رئيسيةأخبار التغير المناخيأخبار النفطالتغير المناخيعاجلنفط

قطاع النفط في الكويت.. خطوة جديدة لخفض الانبعاثات (فيديو)

تُعد الانبعاثات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه قطاع النفط في الكويت، إذ تعمل وزارة النفط بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والعالمية على تحقيق الأهداف المناخية.

وتستهدف إستراتيجية الكويت 2040 خفض الانبعاثات الضارة والتحول نحو استخدام الطاقة المتجددة، وتحقيق الأهداف التي تتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.

وفي هذا الإطار، وقعت الهيئة العامة للبيئة ووزارة النفط، اليوم الثلاثاء، مذكرة تعاون لرصد مختلف الانبعاثات ومحاولة تقليلها، ما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة والتزامات الكويت بالمعاهدات الدولية.

مذكرىة تفاهم لخفض انبعاثات قطاع النفط في الكويت
المدير العام لهيئة البيئة في الكويت الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح

انبعاثات قطاع النفط في الكويت

قال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للهيئة، الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح، إن التعاون يتضمن إنشاء منظومة إلكترونية بين الجانبين لرصد الانبعاثات المختلفة وإجراء دورات تدريب مشتركة بين الجانبين لنقل الخبرات الموجودة في القطاع النفطي إلى هيئة البيئة للتعامل مع القضايا النفطية.

وأضاف أن المذكرة من شأنها الإسهام في تطبيق الالتزامات الدولية المتعلقة بتخفيض انبعاثات الكويت، والمشاركة في مؤتمرات تغير المناخ وغيرها، ما سيؤثر بالإيجاب في الصحة العامة، علاوة على القيام بالعديد من حملات التوعية البيئية لزيادة الوعي البيئي المجتمعي في جميع القضايا خصوصًا القضايا النفطية والانبعاثات وكيفية التعامل معها.

وتتضمن خطط وبرامج التنمية المستدامة التي أقرتها الكويت الانتقال إلى نظام اقتصادي منخفض الانبعاثات من الكربون، معتمدًا في ذلك على مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون، والعمل على تعزيز الحد من غازات الدفيئة والتخلص منها، وإعادة استخدامها وتدويرها.

التعاون مع وزارة النفط

أوضح الشيخ عبدالله الأحمد أن هناك العديد من الاتفاقيات السابقة بين الطرفين، ومن خلال المذكرة سيكون الربط الإلكتروني مباشرًا مع وزارة النفط، لأنها من الجهات المختصة من الشركات النفطية لنقل المعلومات منها إلى الوزارة ثم توصيلها إلى هيئة البيئة.

وكانت الكويت قد أكدت أمام قمة المناخ كوب 26 التي انعقدت في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة غلاسكو، أنها أعدت حزمة من المشروعات التنموية مبنية على رؤية من شأنها تجنّب ازدياد غازات الدفيئة، بما يعادل 7.4% من إجمالي انبعاثاتها حتى عام 2035.

وأكد الشيخ عبدالله الأحمد استمرار اعتماد الدولة على النفط مصدرًا للدخل، وبالتالي سيتم العمل على استمرار هذا المصدر والعمل على تخفيض ما يمكن تخفيضه من الانبعاثات، بالتنسيق المباشر مع وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية، مبينًا أن محطات الهيئة تعمل باستمرار لرصد الانبعاثات ومحطات وزارة النفط المربوطة بالنظام الآلي بالهيئة.

مذكرىة تفاهم لخفض انبعاثات قطاع النفط في الكويت
مذكرة تفاهم لخفض انبعاثات قطاع النفط في الكويت

الالتزام بالاتفاقيات الدولية

من جانبه قال وكيل وزارة النفط، الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح، إن المذكرة ستُسهم في تدفق البيانات والمعلومات بين الجهتين وربطها آليًا للتأكد من تقليل الدورة المستندية لهذه البيانات.

وأضاف أن المذكرة ستدعم وزارة النفط في الإشراف على الشركات النفطية وتنفيذها القوانين واللوائح المعمول بها، بما ينعكس على وضع الكويت في الاتفاقيات الدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.

وأشار إلى أن المذكرة ستُسهم في تأهيل الموظفين عبر دورات تدريب مشتركة بما يعود بالفائدة على الجهتين في التعامل مع الانبعاثات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق