رينو الفرنسية تعلق إنتاج السيارة الكهربائية ميغان إي-تك مؤقتًا
حياة حسين
أجبرت حرب روسيا على أوكرانيا شركةَ "رينو" الفرنسية على تعليق إنتاج السيارة الكهربائية ميغان إي تك مؤقتًا.
وتشتري رينو بعض أجزاء السيارة الكهربائية ميغان إي-تك من أوكرانيا، التي تتعرض لهجوم روسي منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
كما أسهمت أزمة الرقائق الإلكترونية المتواصلة منذ انتشار وباء كوفيد-19، والتي يُتوقع استمرارها المدة المقبلة، في القرار الإجباري لشركة رينو، بتعليق إنتاج السيارة الكهربائية ميغان إي-تك، حسبما ذكر موقع "ذا دريفن.آي أوه"، نقلًا عن مدونة السيارات النظيفة الفرنسية "أتوموبيل بروبر"، اليوم الإثنين الموافق 18 أبريل نيسان.
مصنع دوي
علّقت شركة رينو الفرنسية إنتاج السيارة الكهربائية ميغان إي-تك في مصنعها بمنطقة دوي، تجنبًا لتصنيع منتجات ترفع التكلفة، في ضوء شحّ إمدادات بعض الأجزاء التي تُصنع في أوكرانيا، وأزمة الرقائق الإلكترونية، ما يرفع التكلفة.
ومنحت رينو نحو 2300 عامل في مصنع السيارة الكهربائية إجازةً جزئيًا في المدة من 14-25 أبريل/نيسان الجاري.
وتُعدّ ميغان إي-تك ثاني سيارة كهربائية تنتجها رينو، وأطلقتها العام الجاري.
ويصل طول السيارة الجديدة إلى 4.21 مترًا، وهي أقصر بـ20 سنتيمترًا من الأولى التي أطلقتها رينو.
وهي تحمل محركين بقوة 130 و217 حصانًا، وبطاريتين: إحداهما بقدرة 40 كيلوواط/ساعة، توفر مدى يبلغ 300 كيلومتر، والأخرى بقدرة 40 كيلوواط/ساعة، وتغطي ما يصل إلى 470 كيلومترًا بشحنة واحدة.
التسليمات الأولى
قالت شركة رينو الفرنسية، إن تسليمات الدفعة الأولى من السيارة الكهربائية ميغان إي-تك، لن تتأثر سلبًا بتعليق الإنتاج ما يقرب من أسبوعين هذا الشهر، والمتوقع أن تكون في مايو/أيار المقبل في السوق المحلية.
غير أن الشركة لم تستبعد احتمالات تعطّل تسليمات الدفعات اللاحقة من سيارتها الكهربائية الثانية، بسبب هذا التعليق غير المتوقع للإنتاج.
وكانت مبيعات السيارات الجديدة في فرنسا، قد تراجعت خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، على أساس سنوي، بسبب أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، وسجلت 133.835 سيارة، منخفضة بنسبة 21%.
تعليق آخر
كانت رينو قد اضطرت، الشهر الماضي، إلى تعليق العمل مؤقتًا في اثنين من مصانعها في منطقتي باتيلي في ميورثيه إي موسليه، وسينه ماريتمه.
ومن المتوقع أن يؤثّر تعليق الإنتاج للسيارة ميغان إي-تك سلبًا في خطط رينو لإنتاج السيارات الكهربائية، كونها في بداية الإطلاق.
ورغم أن رينو ليست الوحيدة التي اضطرت إلى وقف تشغيل مصانع للسيارات الكهربائية، للأسباب ذاتها، مثل فولكس فاغن، التي عطّلت إنتاج السيارة "آي دي.5"، فإن سيارتها "إي دي.4" لا تزال متاحة، عكس الشركة الفرنسية، ما يجعل مشكلتها أعمق.
موضوعات متعلقة..
- صناعة السيارات مهددة بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية وعقوبات روسيا (تقرير)
-
الرقائق الإلكترونية.. شركات كوريا الجنوبية تتوقع تأثرًا محدودًا بالقيود الأميركية على روسيا
-
الصين تسعى لمواجهة السيطرة الأميركية على الرقائق الإلكترونية
اقرأ أيضًا..
- نيجيريا تصدم المغرب والجزائر وتؤجل مشروع خط أنابيب نقل الغاز
-
تطورات محطة الضبعة النووية.. وتكنولوجيا تضع مصر في المرتبة الثالثة (خاص)