قطاع الطاقة في سلطنة عمان يشهد قصص نجاح 5 قيادات نسائية بارزة (تقرير)
الطاقة
يولي قطاع الطاقة في سلطنة عمان اهتمامًا خاصًا لتمكين العناصر النسائية، التي أثبتت قدرتها على العطاء والبذل في مختلف المهام الموكلة إليها.
وتؤمن قيادة السلطنة بالدور المهم للمرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كلٌّ حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع.
وحرصت السلطنة على منح النساء فرصًا متكافئةً في مختلف المجالات؛ وفي مقدمتها قطاع الطاقة في سلطنة عمان، ضمن رؤية عمان 2040.
وتعول سلطنة عمان على المرأة في قيادة التحول بهذا القطاع الحيوي لتحقيق أهداف رؤية 2040 الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة المتجددة وتنميتها بما يتناسب مع خطط التنمية المستدامة.
وتستهدف السلطنة رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 20% بحلول 2030، مع خطط لرفع النسبة إلى ما بين 35 و39% بحلول 2040؛ لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية المستدامة واستخدام مستدام للموارد والثروات الطبيعية لدعم الاقتصاد الوطني وتقليل آثار التغير المناخي، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
تمكين المرأة العمانية
عملت العديد من شركات الطاقة، وفي المقدمة منها شركة تنمية نفط عُمان، التي تُعَد أكبر شركة في السلطنة، على ترجمة التطلعات الحكومية من خلال إتاحة الفرصة للمرأة العمانية لمنافسة الرجال في العديد من المناصب، خاصة القيادية منها.
كما عملت الشركة على تنفيذ التوجيهات الحكومية لتمكين المرأة، من خلال تدشين برنامج يسمح لموظفاتها الخريجات من التخصصات الفنية باكتساب خبرات في مجال عمليات الإنتاج من حيث التنوع في بيئة العمل وتوفير فرص متساوية للجميع.
وبرزت العديد من النساء العمانيات في مجال الطاقة والكهرباء، ويشغلن مسؤوليات ومناصب؛ من بينهن هيفاء الخايفية (المديرة التنفيذية للمالية بشركة تنمية نفط عمان)، ونجلاء الجمالي (الرئيسة التنفيذية لقطاع الطاقة البديلة في أوكيو).
وبحسب مجلة المرأة الصادرة في عُمان، نستعرض في التقرير التالي عددًا من النماذج النسائية المشرّفة بقطاع الطاقة في سلطنة عمان، واللاتي لعبن -إلى جانب الرجال- دورًا مهمًا في القطاع الذي يُعَد المصدر الرئيس للدخل في البلاد.
زكية العزرية.. خبيرة إنتاج الهيدروجين
تُعَد الدكتورة زكية العزرية، واحدة من أبرز العناصر النسائية في قطاع الطاقة في سلطنة عمان؛ إذ تعمل مستشارةً في البحث والتطوير المؤسسي في شركة تنمية نفط عمان، وقد عملت قبل ذلك مُحاضِرةً في قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس.
وعملت زكية العزرية، خلال مدة الدكتوراه، مساعدة بحوث في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا، بالإضافة إلى باحثة زائرة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
وحصلت العزرية على درجة الدكتوراه في مجال الكيمياء الفيزيائية من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، بعد أن أكملت درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى من الجامعة نفسها، وتستهدف أبحاثها إنتاج الهيدروجين من الماء والوقود الحيوي باستخدام محفزات ضوئية جديدة باعتبارها بديلًا لمحلل الماء الكهربائي ذي التكلفة العالية.
يُعَد البحث -الذي قدمته الدكتورة زكية العزرية- من أهم الأبحاث؛ لكونه يستهدف إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة خالية من أي انبعاثات ضارة بالبيئة.
وتركز الدكتورة زكية، خلال عملها الحالي في شركة تنمية نفط عمان، على إدارة العديد من البحوث مع مؤسسات بحثية محلية وعالمية؛ لإيجاد حلول مبتكرة للعديد من المشكلات التي تواجه احتياجات العمل في مجال النفط والغاز، وتشمل تعزيز استخراج النفط، وإدارة المياه، والطاقة الحيوية والمتجددة، وزيادة كفاءة الطاقة، والرقمنة.
كما تعمل على تخطيط المشروعات الأولية في مجال حلول إنتاج الهيدروجين واستخدامها باعتباره وقودًا بديلًا، بالإضافة إلى تقنيات احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون.
حصلت أبحاث الدكتورة زكية على عدة جوائز، خلال حياتها الدراسية والمهنية، وتُعَد ضمن أفضل الباحثين الشباب عالميًا؛ إذ رُشِّحَت من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان كونها عالمةً شابة تحضر اجتماع لينداو الـ71 لحائزي جائزة نوبل في مجال الكيمياء والفيزياء.
أصدرت 6 منشورات علمية محكمة في العديد من المجلات العلمية العالمية المرموقة، وسُجِّلَت براءة اختراع تتعلق بإنتاج الهيدروجين في المكتب الأميركي لبراءات الاختراع، كما شاركت في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية.
وتقول إن قطاع الطاقة في سلطنة عمان والعالم بأسره يمر بمرحلة تحول جذرية نحو المصادر النظيفة والمستدامة للطاقة، وهو ما يتطلب حلولًا مبتكرة وخططًا سريعة للتحول يتبنّاها العلماء المبتكرون من كلا الجنسين، والعمل على تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في المجال وألا يكون محتَكرًا فقط على فئة معينة.
وتشير إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المرأة بقطاع الطاقة في سلطنة عمان، خاصة قطاع النفط والغاز؛ من بينها عدم إتاحة الفرص لإظهار قدرات المرأة العملية والقيادية نتيجة طبيعة العمل وما يتسم به من فقدان المرونة.
فايزة الحارثية.. مهندسة الطاقة في رؤية عُمان
تمتلك المهندسة فايزة الحارثية، خبرة تزيد على 18 عامًا، أهّلتها لشغل منصب رئيسة قطاع الطاقة وأولوية البيئة والموارد الطبيعية في وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040.
وحصلت فايزة الحارثية على ماجستير نظم الطاقة وبكالوريوس هندسة كهرباء وإلكترونيات من جامعة السلطان قابوس، وعملت مهندسًا أول تخطيط الأنظمة الذكية في الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" لمدة 4 سنوات، وبعدها التحقت بشركة تنمية نفط عمان، وتدرجت في مجالات قطاع الطاقة في سلطنة عمان.
وعملت في مجال التخطيط ودعم أنظمة الطاقة في قسم العمليات والصيانة، ومن ثم التحقت بقسم مشروعات أنظمة الطاقة بصفتها رئيسة قسم مشروعات أنظمة الطاقة في شركة تنمية نفط عمان.
ركّزت المهندسة فايزة الحارثية، في رسالتها للماجستير، على دراسة آثار تكامل أنظمة الطاقة الشمسية على شبكة التوزيع الكهربائية لشركة تنمية نفط عمان في منطقة ميناء الفحل.
كما شاركت في ورقة بحثية علمية بعنوان تأثير جودة الطاقة الكهربائية والآثار المحتملة لتكامل أنظمة الطاقة الشمسية في شبكة التوزيع الكهربائية لشركة تنمية نفط عمان في منطقة ميناء الفحل في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة وجودة الطاقة في ألميريا بإسبانيا خلال يوليو/تموز 2021.
وتعمل حاليًا على دعم وتطوير مبادرات جديدة في قطاع الطاقة ومراقبة مؤشرات الأداء الرئيسة، ومتابعة تسهيل وتنفيذ المبادرات والمشروعات المتعلقة بقطاع الطاقة مع الجهات المعنية في القطاع الحكومي والخاص.
كما تعمل على دعم مشاركة الاستثمار الخاص في الأولوية المخصصة لتطوير قطاع الطاقة، ودعم البرامج المتعلقة بالتحول في قطاع الطاقة من خلال إبراز مشروعات الطاقة المتجددة والبديلة، ومشروعات كفاءة الطاقة والحياد الكربوني لإبراز تقنيات جديدة للتحكم وخفض انبعاثات غازات الدفيئة.
وتضع المهندسة فايزة الحارثية على عاتقها مساندة الجهات المعنية في حالة التحديات وتبسيط الإجراءات بما يتعلق بالمشروعات التنفيذية لقطاع الطاقة، وتوفير الدعم القيادي لتسهيل تنفيذ مبادرات برنامج الطاقة وتقديم المشورة بشأن المنظور الإستراتيجي والاقتصادي لقطاع الطاقة في سلطنة عمان.
وترى أن قطاع الطاقة يسهم بدور حيوي طويل الأمد في مواجهة تداعيات التغير المناخي والطاقة النظيفة، ولذا أصبح من الضروري أن تركز النساء على هذه المجالات من حيث تطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ التي تواجه العالم.
وأشارت إلى أن تنوع القوى العاملة في قطاع صناعة الطاقة في سلطنة عمان سواء كانت في صناعة النفط والغاز أو الطاقة المتجددة، يضيف قيمة لمشاركة المرأة في سوق العمل والنمو الاقتصادي وتنافسية قطاع الطاقة.
فاطمة الجردانية.. مهندسة تقنيات الكربون
تعمل فاطمة الجردانية، مهندسة طاقة متجددة في قطاع الكهرباء، بعد أن عملت مهندسة مشروعات طاقة متجددة في إحدى الشركات في إسكتلندا؛ حيث كانت تلك انطلاقتها الأولى في هذا المجال، بعد حصولها على شهادة الماجستير بمرتبة الشرف في الطاقة المتجددة من المملكة المتحدة.
وتركز اهتمامها على مشروعات الطاقة الشمسية والتقنيات منخفضة الكربون سواء كانت للمنشآت السكنية، التجارية، الصناعية والحكومية، بداية من مرحلة التقديم والتصميم ودراسة المشروع حتى مرحلة التنفيذ والتشغيل.
ترفض فاطمة الجردانية الجلوس في المكتب لإدارة مهام عملها؛ إذ تتطلب طبيعة وظيفتها العمل الميداني إلى جانب العمل المكتبي، وذلك حسب متطلبات المشروعات.
وترى الجردانية أنه يمكن للمرأة أن تكون عاملًا أساسيًا في مجال الطاقة المستدامة باعتبارها خبيرةً في مجال الطاقة ورائدة أعمال وباحثة؛ إذ إن المرأة ذات الاهتمام العلمي التطبيقي، يمكنها أن تجد فرصًا هائلة للنموّ المهني في مجال الطاقة.
وتضيف أنه يمكن للمرأة أيضًا -باعتبارها مسؤولةً ومستهلكةً- أن تؤدي دورًا مهمًا في بناء الثقة باستخدامات التكنولوجيا الخضراء.
تشغل النساء في سلطنة عمان عددًا كبيرًا من المناصب الإدارية العُليا في قطاع الكهرباء في شركات توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها وغيرها من المؤسسات الحكومية والخاصة، فضلًا عن وجود عدد من المهندسات العمانيات في أرض الواقع بدأن بالفعل تأسيس شركاتهن الخاصة في مجال الكهرباء والطاقة.
تؤكد مهندسة الكهرباء أن المرأة أسهمت بشكل ملحوظ في دفع عجلة التنمية للاقتصاد الأخضر من خلال مشاركتها وحضورها في الكثير من الأعمال المختصة بالطاقة المتجددة، وما زال هذا الحضور يتزايد يومًا بعد الآخر.
وأوضحت أن قطاع الكهرباء والطاقة في سلطنة عمان سعى إلى تمكين النساء من خلال المساواة بين الجنسين في الأعمال الفنية، وأسهم في تعزيز دور المرأة، وكفل المبادئ التوجيهيّة؛ كتوفير فرص للتقدّم والمشاركة والابتكار.
وتوقعت أن يؤدي الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر إلى خلق العديد من فرص العمل الجديدة في جميع أنحاء العالم؛ إذ تشير الدراسات إلى أن التحول الاقتصادي سيتيح للمرأة الوصول إلى وظائف أعلى وأكثر استقرارًا، بشرط تبنّي الدول سياسات وبرامج تمكينية قوية.
عائشة البادية.. مهندسة مكامن النفط
تُعَد عائشة البادية من أبرز النماذج النسائية بقطاع الطاقة في سلطنة عمان؛ إذ تعمل حاليًا مهندسة مكامن النفط في شركة دليل للنفط.
تخرجت البادية في جامعة السلطان قابوس بمؤهل البكالوريوس في تخصص هندسة النفط والغاز الطبيعي عام 2014، وأكملت دراستها وحصلت على درجة الماجستير في التخصص نفسه عام 2021.
تتلخص مهام عائشة الوظيفية -بصفتها مهندسة مكامن النفط- في المشاركة ضمن فريق عمل من المختصين لإعداد الخطط الفعالة وتحليل واستخدام المسوحات السيزمية "الزلزالية" لرصد الأماكن المناسبة لإجراء عمليات الحفر واكتشاف مصادر النفط والغاز.
كما تعمل على متابعة أداء الآبار والخزانات النفطية ومراقبة إنتاجية الحقول والعمل على تحسينها من خلال تقنية الحقن المائي.
تُسهِم عائشة البادية في وضع الخطط لاستغلال حقول النفط في سلطنة عمان من خلال استخدام برامج محاكاة المكامن النفطية.
وتقول إن جودة التعليم وثقة المرأة بقدراتها دعمتاها في تحقيق النجاح في شتى المجالات، وأصبحت تتولى أدوارًا قيادية في قطاع الطاقة في سلطنة عمان.
وأشارت إلى أن النساء العاملات في قطاع الكهرباء والطاقة في سلطنة عمان يواجهن مجموعة من التحديات؛ أبرزها الاعتقاد السائد بأن العمل في مجال الطاقة ملائم للرجل بحكم بيئة العمل وظروفه؛ إلا أن المرأة أثبتت كفاءتها وقدرتها على مواجهة جميع التحديات في القطاع.
وأوضحت أن "دليل للنفط" تُعَد من الشركات التي تسعى لإشراك الكوادر النسائية في مختلف المجالات الفنية والتخصصية في رحلة تطورها ونموها.
وتفخر عائشة بحصولها على المركز الأول إقليميًا في أحد المشروعات البحثية، الذي يركز على أثر بعض المواد الكيميائية التي يمكن إضافتها للماء الذي يُحقَن في حقول النفط لتعزيز عملية الإنتاج.
سمية الرواحي.. رائدة الطاقة الخضراء في عمان
تُعَد سمية الرواحية أول امرأة عمانية تحصل على درجة البكالوريوس في الطاقة المتجددة من معهد أوريغون للتكنولوجيا.
ونجحت في إنشاء مؤسسة الكون الأخضر للطاقة المستدامة، التي تُعَد أول شركة عمانية في مجال الطاقة المتجددة، مع فريق عمل عماني بنسبة 66%.
منذ طفولتها أرادت سمية الرواحية العمل -مثل والدها- مهندسة نفط، وفي نهاية سنتها الدراسية للمرحلة الثانوية خلال 2010-2011، تولّد لديها شغف تجاه الطاقة المتجددة، وبدأت في البحث العميق عن المجال وتطلعاته المستقبلية.
حصلت على بعثة إلى ماليزيا لدراسة هذا التخصص، إلا أنه لم تكن هناك جامعة تقدم برنامجًا متكاملًا لـ4 سنوات، فتوجهت لخيارها الآخر والأنسب الذي كان جامعة معهد أوريغون للتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
درست سمية هندسة الطاقة المتجددة، وتخصصت في الطاقة الشمسية، وكان مشروعها في سنتها الأخيرة حول التخزين الحراري الشمسي، وبعد عودتها إلى سلطنة عمان، لم تكن هناك فرص عمل لمهندسي الطاقة الشمسية؛ لذلك قررت سمية خلق الفرص لنفسها؛ فسعت للحصول على منحة كاملة من حكومة الصين لدراسة ماجستير إدارة الأعمال، كما كوّنت في الوقت ذاته علاقات عمل مع التجار الصينيين خلال مدة دراستها؛ فتعرفت على أسواقهم والتقنيات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة.
خلال تلك المدة كانت تعمل على تأسيس مؤسسة الكون الأخضر عن بُعد في الصين، من إنشاء هوية، ودراسات جدوى وتسجيل للشركة، وفي فبراير/شباط 2019 حصلت على شهادة إس4 التي سمحت لها بالعمل في مجال ومشروعات الطاقة الشمسية بجميع الأحجام ذات الفولتية المنخفضة والمتوسطة والعالية.
تتمثل المهام الوظيفية لسمية الرواحية باعتبارها مؤسسة ورئيسة تنفيذية لشركة "صغيرة ومتوسطة" مختصة في الطاقة الشمسية، في قيادة عملية تطوير الخطة الإستراتيجية للشركات وتنفيذها وتسليمها، وتحفيز وتنمية الإيرادات والمنتجات والخدمات الجديدة وتطوير فرص عمل جديدة للنمو في قطاع الطاقة المتجددة في سلطنة عمان.
وضربت الرواحية مثالًا برائدة الأعمال العمانية لجين محسن درويش، باعتبارها واحدة من أبرز النساء اللاتي دخلن مجال الطاقة المتجددة، وعقدت شركتها شراكة مع شركة (إيه بي بي) السويدية السويسرية للطاقة المتجددة والمحطات الكهربائية لشحن السيارات الكهربائية حول السلطنة.
وتُعَد مؤسسة الكون الأخضر، التي أسستها سمية الرواحية، أول شركة عمانية تعمل في مجال الطاقة المتجددة، مع فريق عمل عماني بنسبة 66%، وتقدم مجموعة من الخدمات؛ أبرزها تقديم استشارات في حلول الطاقة المتجددة وأنظمتها، وتصميم نظام الطاقة الشمسية وتوريده وتركيبه مع توفير ضمان على المواد والتركيب والكفاءة، وصيانة مشروعات الطاقة المتجددة، فضلًا عن توفير منتجات مختلفة تعمل بالطاقة الشمسية مثل (إنارات شمسية، مضخات مياه، السخان الشمسي) وغيرها من المنتجات.
وتهدف مؤسسة الكون الأخضر إلى أن تكون واحدة من الرواد في جميع أنحاء العالم في الطاقة الخضراء من خلال تنفيذ حلول للطاقة المتجددة لاستدامة الكرة الأرضية للأجيال القادمة.
ونجحت المؤسسة، خلال عام 2022، في خفض غازات الاحتباس الحراري بمقدار 66.150 طنًا، من خلال تركيب نحو 2.1 ميغاواط، وهو ما يعادل زراعة أكثر من 15 ألف شجرة.
موضوعات متعلقة..
- سلطنة عمان.. إيرادات النفط والغاز تدعم فائض الميزانية في النصف الأول من 2022
- ميناء صحار في سلطنة عمان ينافس الإمارات على مبيعات الوقود البحري
- دعم الوقود في سلطنة عمان.. كيف حمت مسقط مواطنيها من ارتفاع الأسعار؟ (فيديو)
اقرأ أيضًا..
- إنتاج أوبك النفطي يرتفع لأعلى مستوياته منذ بدء جائحة كورونا (مسح)
- أكبر موقع لتخزين الغاز في بريطانيا يقترب من إعادة التشغيل