برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة في قطر يوفر 1.1 مليار دولار بنهاية 2021 (صور)
و138 مليار قدم مكعبة من الغاز و100 مليون متر من المياه
الطاقة
تواصل قطر جهودها لدعم برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة، الذي تهدف من خلاله إلى تحفيز خطى الدولة باتجاه مكافحة تغير المناخ وتحقيق الحياد الكربوني وتسريع خطوات خفض الانبعاثات في قطاع الطاقة.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، خلال الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق البرنامج، اليوم الأحد 3 يوليو/تموز، أن جهود المرحلة الثانية وفّرت أكثر من 4 مليارات ريال قطري (1.1 مليار دولار أميركي) بنهاية العام المنصرم 2021، وفق ما نشرت وكالة الأنباء القطرية.
وقال الكعبي، إن برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة حقق وفورات بلغت 14 ألف غيغاواط/ساعة من الكهرباء، بالإضافة إلى ما يزيد على 100 مليون متر مكعب من المياه، ونحو 138 مليار قدم مكعبة من الغاز، بجانب خفض نحو 8.5 مليار كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
المرحلة الثالثة من البرنامج
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، إن الدولة تسعى إلى تعزيز هذه النتائج في المرحلة الثالثة من عمل برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة، التي تستمر من أبريل/نيسان 2022 وحتى عام 2030، لتنفيذ الأهداف، والاهتمام بالقضايا التي تمسّ جوهر العمل في قطاعي الكهرباء والماء.
وأضاف بن شريدة الكعبي: "مثال ذلك الإستراتيجية الخاصة بالسيارات الكهربائية، وإنشاء ألف محطة شحن كهربائي بحلول عام 2025، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، والعمل على المبادرات المتعلقة بالاستدامة، ومواجهة تغير المناخ، وخفض الانبعاثات".
وأوضح أن عمل البرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة، خلال النصف الأول من العقد الماضي، جاء وفق برنامج لتحقيق الاستدامة والتوسع باستخدام الطاقة المتجددة في قطر، بالتوافق مع رؤية قطر 2030، والإستراتيجية الوطنية 2018-2022، وإستراتيجية قطر للبيئة وتغير المناخ 2021-2025، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عالميًا.
إنجازات المرحلة الثانية
قال الكعبي، إن إنجازات المرحلة الثانية من البرنامج، في المدة بين عامي 2018 و2022، تميزت برفع كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وتحسين وتنويع مصادر الطاقة، وتطوير مجتمعات ترشيدية ومدن ذكية، ومكافحة تغير المناخ.
وأوضح الوزير القطري أن الدوحة استطاعت -بفضل الجهود المخلصة للقائمين على البرنامج والعاملين فيه- رفع مستوى كفاءة الأجهزة والمعدّات بالسوق المحلية، وخفض الانبعاثات الكربونية الضارّة ومكافحة تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام الكهرباء والمياه.
كما تمكّنت قطر، وفق الوزير، من تشجيع استخدام التقنيات الموفرة للطاقة، وتطبيق قانون ولوائح الترشيد التي تهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء والمياه ورفع كفاءة استخدامها، بالإضافة إلى توعية المجتمع ببرنامج ترشيد وكفاءة الطاقة.
اقرأ أيضًا..
- إعلان نتائج تحقيق تسرب الغاز في ميناء العقبة وإقالة عددًا من المسؤولين
- انتعاشة تاريخية في صادرات سوناطراك الجزائرية خلال 5 أشهر
- حريق في أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة إكوينور النرويجية