لوك أويل الروسية تنهي صفقة الاستحواذ على مشروع نفطي في المكسيك
صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 685 مليون دولار
أحمد بدر
تواصل شركة النفط الروسية لوك أويل -ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا- توسيع نشاطاتها النفطية الخارجية، رغم الظروف العسكرية الحالية التي دفعت دول أوروبا والولايات المتحدة إلى التلويح بفرض عقوبات على روسيا، وذلك من خلال استحواذها على نصف حصة تشغيل مشروع نفطي بحري في المكسيك.
وأعلنت عملاقة النفط الروسية لوك أويل، اليوم الجمعة، اكتمال صفقة الاستحواذ على حصة 50% من الشركة القابضة المشغلة لمشروع المنطقة 4 البحرية النفطية في المكسيك، ضمن مساعيها لتوسيع نشاطاتها حول العالم.
وبحسب رويترز، فإن شركة لوك أويل أنجزت الصفقة بعد موافقة السلطات المكسيكية، إذ بلغت قيمة الصفقة 435 مليون دولار، بالإضافة إلى نفقات قدرها 250 مليون دولار، أي بلغت القيمة الكلية 685 مليون دولار.
تفاصيل المنطقة 4
يتضمن المشروع مربعين نفطيين، يقعان على بعد 42 كيلومترًا من شاطئ خليج المكسيك، إذ يوجد حقلا "إيتشالكيل" و"بوكوش"، بداخلهما.
وتبلغ احتياطيات الحقلين من الهيدروكربونات القابلة للاستخراج نحو 564 مليون برميل من المكافئ النفطي، أكثر من 80% منها نفط خام.
وبدأ الإنتاج في الحقول في الربع الأخير من عام 2021، في حين تجاوز متوسط إنتاج النفط اليومي الحالي 25 ألف برميل.
ويجري تطوير المشروع على 3 مراحل، ويقدر معدل الإنتاج اليومي وقت الذروة بأكثر من 115 ألف برميل من المكافئ النفطي.
وبينما امتلكت الشركة الروسية 50% من المشروع، تمتلك شركة بتروبال -وهي شركة النفط والغاز التابعة لمجموعة غروب بال المكسيكية- نسبة 50% المتبقية.
لوك أويل في المكسيك
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكنت عملاقة النفط الروسية لوك أويل من تحقيق اكتشاف نفطي جديد على سواحل المكسيك، عقب حفر بئر استكشافية في المنطقة 12، إذ قُدرت الاحتياطات النفطية في البئر بنحو 250 مليون برميل.
وأعلنت الشركة الروسية أنها استخدمت منصة فالاريس "8505" نصف الغاطسة في حفر بئر "يوتي وست 1 إي إكس بي"، على بعد 60 كيلومترًا بحريًا، موضحة أنها بدأت أعمالها لاستكشاف البئر في أغسطس/آب 2021.
اقرأ أيضًا..
- حرائق آبار النفط.. أزمة بيئية واقتصادية لا تزال تؤرّق الكويت
- آثار الغزو الروسي لأوكرانيا في أسواق الطاقة العالمية - مقال
- الطاقة الشمسية في مصر.. قرار يدعم استثمارات الكهرباء النظيفة