بايدن يخفف أعباء الكهرباء عن الأميركيين بقرار جديد
وزيرة الطاقة: 3.2 مليار دولار لتطوير 450 ألف منزل
أحمد بدر
أعلنت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم، أن إدارة الرئيس جو بايدن تهدف إلى تخفيف أعباء استهلاك الكهرباء عن المواطنين، من خلال توفير 3.2 مليار دولار للبنية التحتية، للمساعدة على خفض تكاليف الفواتير المنزلية.
وبحسب تصريحات الوزيرة، اليوم الأربعاء 30 مارس/آذار، فإن إدارة بايدن ستساند الأميركيين، الذين ينفق ذوو الدخل المنخفض منهم ما يصل إلى 30% من رواتبهم على الكهرباء، حسب وكالة رويترز.
وأوضحت غرانهولم أن هذا الاستثمار سيساعد الأميركيين على تحمل تكلفة إدخال تحديثات على منازلهم، مثل العزل وتوفير تهوية أفضل، وتركيب أنظمة تدفئة وتبريد موفرة للطاقة، وتحديث الإضاءة والأجهزة.
10 أضعاف الإنفاق
وفقًا لوزيرة الطاقة الأميركية، فإن مبلغ 3.2 مليار دولار يبلغ 10 أضعاف ما تنفقه الولايات المتحدة سنويًا على تحديث المنازل، موضحة أن تحسينات الكفاءة سيكون لها تأثير فوري في مساعدة العائلات على توفير مئات إلى آلاف الدولارات سنويًا، من فواتير الكهرباء.
وقالت غرانهولم إن البرنامج الحكومي الحالي يطور 38 ألف منزل سنويًا، ولكن المبلغ الإضافي سيرفع هذا الرقم إلى 450 ألف منزل سيجري تطويرها.
ومن المقرر توزيع مبلغ 3.2 مليار دولار، من خلال برنامج المساعدة في مجال الطقس، التابع لوزارة الطاقة، الذي يتلقى الطلبات من الولايات والأقاليم، لتمويل إعادة تأهيل منازل ذوي الدخل المنخفض.
قانون البنية التحتية
وقّع الرئيس بايدن، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مشروع قانون للبنية التحتية، بقيمة تريليون دولار، من شأنه أن يخلق وظائف في جميع أنحاء البلاد.
ويوفر القانون الوظائف من خلال توزيع مليارات الدولارات على حكومات الولايات والحكومات المحلية، لإصلاح الجسور والطرق المتداعية، ومن خلال توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت عريض النطاق لملايين الأميركيين.
ارتفاع أسعار وقود الكهرباء
أظهر تحليل إدارة معلومات الطاقة أن أسعار معظم أنواع منتجات الطاقة ارتفعت بصفة كبيرة خلال العام الماضي، بما في ذلك وقود توليد الكهرباء، خصوصًا الغاز الطبيعي، الأمر الذي أسهم في ارتفاع أسعار الكهرباء.
وارتفع متوسط سعر الكهرباء بالتجزئة خلال العام الماضي، بأسرع معدل وبصفة غير مسبوقة منذ عام 2008، إذ شهد زيادة بنسبة 4.3% من عام 2020 إلى 13.72 سنتًا لكل كيلوواط/ساعة، أي ما يعادل 5 دولارات على أساس سنوي، لتصل إلى 122 دولارًا العام الماضي.
وقالت الإدارة إن أميركا تشكل نحو 17% من استهلاك الطاقة الأولية في العالم خلال عام 2019، لكن كان لديها نحو 4% من سكان العالم.
وتراجعت نسبة التأييد العام للرئيس بايدن إلى مستوى منخفض جديد عند 40%، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس في 21 و22 مارس/آذار الجاري، في إشارة تحذير واضحة إلى حزبه الديمقراطي الذي يسعى للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في الانتخابات المقبلة.
وسجل الإنفاق على الكهرباء خلال 2021 ثاني أكبر زيادة اسمية سنوية في الولايات المتحدة، خلال 10 سنوات، بعد زيادة حدثت بين عامي 2017 و2018.
اقرأ أيضًا..
- البنك الدولي: مرونة العرض في الخليج قادرة على تخفيف تقلبات أسعار النفط
- 3 من كبرى شركات الطاقة تمول حرب بوتين منذ 2015 (تقرير)
- الغاز المسال.. الجزائر والمغرب والسعودية ضمن 6 دول تنتظر طفرة (تقرير)
- السيارات الكهربائية.. هل تنصاع الشركات لخطط تبديل البطاريات الصينية؟
