ليلى بنعلي لـ"الطاقة": المغرب ينفذ مشروعات كهرباء وطاقة نظيفة عملاقة.. بالأرقام
عبدالرحمن صلاح
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، إن المملكة تنفّذ العديد من المشروعات العملاقة في قطاع الطاقة، مع التركيز على الطاقة النظيفة.
وأوضحت في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، أن المملكة لديها حاليًا 52 مشروعًا قيد الاستغلال، بقدرة إجمالية تناهز 4 غيغاواط، منها 830 ميغاواط من الطاقة الشمسية.
وقالت، إن المملكة نجحت منذ إطلاق النموذج الطاقي الجديد، في إنجاز أكثر من 2260 ميغاواط، باستثمارات تفوق 53 مليار درهم (5.2 مليار دولار أميركي).
الطاقة المتجددة في المغرب
يسعى المغرب إلى تحقيق قفزة في إنتاج الطاقة المتجددة، خاصة مع امتلاكه مشروعات عملاقة، في مقدّمتها محطات نور ورزازات للطاقة الشمسية، التي تصل قدراتها الإنتاجية إلى نحو 580 مغاواط، ما يضعها ضمن أكبر 10 محطات طاقة شمسية في أفريقيا.
"تواصل الطاقات المتجددة منحاها التصاعدي، إذ يوجد نحو 59 مشروعًا قيد التطوير أو الإنجاز بقدرة إجمالية تفوق 4.6 غيغاواط، باستثمار إجمالي يناهز نحو 52 مليار درهم (5.1 مليار دولار أميركي)، واعتبارًا للدينامية التي يعرفها تطوير الطاقات المتجددة، بإمكان المغرب تحقيق هدف 52% قبل سنة 2030"، بحسب تصريحات ليلى بنعلي إلى منصة الطاقة المتحصصة.
وأشارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، إلى وجود مشروعات شمسية أخرى -إلى جانب نور ورزازات- في طور الإنجاز أو التطوير، بقدرة إجمالية تفوق 1831 ميغاواط.
وفي إطار مبادرات الطاقة التي تدشّنها المملكة، تقول الدكتورة ليلى بنعلي: "أُطلِقَت عدّة مبادرات، من بينها برنامج بقدرة إجمالية تبلغ 400 ميغاواط لإنجاز مشروعات من الطاقة الشمسية الفوتوضوئية في إطار القانون رقم 09-13، بهدف دعم المقاولات المتوسطة والصغرى وخلق فرص عمل جديدة".
وأشارت إلى تأهيل 7 مواقع يمكن أن تحتضن قدرات قد تصل إلى 48 ميغاواط، تشمل عدّة مشروعات صغيرة ومتوسطة، "واختيرَت 4 شركات، في إطار طلبات عروض، من أجل تطوير هذا البرنامج"، وكذلك برنامج لتزويد المناطق الصناعية بطاقة كهربائية نظيفة وخاصة المتجددة يهمّ المناطق الصناعية ذات الأولوية، والتي تُقدَّر احتياجاتها بنحو 800 غيغاواط/ساعة".
جهود متسارعة
بعد ساعات من تولّي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية مهامّ منصبها، وتحديدًا مساء السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي (2021)، أعلنت ليلى بنعلي أن خطّتها تركّز على أولوية ضمان أمن الطاقة بالمملكة، إلى جانب التوجه نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة.
ويُنظر إلى المغرب على أنه من البلدان التي تتمتع بفرص استثمارية في الطاقة النظيفة، خاصة طاقتي الشمس والرياح، إلى جانب مساعي المملكة لتكون رائدة مستقبلًا في قطاع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.
وقبل أيام، وضع تقرير لمنظمة غلوبال إنرجي مونيتور، المغرب ضمن أبرز الدول العربية التي تتنافس لإنتاج وتصدير الهيدروجين إلى أوروبا.
ولدى المملكة مشروع رائد، هو محطة تخزين الهيدروجين الأخضر والأمونيا "توتال آيرين- كلميم واد نون" التي تتولى تنفيذها شركة توتال آيرين الفرنسية، باستثمارات تصل إلى 9.4 مليار يورو (9.89 مليار دولار)، وبقدرة تبلغ 10 غيغاواط.
اقرأ أيضًا..
- إعلان نتائج تحقيق تسرب الغاز في ميناء العقبة وإقالة عددًا من المسؤولين
- انتعاشة تاريخية في صادرات سوناطراك الجزائرية خلال 5 أشهر
- حريق في أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة إكوينور النرويجية
- أكبر الدول العربية المنتجة للغاز الطبيعي.. قطر والسعودية والجزائر في الصدارة
- لؤي الخطيب: أزمة الكهرباء في العراق تتطلّب رفع الدعم.. وهذه نصيحتي للحكومة