احتياطي النفط الإستراتيجي.. أميركا تفرج عن مليوني برميل لصالح إكسون موبيل
دينا قدري
وافقت وزارة الطاقة الأميركية على الإفراج عن مليوني برميل من النفط الخام من احتياطي النفط الإستراتيجي لصالح شركة إكسون موبيل.
وتُعدّ هذه هي ثالث عملية تبادل، في إطار البرنامج الذي أعلنه الرئيس جو بايدن لتوفير 50 مليون برميل من الاحتياطي الإستراتيجي، لمواجهة نقص الإمدادات والارتفاع المستمر لأسعار البنزين في البلاد.
كما هو الحال مع جميع عمليات التبادل، توافق الشركات التي تتلقى الخام من احتياطي النفط الإستراتيجي على إعادة كمية الخام المستلمة، بالإضافة إلى كمية إضافية، اعتمادًا على طول المدّة الزمنية التي تحتفظ فيها بالنفط، بحسب بيان أصدرته وزارة الطاقة.
عمليات التبادل
أعلنت وزارة الطاقة -في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- توفير 32 مليون برميل من النفط الخام من خلال التبادل، وتسريع الجدول الزمني لبيع 18 مليون برميل إضافية بموجب تفويض من الكونغرس.
ومنذ ذلك الحين، قدمت وزارة الطاقة -في الإجمالي- أكثر من 7 ملايين برميل من الخام الذي جرى سحبه من الاحتياطي الإستراتيجي، لتعزيز إمدادات الوقود في البلاد، بما في ذلك عمليتا تبادل في وقت سابق من الشهر.
إذ اقترضت إكسون موبيل 4.8 مليون برميل من الخام، كما حصلت شركة ماراثون بتروليوم على 250 ألف برميل في عملية تبادل أخرى.
قرض إكسون موبيل
ستسحب إكسون موبيل بموجب عملية التبادل الأولى 3.3 مليون برميل من موقع احتياطي النفط الإستراتيجي في بايو تشوكتاو بولاية لويزيانا بحلول نهاية مارس/آذار 2022، بحسب منصة آرغوس ميديا.
كما ستحصل -في المدّة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار- على 900 ألف برميل من موقع بريان ماوند في تكساس، وستُسحب الـ600 ألف برميل المتبقية من موقع ويست هاكبيري في لويزيانا في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار.
وأفادت "آرغوس ميديا" بأن إكسون موبيل ستعيد النفط الخام المقترض إلى الاحتياطي الإستراتيجي، بالإضافة إلى دفعة عينية قدرها 8.6% من حجم القرض، في المدّة من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول 2024.
موضوعات متعلقة..
- احتياطي النفط الإستراتيجي.. اليابان تستجيب لطلب أميركا وتعلن بيع 600 ألف برميل
- أول رد رسمي من أوبك+ على السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي
- السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي.. ضجيج قصير المدى (مقال)
اقرأ أيضًا..
- السيارات الكهربائية في 2021.. سباق عالمي والمبيعات تفوق التوقعات
- تغير المناخ في 2021.. تداعيات ملموسة وتعهدات غير كافية
- مشروعات الهيدروجين في 2021.. زخم السياسات الخضراء يقود طفرة كبيرة