طلبات ترخيص الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في البرتغال تشهد ارتفاعًا قياسيًا

ارتفعت طلبات الحصول على تراخيص لتوليد الكهرباء من مشروعات الطاقة الشمسية في البرتغال إلى مستوى قياسي جديد، في أول 7 أشهر من العام الجاري (2022)، وفق ما أظهرته بيانات شركة أرورا لأبحاث الطاقة.

وأشارت بيانات شركة أبحاث الطاقة إلى أن طلبات الحصول على ترخيص لتوليد الكهرباء بلغت 1.2 غيغاواط، متجاوزة المستوى القياسي السابق، حسبما ذكر موقع بي في ماغازين (PVmagazine).

وأسهمت مصادر الطاقة المتجددة -بصورة عامة-، ومنها الطاقة الشمسية في توليد أكثر من نصف الكهرباء المولدة في البرتغال خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الجاري(2022).

وجاء ترتيب البرتغال، التي ولّدت 27 ألفًا و822 غيغاواط/ساعة، بعد دول النرويج والنمسا والدنمارك، التي حصلت على 99.3% و80.5% و77.2% من الكهرباء على التوالي من مصادر متجددة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

تأمين 4.3 غيغاواط

أظهرت بيانات شركة أرورا لأبحاث الطاقة أن البرتغال أمَّنت نحو 4.3 غيغاواط من كهرباء الطاقة الشمسية، منذ بداية العام الجاري 2022 وحتى الآن.

وتمر مشروعات الطاقة الشمسية في البرتغال بـ3 مراحل، يُعد الحصول على ترخيص الإجراءات وإذن الدخول على الشبكة أولاها. والثانية هي رخصة التوليد، وبمجرد الانتهاء منها، يصبح المشروع جاهزًا للمرحلة الثالثة والأخيرة.

وبلغ عدد المشروعات التي حصلت على تراخيص توليد كهرباء نحو 240 مشروعًا، تمثّل طاقة الشمس 72% منها.

وأشارت بيانات شركة أبحاث الطاقة إلى أن طلبات الحصول على ترخيص لتوليد الكهرباء بلغت 1.2 غيغاواط خلال الأشهر الـ7 الأولى من 2022، مقارنة بنحو 0.9 غيغاواط خلال العام الماضي (2021).

وفازت بعض المشروعات لتوليد الكهرباء من طاقة الشمس في مزادات أقامتها الدولة، إذ حصلت 33% منها على رخصة توليد الكهرباء، لا سيما أن البرتغعال لديها خطط حكومية لدعمها.

ولا تحصل المشروعات المتبقية على دعم، لأنها تعمل وفق أنظمة الاستهلاك الشخصي.

عام كورونا

حصلت معظم مشروعات الطاقة الشمسية لعام 2019 في البرتغال على تراخيص توليد كهرباء، ولم تتبق منها إلا 6 مشروعات بطاقة 446 ميغاواط.

وفي 2020، صدرت الموافقة لمشروع واحد، في حين ليس من المنتظر الحصول على موافقة أخرى قبل يونيو/حزيران من عام 2024، وفق شركة أرورا للأبحاث، استنادًا إلى بيانات الإدارة العامة للطاقة والجيولوجيا في البلاد "جاسبار".

وتأثرت مزادات مشروعات الطاقة في البرتغال عام 2020 بجائحة كورونا، وما تسببت فيه من إغلاقات اقتصادية أدت إلى تأجيل مشروعات عديدة.

وعلى سبيل المثال، في مارس/آذار 2020، أجّلت البرتغال مزايدة لإنشاء محطّة طاقة شمسية بقدرة 700 ميغاواط، بسبب وباء فيروس كورونا، وفق ما ذكرته وزارة البيئة في البلاد حينها.

وتأمل البرتغال، التي تتسم بطقسها المشمس، في الوصول إلى طموحها في الحصول على 7 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وكانت جاسبار قد بدأت إعلان أي مشروعات في صناعة الطاقة الشمسية، التي تزيد قدرتها على 1 ميغاواط، وطلبت الحصول على رخصة توليد، عقب إصدار مرسوم بقانون في يناير/كانون الثاني الماضي 2022.

موضوعات متعلقة..

• البرتغال تتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية لتقليص استهلاك الغاز
• أوكيو العمانية تتخلى عن حصتها في شركة رين البرتغالية للطاقة
• لايت سورس بي بي تعقد صفقة بمليار دولار لتنفيذ 5 محطات شمسية في البرتغال

اقرأ أيضًا..

• وزير الطاقة السعودي يتحدث عن الخلاف مع أميركا.. و"خسارة باهظة الثمن" (فيديو)
• أمين عام أوابك: البتروكيماويات أحد أهم مصادر الدخل للدول المنتجة للنفط
• البنك الدولي يرفض تمويل صفقة الغاز المصري والكهرباء إلى لبنان