اكتمال مشروعين لخطوط أنابيب النفط في أميركا (تقرير)

انتهت شركات خطوط أنابيب النفط الخام في الولايات المتحدة من إتمام مشروعين جديدين في أول 5 أشهر من العام الجاري (2022).

وأضاف تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء (22 يونيو/حزيران)، أن خطوط نقل سوائل الغاز الطبيعي والمنتجات النفطية في الولايات المتحدة لم تشهد أيّ إضافات جديدة هذا العام (2022) حتى 3 يونيو/حزيران 2022.

وفي 2021، أكملت شركات خطوط الأنابيب في أميركا 14 مشروعًا لنقل السوائل النفطية، بحسب تقرير سابق لإدارة معلومات الطاقة، اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

خطوط أنابيب النفط

أنهت شركة خطوط الأنابيب الأميركية إنرجي ترانسفير مشروعين لنقل النفط الخام في العام الجاري (2022)، وهما:

1. خط أنابيب تيد كولينز (Ted Collins Pipeline) بسعة 275 ألف برميل يوميًا، وينقل النفط الخام على طول ساحل الخليج الأميركي من محطة نيديرلاند إلى قناة هيوستن للشحن وكلتاهما في تكساس.
2. خط أنابيب كوشينغ ساوث - المرحلة الثانية (Cushing South Phase II)، وهو توسعة بسعة 55 ألف برميل يوميًا، بعد اكتمال المرحلة الأولي في الربع الثاني من 2021.

ويشمل مشروع كوشينغ ساوث 3 من خطوط أنابيب النفط العاملة، إلى جانب ارتباطه مع خط أنابيب سنتوريون الذي ينقل النفط الخام من المحطات في بلاتفيل (ولاية كولورادو) وكوشينغ (ولاية أوكلاهوما) إلى محطة إنرجي ترانسفير في نيديرلاند (ولاية تكساس).

آفاق المشروعات الحالية

من المقرر إطلاق مشروعين جديدين وآخرين قيد الإنشاء لخطوط أنابيب النفط في وقت لاحق من هذا العام (2022)، بحسب التقرير، الذي تابعت تفاصيله وحدة أبحاث الطاقة.

وفي المقابل، أُلغيت 13 مشروعًا إضافيًا بصورة نهاية، مع تعليق مشروعين مؤقتًا، في حين تُحيط حالة من عدم اليقين بـ5 مشروعات لخطوط أنابيب نقل النفط الخام.

وبحسب إدارة معلومات الطاقة، ترتبط مشروعات خطوط أنابيب النفط ببعضها بعضًا أحيانًا، وقد تحمل نوع الوقود نفسه إلى وجهة نهائية واحدة.

ونتيجة لذلك، فإن إضافة قدرة جميع المشروعات معًا ستؤدي إلى المبالغة في تقدير أو حساب مزدوج لبعض سعة خطوط الأنابيب.

موضوعات متعلقة..

• أكبر خطوط أنابيب النفط ومصافي التكرير في أميركا الشمالية (تقرير)
• خطوط أنابيب النفط في أميركا خاوية مع تراجع الإنتاج

اقرأ أيضًا..

• وكالة الطاقة الدولية: استثمارات الطاقة العالمية قد تنمو 8% خلال 2022
• سعر سهم أرامكو يتراجع مع هبوط النفط.. هل يصعد فوق 40 ريالًا مجددًا؟