إضراب قطاع الكهرباء في الهند رفضًا لـ"الخصخصة"
يومي 28 و29 مارس الجاري
أحمد بدر
أعلن قيادي نقابي أن الموظفين بقطاع الكهرباء في الهند يبدؤون الإضراب عن العمل يومي 28 و29 مارس/آذار، احتجاجًا على سياسات الخصخصة التي تتّبعها الحكومة المركزية في هذا القطاع الحيوي.
وقال رئيس اتحاد مهندسي الكهرباء، شايليندرا دوبي، إن قرار بدء الإضراب اتُّخِذ خلال اجتماع لجنة التنسيق الوطني لموظفي ومهندسي الكهرباء، الذي انعقد اليوم الأربعاء 23 مارس/آذار، وفقًا لما نقله موقع إيكونوميك تايمز.
وبناءً على دعوة المنظمات العمالية التابعة لقطاع الكهرباء، سيشارك جميع العاملين في القطاع من جميع الولايات الإضراب عن العمل، الذي يأتي احتجاجًا على سياسات الخصخصة.
أهداف الإضراب عن العمل
تتمثل المطالب الرئيسة لموظفي ومهندسي قطاع الكهرباء في الهند الذين سيبدؤون الإضراب عن العمل في سحب قانون الكهرباء (المعدل) لعام 2021.
بالإضافة إلى ذلك، يطالب موظّفو ومهندسو الكهرباء بوقف جميع أنواع عمليات الخصخصة، وقرار خصخصة قطاع الطاقة، لا سيما في إقليمي اتحاد شانديغار، ودادرا ناجار هافيلي.
وبحسب دوبي، فإن موظفي ومهندسي قطاع الكهرباء في الهند، يطالبون بضمّ جميع الموظفين المعينين بعد حلّ مجالس الكهرباء في ظلّ نظام التقاعد القديم.
أزمة الكهرباء في الهند
شهد قطاع الكهرباء الهندي أزمة ضخمة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، مع تراجع مخزونات الفحم في مرافق توليد الكهرباء، بسبب عجز الإنتاج عن مواجهة النمو المتزايد في الاستهلاك، بالإضافة إلى هطول شديد للأمطار الموسمية ضاعف حدّة الأزمة.
وتراجعت مخزونات الفحم في المرافق الهندية خلال الشهرين التاليين، وصولًا إلى ديسمبر/كانون الأول، وسط تراجع الإنتاج المحلي، الأمر الذي دفع باتجاه مخاطبة بعض الدول المصدّرة للفحم لاستيراد كميات منها لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.
وخلال هذه المدة، كادت نحو 91 محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم، من أصل 135 محطة تمدّ المدن الهندية المختلفة بالكهرباء، أن تتوقف بسبب عدم وجود مخزون كافٍ يمكن أن يجعلها تواصل الإنتاج، حسبما قالت منصة آرغوس ميديا.
اقرأ أيضًا..
- توتال إنرجي تعلن بدائل النفط الروسي.. والسعودية في المقدمة
- منصة دعم الكهرباء في الأردن.. هذه الفئة معرضة لارتفاع الفواتير
- تخزين الهيدروجين الأخضر داخل كهوف تحت الأرض في السويد
