أوغندا.. هل تسمح بتنفيذ خط أنابيب إيكوب قبل نهاية 2021؟
ينقل نفط بحيرة ألبرت إلى تنزانيا
حياة حسين
توقعت حكومة أوغندا إصدار قانون، قبل نهاية العام الجاري، ينظم تصدير النفط من بحيرة ألبرت عبر خط أنابيب شرق أفريقيا "إيكوب"؛ ما يمهد الطريق لتنفيذ المشروع وبدء الإنتاج بحلول عام 2025، حسبما ذكرت منصة "آرغوس ميديا" المتخصصة في شؤون الطاقة.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير حقول بحيرة ألبرت نحو 20 مليار دولار، بينما تُعدّ شركتا توتال إنرجي الفرنسية، وسينوك الصينية مساهمتين رئيستين به.
وعانت توتال وسينوك مدة طويلة من بيروقراطية أوغندا، ومشكلات عدّة؛ واجهت المفاوضات في نقاط مختلفة، مثل الضرائب وخط سير خط الأنابيب.
متى سيوافق البرلمان؟
ينقل خط أنابيب إيكوب نفط حقول منطقتي تيلينغا وكينغفيشر في بحيرة ألبرت إلى ميناء تانغا على المحيط الهندي في تنزانيا.
وقالت وزيرة الطاقة الأوغندية، روث نانكاويربا، إنه بعد اتخاذ توتال وسينوك قرار الاستثمار، وموافقة برلمان تنزانيا على المشروع، فقد أصبح جاهزًا لبدء العمل.
وأضافت قائلة: "نتوقع موافقة برلمان أوغندا قريبًا.. نأمل أن تكون مع نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وبعد صدور الموافقة سوف يقرّها رئيس البلاد يوري موسيفيني".
وقالت نانكاويربا: "من المخطط تصدير معظم إنتاج بحيرة ألبرت، والنسبة الباقية -البالغة 60 ألف برميل يوميًا- تزوّد مصفاة نفط نعتزم بناءها في أوغندا".
الطاقة الإنتاجية
تبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 190 ألف برميل نفط يوميًا، ويشمل 6 حقول يُعتزم تطويرها، و426 بئرًا يجري حفرها من 31 منصة، ومنشأة معالجة مركزية واحدة تقع في بوليسا، خارج منتزه مورشيسون فولز الوطني.
وكان الرئيس التنفيذي لتوتال، باتريك بويانيه، قد صرّح في سبتمبر/أيلول الماضي، بأن الشركة ستمنح مكافآت للمقاولين المشاركين في المشروع، بشرط عدم تأجيل التنفيذ حال الانتهاء من الإجراءات والمستندات المطلوبة.
وأوضح بويانيه أن الشركة اقتربت من الاستحواذ على الأرض لكل من مرافق المشروع، وخط أنابيب إيكوب.
لذلك، يستطيع المستثمرون بدء العمل في خط أنابيب إيكوب، الذي يصل طوله إلى 1445 كيلومترًا، وتكلفته 5 مليارات دولار، بمجرد تمرير برلمان أوغندا للقانون، وموافقة رئيس البلاد عليه.
يُذكر أن توتال تمتلك 62% من مشروع إيكوب المشترك بين حكومتي أوغندا وتنزانيا، و8% لسينوك، و15% لشركتي النفط الوطنية الأوغندية وتنمية البترول التنزانية.
هجومان انتحاريان
تجددت المخاوف المحيطة بالمشروع بعد وقوع هجومين انتحاريين في العاصمة الأوغندية كمبالا الأسبوع الماضي، وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنهما.
إلّا أن وزيرة الطاقة استبعدت تأثّر المشروع بتلك الأحداث؛ خاصة أن جهودًا ثنائية تقوم بها بلادها مع جارتها جمهورية الكونغو الديمقراطية لعلاج هذا الوضع.
موضوعات متعلقة..
- خطوة جديدة من توتال بشأن مشروع إنتاج النفط في أوغندا
- توتال تعتزم بدء إنتاج النفط في أوغندا مطلع 2025
اقرأ أيضًا..
- احتياطي النفط الإستراتيجي.. خطة أميركا لمواجهة غلاء البنزين (إنفوغرافيك)
- أزمة الطاقة.. شركة ألمانية تستثمر 30 مليار دولار في الكهرباء النظيفة
-
خط غاز ميليتا.. نشطاء يرفضون التمويل الأوروبي للمشروع بسبب قضية قتل