بتروناس الماليزية تؤسس شركة لحلول الطاقة النظيفة
تختص بتوليد الكهرباء المتجددة وإنتاج الهيدروجين
حياة حسين
دشنت بتروناس الماليزية شركة جديدة تحمل اسم "غنتاري إس دي إن" لتقديم حلول الطاقة النظيفة على عدة أصعدة؛ بدءًا من الطاقة المتجددة وصولًا إلى إنتاج الهيدروجين.
وقالت شركة النفط والغاز العملاقة، والمملوكة للدولة، إن كيان الطاقة النظيفة الجديد يهدف إلى تقديم مجموعة من حلول الطاقة المتجددة والهيدروجين والتحول الأخضر التي تتسم بالسلامة والمسؤولية، حسبما ذكرت صحيفة "إف+إل دايلي".
ومن المقرر أن تعمل الشركة الجديدة على تحسين التكلفة والحد من الانبعاثات عبر تطبيق نهج متكامل، من خلال سلسلة القيمة في مجال الطاقة النظيفة لصالح العملاء على الصعيد العالمي، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
تلبية الاحتياجات
قال مدير شركة غنتاري، التي أطلقتها بتروناس الماليزية لتدشين حلول الطاقة النظيفة، داتوك تنغكو محمد توفيق، إن الكيان الجديد سيعمل على تلبية الاحتياجات وخفض الانبعاثات الكربونية لعملاء الشركة في ماليزيا وخارجها.
وأضاف: "سنعمل على انتهاز الفرص في المجالات منخفضة الكربون، لتقديم حلول رخيصة في مجالات الطاقة النظيفة والبنية التحتية اللازمة".
وأوضح أن شركة بتروناس حققت تقدمًا في الأعمال التجارية في مجال الطاقة المتجددة، وبناء على الشراكات مع الجيل القادم من موردي الطاقة والتقنيات، سيستفيد مشروع غنتاري من القدرات والموارد الفورية للسعي إلى الطاقة النظيفة على نطاق صناعي، بدءًا بماليزيا وآسيا والمحيط الهادئ.
وتابع: "نتطلع إلى تلبية متطلبات الطاقة اليوم والمستقبل بحلول طاقة أنظف تغذّي التقدم بطريقة عادلة ومستدامة".
خطة 2030
تتضمّن خطة شركة غنتاري -التي أطلقتها بتروناس الماليزية للعمل في مجال الطاقة النظيفة- توليد 30-40 غيغاواط من الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، مع حلول تخزين الطاقة بحلول عام 2030.
كما تشمل خطتها حتى عام 2030 أن تصبح المزود المفضل للحلول الخضراء، ودعم منظومة السيارات الكهربائية لتسيطر على 10% من سوق المركبات.
وتخطط لتدشين 25 ألف نقطة شحن سيارات كهربائية عبر الأسواق الرئيسة لها في آسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى مراكزها في كل من ماليزيا والهند.
إنتاج الهيدروجين
تعتزم شركة غنتاري تدشين مجموعة مشروعات لإنتاج الهيدروجين، يبدأ العمل في أولها عام 2025.
وكانت شركة بتروناس قد تخارجت من عدة مشروعات وقود أحفوري منذ بداية العام الجاري.
ففي شهر أبريل/نيسان، أعلنت بتروناس انسحابها من مشروع يتاغن للغاز الطبيعي البحري في ميانمار؛ لأسباب يُرجح أنها تعود إلى ارتكاب النظام الحاكم انتهاكات لحقوق الإنسان، والعقوبات الاقتصادية على دولة شهدت انقلابًا عسكريًا قبل أكثر من عام.
وفي مايو/أيار، استأجرت بتروناس شركة هافرام النرويجية، لأعمال إيقاف التشغيل البحرية لحقلي نفط وغاز في موريتانيا.
موضوعات متعلقة..
- تغطية دعم الوقود في ماليزيا بانتظار أرباح بتروناس
- بتروناس تبدأ إغلاق حقلي نفط وغاز في موريتانيا
- ماليزيا تُطلق برنامجًا جديدًا يوفر الكهرباء النظيفة للمواطنين
اقرأ أيضًا..
- عداء بايدن لصناعة النفط والغاز وراء ارتفاع الأسعار (مقال)
- الطاقة النووية.. طريق المغرب نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050
- عودة الكهرباء في سوريا تدريجيًا بعد ظلام تام سبّبه عطل فني