إنتاج النفط الروسي يرتفع 60 ألف برميل يوميًا في فبراير

ارتفع إنتاج النفط الروسي والمكثفات بنحو 60 ألف برميل يوميًا ليسجل 11.06 مليون برميل يوميًا خلال فبراير/شباط الماضي، مقارنة بمستويات إنتاج شهر يناير/كانون الثاني.

ويواجه النفط الروسي معوقات للتداول بسبب العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على موسكو، بعد غزوها أوكرانيا، ورغم عدم فرض عقوبات على النفط والغاز؛ فإن متعاملين في السوق يمتنعون عن الشراء بعد رفض العديد من المصارف منح شهادات ضمان مصرفي لشراء الخام الروسي.

النفط الروسي

قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن إنتاج النفط الروسي ارتفع من 11 مليون برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني، وبلغ إجمالي الإنتاج من النفط والغاز والمكثفات نحو 42.23 مليون طن الشهر الماضي، مقارنة بـ46.53 مليون طن في يناير/كانون الثاني.

يُشار إلى أن حسابات شهر فبراير/شباط تقل 3 أيام عن يناير/كانون الثاني، الذي يبلغ عدد أيامه 31 يومًا.

وتكافح روسيا لبيع نفطها بعد العقوبات الشاملة التي فرضها الغرب إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، الأسبوع الماضي؛ إذ تصف موسكو تصرفاتها في الدولة المجاورة بأنها "عملية خاصة".

وأثرت العقوبات غير المباشرة في جميع أسواق النفط، إذ قُدِّمَ عرض على درجة النفط الرئيسة في خام الأورال الروسي بخصم يزيد على 18 دولارًا عن خام برنت، وهو المعيار العالمي الأساسي، وهو رقم قياسي في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي.

حتى عند هذا السعر، لم يتمكن التجار من العثور على مشترين راغبين، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

صادرات النفط الروسية

قالت إنترفاكس إن صادرات النفط الروسية خارج الاتحاد السوفيتي السابق ارتفعت بنسبة 12.7% على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، لتصل إلى 36.99 مليون طن أو 4.6 مليون برميل يوميًا في المتوسط.

وتعمل روسيا على استعادة إنتاج النفط جنبًا إلى جنب مع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، في مجموعة تُعرف باسم أوبك+، وسط تعافي في الطلب، الذي تأثر بفعل الوباء.

اجتماع أوبك+

من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+ (الذي يضم كبار منتجي النفط) في وقت لاحق اليوم الأربعاء؛ لاتخاذ قرار بشأن سياسة إنتاج النفط في أبريل/نيسان المقبل.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تحافظ المجموعة على ارتفاع إنتاجها بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، الشهر المقبل، على الرغم من الصراع في أوكرانيا وارتفاع أسعار الخام.

في أبريل/نيسان 2020، وافقت روسيا على خفض إنتاج النفط بأكثر من مليوني برميل يوميًا، وهو خفض طوعي غير مسبوق، جنبًا إلى جنب مع منتجي النفط البارزين الآخرين ومنظمة أوبك؛ إذ كان يبلغ إنتاج موسكو من النفط والغاز المكثف آنذاك أكثر من 11.3 مليون برميل يوميًا.

كان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، المسؤول عن علاقات موسكو مع أوبك+، قد قال إن بلاده ستستعيد إنتاجها النفطي بحلول مايو/أيار 2022، وهي وجهة نظر عارضها بعض المحللين، الذين قالوا إنه سيكون من الصعب إعادة آبار النفط المغلقة باعتبارها جزءًا من جهود الحد من الإنتاج.

موضوعات متعلقة..

• إنتاج النفط الروسي يرتفع إلى 11 مليون برميل يوميًا في يناير
• هل اتفقت السعودية وروسيا على وقف زيادة إنتاج النفط؟

اقرأ أيضًا..

• تطورات أوروبية بشأن الغاز الجزائري في ظل أزمة روسيا وأوكرانيا
• خطوة جديدة لاستكشاف الغاز المغربي على يد شاريوت