النرويج تعتزم إنتاج 30 غيغاواط من طاقة الرياح بحلول عام 2040
أمل نبيل
- النرويج تطرح مزرعتين للرياح البحرية بسعة 4.5 غيغاواط
- شركات الطاقة العالمية تتسابق لاقتناص فرصة إنشاء أول مزرعة رياح في النرويج
- 53 ترخيصًا جديدًا لإنتاج النفط في النرويج خلال يناير/كانون الثاني
- إكوينور وإيني تشكلان تحالفًا للفوز بمزرعة الرياح في شمال النرويج
تخطط النرويج لاقتحام سوق طاقة الرياح في العالم، بإنتاج 30 غيغاواط بحلول عام 2040، لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء، وتصدير الطاقة المتجددة إلى العالم الخارجي.
ويعاني سكان الدولة الواقعة في شمال أوروبا الارتفاع المتزايد في أسعار الطاقة، كما هو الحال في باقي دول القارة.
وخصّصت النرويج -التي بنت ثروتها من النفط والغاز- منطقتين في بحر الشمال لاستيعاب ما يصل إلى 4.5 غيغاواط من سعة توربينات الرياح العائمة والثابتة في القاع، وسط اهتمام قوي من شركات الطاقة الكبرى.
محطات طاقة الرياح في النرويج
من المتوقع أن تُطرح أول مناقصة لطاقة الرياح، بسعة إنتاجية 1.5 غيغاواط بحلول العام المقبل في سورليغ نوردسجو بالقرب من الحدود الدنماركية، لإنتاج الرياح من التوربينات الثابتة.
ويمكن أن توفر هذه المزرعة 7 تيراوط/ساعة من الكهرباء، تغطي احتياجات 460 ألف أسرة من الطاقة.
وتقع المحطة الثانية لمزرعة الرياح العائمة في أوتسيرا نورد، التي تبلغ مساحتها 1000 كيلومتر مربع (386 ميلًا مربعًا)، شمال غرب عاصمة صناعة النفط "ستافانغر".
وقال رئيس الوزراء، جوناس غاهر، في مؤتمر صحفي، إن التوربينات الأولى يمكن أن تكتمل في النصف الثاني من هذا العقد، مشيرًا إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى دعم حكومي لاستمرار المشروعات.
وأبدى عدد كبير من شركات الطاقة العالمية، اهتمامها بالعطاءات النرويجية لطاقة الرياح، إذ تتعاون شركة شل الأنغلو هولندية مع شركتي بي كيه كيه ولايسي المحليتين لإعداد العطاءات لمحطتي الرياح العائمة والثابتة، بحسب رويترز.
وأعلنت عملاق النفط البريطانية بي بي أنها ستنضم إلى ستاتكرافت النرويجية، وأكر أوف شور ويند؛ للتقدم للحصول على تصاريح في المنطقة الجنوبية.
واشتركت شركة فاتنفول السويدية مع شركة سي غاست -وهي مشروع مشترك بين شركتي الاستثمار الصناعي، أريندالس فوسيكومباني وفيرد- لاقتناص العطاءات لكلا المشروعين.
اهتمام عالمي من شركات الطاقة
تعاونت شركتا "ستاتكرافت" و"أكر أوف شور ويند" مع شركة أوشين ويندس -وهي مشروع مشترك بين إنجي الفرنسية و"إي دي بي" البرتغالية- للتقدم لمزرعة الرياح البحرية العائمة.
وشكّلت شركة أورستد الدنماركية تحالفًا مع فريد أولسن رينيوابلز -وهي شركة تابعة لبونهيور- وشركة المرافق هافسلاند إيكو، التي تخطط لتطوير مزارع الرياح البحرية في كلتا المنطقتين.
وتسعى إكوينور للفوز بالعطاءات المطروحة في كلتا المنطقتين، إذ تعتزم التعاون مع وحدة الطاقة المتجددة في إيني الإيطالية، للفوز بمزرعة الرياح العائمة في أوتسيرا الشمالية، كما تعاونت مع شركة آر دبليو إي الألمانية ونورسيك هيدرو للفوز بمزرعة الرياح في سورليغ نوردسجو.
وأعلنت شركة إنبو الألمانية، والعديد من الشركاء النرويجيين -بما في ذلك شركة توريد الأغذية نورغيسغريبين- مبادرة للفوز بتطوير مزرعة الرياح بقدرة 1.5 غيغاواط في سورليغ نوردسجو.
وتخطط شركة إيني الإيطالية للمشاركة في عطاء مزرعة الرياح بسورليغ نوردسجو، بالتعاون مع شركة هيتيك فيجين الدنماركية.
وأعلنت شركتا أغدير إنرجي وغي أي غي خططهما لاقتناص مزرعة الرياح البحرية في أوستيرا نورد.
وتسعى شركة مانغورا وتيكنيب إف إم سي، للمشاركة في عطاء محطة الرياح في إستوريا نورد، عبر شركة مانغورا أوف شور ويند.
وتخطط شركة ديب ويند أوف شور -وهي مشروع مشترك بين شركتي الشحن كنوتسين أواس، والمرافق هاوغلاند كرافت- مع صنهورد لاند كرافت لاغ، للتقدم لمزرعتي الرياح في النرويج.
وتعتزم شركتا نورسي وبارك ويند للتعاون معًا للفوز بتراخيص في كلا المشروعين.
وعلى الرغم من اهتمامها بمشروعات طاقة الرياح، ما زالت النرويج تركز على النفط والغاز، إذ منحت الحكومة 53 ترخيصًا جديدًا لإنتاج النفط في يناير/كانون الثاني الماضي.
موضوعات متعلقة..
- صناعة طاقة الرياح تواجه أزمة ارتفاع التكلفة وإلغاء الدعم
- طاقة الرياح.. شركات تصنيع التوربينات العالمية تبيع بـ"خسارة"
- سعة طاقة الرياح حول العالم في 3 رسوم بيانية
اقرأ أيضًا..
- انتعاش واردات النفط الروسي إلى مصافي الصين المستقلة.. متجاوزة السعودية
- الطاقة الشمسية في أميركا.. معظم السعة المخططة خلال 2022 معرض للخطر
- آيرينا: الهند قوة محركة نحو الطاقة المتجددة.. ومن أسرع الدول المتبنية لها