إيران تفتتح أول مصنع لخلايا الطاقة الشمسية بالسيليكون في الشرق الأوسط
بقدرة 150 ميغاواط
مي مجدي
أطلقت إيران أول مصنع لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط، ضمن مساعيها لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
وفي هذا الإطار، افتتح وزير الطاقة، علي أكبر محرابيان، المصنع الجديد بقدرة 150 ميغاواط في مدينة الخميني غرب إيران.
وسيكون المشروع -الذي تديره شركة مانا إنرجي باك ومقرها طهران- من بين أوائل مصانع خلايا الطاقة الشمسية باستخدام السيليكون في المنطقة، بحسب ما نشره موقع بي في ماغازين.
الطاقة الشمسية في إيران
قال وزير الطاقة، علي أكبر محرابيان، إن إيران ستكون قادرة على تحديد أهداف عُليا تدعم الطاقة المتجددة في خططها الإنمائية من خلال تشغيل هذا المصنع، مضيفًا أن التوسع في قطاع الطاقة الشمسية سيشهد طفرة كبيرة في السنوات المقبلة.
وأشار إلى زيادة الاستثمار في تصنيع الألواح الشمسية ببلاده خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا التزام طهران بتقديم الدعم الكامل إلى صناعة الطاقة الشمسية.
وأوضح الوزير أن الشركات الإيرانية الناشئة تسهم في نمو قطاع الطاقة الشمسية في البلاد من خلال توفير التقنيات اللازمة لتصنيع الخلايا الشمسية.
وخلال فعاليات الافتتاح، تعهّد الوزير بزيادة قدرة الطاقة المتجددة في البلاد بأكثر من 50% قبل الصيف المقبل لتصل إلى 1400 ميغاواط.
وردًا على الأسئلة المتعلقة بآثار استخدام الوقود الأحفوري بداية من استهلاك المياه والوقود إلى التلوث، أجاب الوزير أن تطوير الطاقة المتجددة هو الإجابة الشافية لكل ذلك.
تصنيع خلايا الطاقة الشمسية
رغم اتجاه العديد من الدول في المنطقة لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة والإقبال على التصنيع المحلي، لم ينتج عن ذلك سوى عدد محدد من مصانع التجميع.
وسيكون المصنع الأول من نوعه في إيران ومنطقة الشرق الأوسط لإنتاج الخلايا الشمسية المصنوعة من السيليكون.
وذكرت شركة "مانا إنرجي باك" على موقعها الإلكتروني أنها اشترت مصنعًا آخر لإنتاج 1.2 غيغاواط من الرقائق متعددة البلورات ورقائق أحادية البلورية سنويًا، بالإضافة إلى تشغيل خط إنتاج بقدرة 250 ميغاواط للوحدات الشمسية بالقرب من مدينة الخميني منذ بداية عام 2020.
ووفقًا لمنظمة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التابعة للحكومة الإيرانية، ستزيد المراحل التالية الجاري بناؤها سعة الوحدات الشمسية في المصنع إلى 1.5 غيغاواط بحلول نهاية 2023.
أما عن الأهداف الطموحة الإيرانية، فما تزال طهران تعتمد على توليد الكهرباء من النفط والغاز، ولم تحقق هدف 5% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول نهاية عام 2021.
ومع ذلك، تخطط منظمة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لإضافة 10 غيغاواط من الكهرباء المتجددة في غضون السنوات الـ4 المقبلة.
اقرأ أيضًا..
- الكوارتز مفتاح تحول الطاقة المنسي عالميًا - مقال
- الحكومة الجديدة في الكويت.. دمج وزارتي النفط والكهرباء تحت قيادة الفارس
- الطاقة الشمسية في مصر.. مشروع عالمي للتنبؤ بأعطال الألواح (خاص - صور وفيديو)
خطوات رائعة في الاتحاه الصحيح والمفيد ،بوركت العقول والقيادات التي تدير وتوجه وتنتج المفيد ،،وهذه نقلة نوعية في المنطقة ،التحول من الاستهلاك الى الانتاج ،،
واتمنى ان يكون المنتج منافس جودة وسعر ، واعتماد تقنية الوجهين لمالذلك من فوائد ومنتوج اعلى ..