المغرب يحتاج استثمارات إضافية في الطاقة المتجددة لتلبية الطلب على الكهرباء (دراسة)
والطاقة الشمسية أهم أسلحة تحول الطاقة
نوار صبح
- • التنمية الاقتصادية في المغرب والزيادة السكانية السريعة أظهرتا زيادة نمو الطلب على الطاقة
- • المغرب بحاجة إلى الاستثمار في إمدادات طاقة كافية لتلبية الطلب المتزايد عليها
- • سجل المغرب سعة طاقة متجددة مركبة تبلغ نحو 37% بحلول نهاية عام 2021
- • الحاجة إلى تصميم الإجراءات المستهدفة وتنفيذها لتعزيز سياسة المغرب وإطاره التنظيمي
يتمتع المغرب بإمكانات عديدة طبيعية وجغرافية وبشرية تؤهله لتحقيق نقلات رائدة في مسار تحول الطاقة، وقد تمكن من احتلال مكانة مرموقة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة منذ عدة سنوات، نتيجة استغلال الطاقة الشمسية وغيرها من الموارد في البلاد.
وفي هذا الإطار، أجرت مؤسسة حلول الطاقة لأفريقيا "آر إي إس فور أفريكا" -مؤخرًا- دراسة لاستكشاف الطلب المتزايد على الطاقة في المغرب، والحلول الممكنة لتعزيز الإطار التنظيمي للدولة والمساعدة في تحقيق إمكاناتها الكاملة لنشر الطاقة الكهروضوئية على نطاق صغير.
وأشارت الدراسة إلى أن التنمية الاقتصادية في المغرب والزيادة السكانية السريعة كشفتا عن النمو المطرد في الطلب على الطاقة بين عامي 2000 و2020، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، حسبما نشرت مجلة "إي إس آي أفريكا"، في 4 مارس/آذار الجاري.
إلى جانب مؤسسة حلول الطاقة لأفريقيا "آر إي إس فور أفريكا"، ومقرّها العاصمة الإيطالية روما، أسهمت في إعداد الدراسة، التي أُطلِقَت عبر الإنترنت بحضور السفير الإيطالي في الرباط، أرماندو باروكو، شركتا الخدمات الهندسية السويدية "أفري" و"سولار كلستر" الجنوب أفريقية.
وكشفت الدراسة عن أن المغرب بحاجة إلى الاستثمار في إمدادات طاقة كافية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
تطوير سياسة الاستثمار
يُعدّ المغرب رائدًا في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، مسجلًا سعة طاقة متجددة مركبة تبلغ نحو 37%، بحلول نهاية عام 2021، ومن المفترض أن تصل إلى 52% بحلول عام 2030، منها 20% من المتوقع أن تأتي من الطاقة الشمسية.
ويمكن لحلول الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع العام الإسهام بصفة كبيرة في تحول الطاقة في المغرب وتوسيع سوق الكهرباء المغربية بصورة مستدامة.
ومن هنا تبرز الحاجة إلى التطورات السياسية والتنظيمية لفتح الاستثمارات، وإجراء تطويرات في بيئة الاستثمار وتحسين الأطر التنظيمية للاتصال بشبكة الجهد المنخفض التي تعرقل الاستثمارات حاليًا، وتبطئ من استيعاب مخطط الاستهلاك الذاتي للطاقة الكهروضوئية.
ودعت الدراسة التي أعدتها مؤسسة حلول الطاقة لأفريقيا "آر إي إس فور أفريكا" بالتعاون مع شركة الخدمات الهندسية السويدية "أفري" وشركة "سولار كلستر" الجنوب أفريقية إلى تصميم الإجراءات المستهدفة وتنفيذها لتعزيز سياسة المغرب وإطاره التنظيمي.
وأفادت الدراسة بأن الإجراءات المركزة ستمكّن المغرب من الاستفادة من الإمكانات الكاملة لنشر الطاقة الكهروضوئية على نطاق صغير، وجعل الاستهلاك الذاتي ميسَّرًا وجذابًا للشركات الصغيرة والمتوسطة والإدارات المحلية.
توصيات الدراسة
أوصت الدراسة التي أعدتها مؤسسة حلول الطاقة لأفريقيا "آر إي إس فور أفريكا" بضرورة تمكين ربط محطات توليد الكهرباء بالطاقة المتجددة بشبكة الجهد المنخفض، بالإضافة إلى اعتماد مخططات القياس الصافي لتوليد الكهرباء، ودعمه باعتماد الحوكمة الواضحة للمشروعات.
وأكدت ضرورة وضع قواعد وتعريفات شفافة، وتقديم حوافز مباشرة أو استرداد تكاليف الاستثمار، وإعلان إعفاءات ضرائب الاستيراد للمساعدة في الحد من التكلفة الأولية، وزيادة جاذبية الطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق صغير.
وأشارت إلى أهمية زيادة الوعي الاجتماعي، عن طريق نشر المعرفة من خلال المشروعات والأنشطة العامة التي تشارك السكان في مراحل عملهم.
تطوير الطاقة الشمسية
تبلغ سعة الطاقة الشمسية المركبة -حاليًا- في المغرب 760 ميغاواط تقريبًا، منها نحو 200 ميغاواط من الخلايا الكهروضوئية.
وتأتي القدرة المركبة للطاقة الشمسية أساسًا من محطة نور ورزازات في وسط المغرب، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، التي تمتلك 72 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وقد دخلت الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة لأول مرة إلى السوق المغربية من خلال برنامج كهربة الريف، الذي نشر أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية في المناطق النائية، إذ لم يكن الوصول إلى الشبكة ممكنًا.
مكونات مجموعات الطاقة الشمسية
تتكوّن مجموعات الطاقة الشمسية من لوحيْن شمسيين بقدرة 290 واط وبطاريتين بسعة إجمالية 300 أمبير في الساعة، ما يوفر ما يصل إلى 3 أيام من الإمداد بالطاقة.
ورُكّب أكثر من 50 ألف مجموعة طاقة شمسية كهروضوئية خارج الشبكة، تغطي أكثر من 100 ألف منزل خلال البرنامج، وقيّمت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" قدرة إجمالية للطاقة الكهروضوئية خارج الشبكة بأكثر من 20 ميغاواط.
وعلاوة على ذلك، في عام 2019، أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء برنامجًا للطاقة الشمسية 2019-2023، من أجل تركيب 2015 ميغاواط من الطاقة الشمسية، وجرى تركيب بعض المجمعات الكهروضوئية على الأسطح في عدد قليل من الجامعات أو المباني العامة.
وفي عام 2015، أطلقت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة -بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية- برنامج "المساجد الخضراء" الهادف إلى تطوير كفاءة الطاقة وإنتاج الطاقة المتجددة في المساجد المغربية.
اقرأ أيضًا..
- مشروعات الهيدروجين في أوروبا.. عام 2022 يؤسس لانطلاقة واعدة
- للمرة الثالثة.. غازبروم الروسية تؤكد مواصلة تزويد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا
- النفط العراقي يحقق أعلى إيرادات يومية خلال 8 سنوات.. في فبراير
اد كن حد مهتم بي مشروع
آش شخصك يا لعريان خاتم امولاي داكشي لي بق لكم غير الطاقة وين الطاقة البشرية بعدة لي غادي تخدمكم وقتلهم غير الجوع مساكن ويطلبو دبا فدراهم في الشوارع وبالازقة حرام هدشي ضيعتو الناس واكلتو الحقوق ولاكن الله يمهل ويهمل الفرج قريب انشاء الله والاية واضحة الحمد لله الان بل وضحها الله عز وجل اكثر مما نتصور الا ترون باعينكم ماذا يجري المهم المؤمن فطن وغيره غافل اللهم ارحمنا وسلام