروجين والطاقة المتجددة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..