مفوضة الطاقة الأوروبية: غياب الغاز الروسي فرصة تاريخية للجزائر.. وهذا موقفنا

أكدت مفوضة الطاقة الأوروبية كادري سيمسون أن الغاز الجزائري يعدّ البديل الأنسب لدول القارة العجوز لتعويض غياب الإمدادات الروسية.

وتبحث دول الاتحاد الأوروبي عن تنويع مصادر الإمدادات بعيدًا عن الغاز الروسي الذي يلبي نحو 40% من احتياجات القارة، ردًا على غزو موسكو أوكرانيا.

وقالت مفوضة الطاقة الأوروبية خلال مشاركتها في افتتاح أعمال منتدى الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، إن دول التكتل تعمل على تعويض الواردات الروسية عن طريق غاز الجزائر، إذ عَدَّت الدولة شريكًا موثوقًا به في مجال الطاقة.

الغاز الروسي

أوضحت كادري سيسمون أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتوقيع اتفاقيات لاستيراد الغاز الجزائري في المستقبل القريب.

وذكرت أن دول الاتحاد فقدت إمدادات الغاز الروسية التي كانت تُقدَّر بأكثر من 155 مليار متر مكعب سنويًا، وهي "فرصة تاريخية للجزائر للاستحواذ على حصة منها".

وأشارت سيمسون إلى أن الغاز الروسي كان يغطي أكثر من 41% من احتياجات القارة الأوربية، وبعد 7 أشهر من عزو أوكرانيا تراجع إلى نحو 7.5% فقط.

برز الغاز الجزائري خلال المدة الأخيرة مصدرًا بديلًا للإمدادات الروسية، في ظل امتلاك الجزائر لعدّة خطوط أنابيب تربطها مع أوروبا، فضلًا عن محطة كبيرة للغاز الطبيعي المسال في سكيكدة.

وتعمل الجزائر على زيادة إنتاجها من النفط والغاز لتلبية الطلب المتزايد بصادراتها من المحروقات، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال.

الطاقة المتجددة

أوضحت مفوضة الطاقة الأوروبية أن هناك خططًا لزيادة التعاون مع الجزائر في مشروعات الطاقة المتجددة، مشيرة إلى امتلاك الجزائر أكبر حقل شمسي في العالم.

وتخطط الجزائر إلى الوصول إلى 15 ألف ميغاواط من مصادر الطاقة الشمسية بحلول سنة 2035.

موضوعات متعلقة..

• هل تنقذ صفقة الغاز الجزائري أوروبا من أزمة الطاقة؟.. 3 خبراء يتحدثون
• إسبانيا تفضّل تصدير الغاز إلى المغرب بدلًا من أوروبا.. وانتقادات لتجاهل الإمدادات الجزائرية

اقرأ أيضًا..

• أكبر صفقة في تاريخ صناعة النفط الإيرانية تشهد تطورات جديدة
• توتال إنرجي تبحث في لبنان موعد بدء التنقيب عن النفط والغاز بالمياه الإقليمية