هل اتفقت السعودية وروسيا على وقف زيادة إنتاج النفط؟
تترقب أسواق النفط موقف منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بقيادة السعودية، وحلفائها من الخارج بقيادة روسيا، في التحالف المعروف باسم أوبك+، بعد إعلان الولايات المتحدة إفراجًا منسقًا لاحتياطي النفط الإستراتيجي، لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين.
صحيفة وول ستريت جورنال نشرت -قبل قليل- على لسان مصادر، أن تحالف أوبك+ يدرس وقف الزيادة التدريجية لإنتاج النفط خلال شهر يناير/كانون الثاني، والإبقاء على معدلات الإنتاج عند حدود شهر ديسمبر/كانون الأول (400 ألف برميل يوميًا)، التي اتُّفق عليها في اجتماع التحالف في بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
بينما قالت مصادر مُطلعة داخل أوبك -في تصريحات خاصة إلى "الطاقة"- إن "ما ذكرته وول ستريت جورنال بأن السعودية وروسيا تدرسان إيقاف الزيادات المخطط لها في إنتاج النفط بعد إطلاق الولايات المتحدة ودول أخرى احتياطيات النفط الخاصة بها، غير صحيح".
اجتماع أوبك+
من المقرر أن يعقد التحالف اجتماعه المقبل يوم 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لدراسة أوضاع السوق وإقرار سياسة الإنتاج المزمع تنفيذها خلال يناير/كانون الثاني.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أنها ستفرج عن 50 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي، بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا، في محاولة لتهدئة الأسعار بعد أن تجاهل تحالف أوبك+ مرارًا الدعوات إلى ضخ مزيد من إمدادات النفط.
موضوعات متعلقة..
- بايدن يحشد ضد أوبك+.. 3 دول تعلن الإفراج عن احتياطياتها النفطية
- أديبك 2021.. أوبك+ تتحدى بايدن: لا زيادات إضافية في إمدادات النفط
