الطاقة المتجددة في السعودية.. مشروعات جديدة بـ5 مدن (إنفوغرافيك)
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار
تتوسع مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية، ضمن إطار تحقيق مزيج طاقة مستدام يساعد المملكة في الحفاظ على مواردها من الوقود الأحفوري الغنية به، والاستفادة منه بشكل أكبر في التصدير، وكذلك العمل على مواجهة الانبعاثات الضارة.
ورغم امتلاك السعودية ثروات ضخمة من النفط، فإنها تُعدّ من الدول التي تتمتع بمزايا طبيعية، خصوصًا في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يؤهلها لتواصل دورها الرئيس والبارز في قيادة السوق العالمية للطاقة.
وتستهدف المملكة التخلص من استعمال الوقود السائل في مزيج توليد الكهرباء بحلول نهاية العقد الجاري (2030)، والاعتماد -بدلًا من ذلك- على مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي بنسبة 50% لكل منهما، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
مشروعات جديدة
طرحت المملكة مؤخرًا 5 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة في السعودية؛ بهدف توليد الكهرباء، وذلك بقدرة إجمالية تصل إلى 3300 ميغاواط (أو 3.3 غيغاواط).
وتضمنت مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية 3 محطات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، بقدرة إجمالية 1800 ميغاواط، ومشروعين للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاواط.
وتوزعت مشروعات طاقة الرياح ما بين محطة تنفذها المملكة في مدينة ينبع بقدرة تصل إلى 700 ميغاواط، ومحطة ثانية في مدينة الغاط بقدرة تصل إلى 600 ميغاواط، والمحطة الثالثة في مدينة وعد الشمال بقدرة تصل إلى 500 ميغاواط.
وستقام مشروعات الطاقة الشمسية في مدنية الحناكية بقدرة تصل إلى 1100 ميغاواط، ومشروع آخر في طبرجل بطاقة 400 ميغاواط.
استثمارات 2030
تأتي مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية مع توقّع غرفة الرياض ارتفاع حصة الطاقة المتجددة بمزيج قدرة توليد الكهرباء في البلاد إلى 30%، بحلول عام 2030، لتسجل نحو 5.6 مليون ميغاواط في الساعة.
كما توقعت الغرفة، في تقرير سابق لها، أن يبلغ إجمالي الاستثمارات المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية نحو 60 مليار ريال (16 مليار دولار) بحلول عام 2030.
وكانت المملكة قد طرحت في نوفمبر/تشرين الثاني (2021) 4 مشروعات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تبلغ 1200 ميغاواط.
وتضمنت المشروعات الأربعة: "وادي الدواسر بقدرة 120 ميغاواط، وليلى بقدرة 80 ميغاواط، والرس بقدرة 700 ميغاواط، وسدرة بقدرة 300 ميغاواط".
وشهد العام الماضي (2021) إطلاق السعودية مبادراتها البيئية الجديدة لتحقيق المستهدفات الخضراء، تضمنت حزمة استثمارات تصل إلى 700 مليار ريال (186.62 مليار دولار) لتنمية الاقتصاد الأخضر.
وتستهدف المملكة -عبر مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية- خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول 2030.
ويوضح الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أكثر الدول العربية إطلاقًا للانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، مع وجود السعودية في صدارة القائمة:
موضوعات متعلقة..
- الطاقة الشمسية في السعودية.. 4 مشروعات جديدة (إنفوغرافيك)
- الحياد الكربوني.. استثمارات عمالقة الطاقة في الخليج لمواجهة تغير المناخ (إنفوغرافيك)
اقرأ أيضًا..
- المخاطر تلاحق طاقة الرياح في أوروبا.. و5 خطوات لحماية الصناعة (تقرير)
- خفض توقعات أسعار النفط إلى 89 دولارًا حتى نهاية 2022
- توتال إنرجي تلمح إلى اكتشاف نفطي عملاق في دولة أفريقية