توتال إنرجي تفوز بإنشاء محطة طاقة شمسية في موزمبيق
بقدرة إنتاجية 40 ميغاواط
أمل نبيل
أعلنت حكومة موزمبيق فوز عملاق الطاقة الفرنسية، شركة توتال إنرجي، بمشروع بناء محطة للطاقة الشمسية في منطقة دوندو في مقاطعة سوفالا، شرق الدولة.
وتستهدف موزمبيق إنتاج 200 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2024، من أجل توفير الكهرباء لنحو 10 ملايين مواطن، كما تخطط لتوصيل الكهرباء إلى جميع سكانها الذين يتجاوز عددهم 30 مليون نسمة بحلول عام 2030.
وتطوّر الشركة الفرنسية مشروعًا للغاز الطبيعي المسال في حوض روفوما قبالة ساحل مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية في موزمبيق.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت توتال إنرجي استئناف العمل بمشروع الغاز الطبيعي المسال في موزمبيق بعد توقف دام قرابة عام بسبب أعمال عنف.
وتصل استثمارات المشروع إلى نحو 20 مليار دولار، ومن المتوقع أن يُنتج أول شحنة من المشروع في عام 2026، متأخرًا عامين عن الموعد المعلن مسبقًا في 2024.
محطة دوندو للطاقة الشمسية
تقع محطة الطاقة الشمسية في دوندو على بُعد 30 كيلومترًا من ميناء مدينة بيرا، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 40 ميغاواط.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة في موزمبيق إن التصفيات النهائية لاختيار الشركة الفائزة بمشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية في دندو شهدت تنافس 5 شركات، انسحبت منها شركة فيما بعد، وتبقت 4 شركات قدمت منها اثنتان فقط مقترحات فنية قابلة للتطبيق.
وأضافت الهيئة: "بعد إجراء تقييم شامل من قبل لجنة التحكيم، حصلت توتال إنرجي على الموافقة لتنفيذ المشروع باعتبارها صاحبة أفضل عرض فني ومالي"، بحسب موقع كلاب أوف موزمبيق.
وتعتزم شركة توتال إنرجي ضخ استثمارات بقيمة 60 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة حتى عام 2030، كما تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وافتتحت موزمبيق في الأول من أبريل/نيسان الجاري، أكبر محطة للطاقة الشمسية في البلاد، التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 41 ميغاواط/ساعة.
وتستهدف حكومة موزمبيق التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات الكربونية، خاصة مشروعات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح.
ويُسهم بناء 3 محطات للطاقة الشمسية في موزمبيق بخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 25 ألف طن/سنويًا، وتلبية احتياجات 300 ألف أسرة من الكهرباء.
ووفقًا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تتمتع موزمبيق بقدرة مركبة لتوليد الكهرباء تبلغ 2827 ميغاواط، تولّد 2184 ميغاواط منها من محطات الطاقة الكهرومائية، ويُصدّر جزء من هذه الكهرباء إلى الدول المجاورة، خاصة مملكة إيسواتيني.
موضوعات متعلقة..
- أكبر محطة طاقة شمسية في موزمبيق تدخل حيز التشغيل (فيديو وصور)
- أعمال العنف تهدد مشروعات الغاز في موزمبيق
- أول محطة عائمة للغاز المسال في أفريقيا ترسو قبالة سواحل موزمبيق
اقرأ أيضًا..
- صحيفة جزائرية: إسبانيا تدفع ثمن تأييدها للمغرب.. والغاز الجزائري أداة هجومية
- الهند تتوسع في استيراد الفحم لسد العجز المحلي
- الطاقة الشمسية.. تداعيات التحقيق الأميركي على الواردات الآسيوية مدمرة (استطلاع)