أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

وزارة النفط العراقية تكشف 6 حقائق عن مشروع خط أنابيب البصرة والعقبة

كشفت وزارة النفط العراقية 6 حقائق عن مشروع خط أنابيب الصادرات النفطية العراقي الأردني الواصل بين البصرة وميناء العقبة في الأردن.

جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة اليوم الأربعاء، ردًا على ما وصفته بـ"التصريحات الاستعراضية الساذجة والكتابات غير الدقيقة وغير الموضوعية التي تستهدف المشروع".

وأدانت الوزارة تلك التصريحات "في الوقت الذي تؤكد فيه شركة المشاريع النفطية -إحدى تشكيلات وزارة النفط- إيمانها بحرية التعبير ومبدأ احترام الرأي والرأي الآخر، فضلًا عن تقبلها النقد الموضوعي الهادف إلى تشخيص الخلل أينما وُجد ومعالجته وفق السياقات الأصولية".

الحقائق الـ6

قالت الوزارة في بيانها -الذي حصلت "الطاقة" على نسخة منه- إنه "من خلال متابعتنا لما يُنشر ويبث هنا وهناك عن هذا المشروع اتضح لنا وللمعنيين المهنيين أن العديد ممن يتصدون إلى هذه الموضوعات -سواء من المحسوبين على الطبقة السياسية أو المحسوبين على التحليل الاقتصادي- يفتقرون إلى المعلومات الدقيقة، ولا يفقهون في الموضوعات التي يتحدثون فيها، أو أنهم يعرفون ويحرفون الحقيقة لمصالح وأهداف ونيات مختلفة على حساب الصالح العام".

ومن أجل ذلك، أكدت الشركة بعض الحقائق التي تتعلق بمشروع الخط العراقي وهي:

أولًا: تعود فكرة هذا المشروع إلى العام 1983.

ثانيًا: يهدف المشروع إلى إضافة منفذ تصديري جديد للصادرات النفطية، بطاقة مليون برميل يوميًا، في مقابل زيادة الصادرات النفطية من المنفذ الجنوبي إلى أكثر من 3-6 ملايين برميل يوميًا، وبحسب متطلبات السوق النفطية العالمية مستقبلًا.

ثالثًا: إن المشروع استثماري واقتصادي وإستراتيجي وتنموي، يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار والمنطقة، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويؤدي إلى مزيد من الاستقرار وتطوير العلاقات في جميع المجالات.

رابعًا: المشروع يؤمّن النفط الخام للمصافي المحلية في المنطقة الوسطى وغرب العراق، فضلًا عن تعزيز القدرات التصديرية من المنفذ الشمالي وميناء العقبة، ومنه إلى أسواق أوروبا وأفريقيا.

خامسًا: التكلفة التخمينية للمشروع لا تتجاوز 9 مليارات دولار.

سادسًا: المشروع ما زال قيد الدراسة والتحليل، ولم يُحل إلى شركة أو ائتلاف ما.

شركة المشاريع النفطية تناشد

ناشدت شركة المشاريع النفطية -حسب البيان الذي أصدرته وزارة النفط العراقية- جميع وسائل الإعلام والفضائيات "ألا تكون وسيلة دعاية وتشهير بمؤسسات الدولة والشركات والأفراد، بعيدًا عن رسالتها المهنية والأخلاقية والوطنية".

ودعت الشركة تلك الوسائل إلى "الابتعاد عن منح فرص الظهور لبعض من يحاولون تشويه الحقائق على المواطنين والرأي العام، أو الخوض في مواضيع لا يمتلكون فيها أدنى المعلومات والوثائق التي تدعم وتعزز موقفهم ومصداقيتهم".

وحثّت الشركة جميع الجهات المعنية والأفراد على وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار عند التصدي للشأن النفطي، وإبعاد الوزارة عن الخلافات والتقاطعات السياسة والمصالح الضيقة.

كما دعت الشركة الجميع إلى الإسهام في دعم الخطط المستقبلية للوزارة، من أجل "مستقبل أفضل لبلدنا وشعبنا العزيز".

مشروع خط البصرة العقبة

يتمثل المشروع في بناء أنبوب لنقل النفط الخام العراقي ومشتقاته بطاقة تصميمية تبلغ مليون برميل يوميًا من البصرة إلى ميناء العقبة بطول نحو 1665 كيلومترًا، لتصدير النفط العراقي عبر ميناء العقبة، مرورًا بالأراضي الأردنية، وصولًا إلى ميناء العقبة ومنه إلى السوق العالمية.

وتُقدر تكلفة المشروع -الذي يمتد من محطات الضخ في البصرة في العراق إلى ميناء العقبة الأردني- بنحو 9 مليارات دولار أميركي، حسب تقديرات الجانب العراقي.

ويأتي مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة ضمن مخرجات القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة التي عُقدت في يونيو/حزيران الماضي في بغداد، بمشاركة ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ويُعدّ مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة واحدًا من أهم المشروعات المشتركة بين الدول الـ3، الذي يجري التخطيط لتوسعته، من أجل مدّ النفط العراقي إلى أفريقيا وأوروبا من خلال مصر مرورًا بالأردن.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق