أعلن وزير النفط الكويتي الدكتور محمد عبداللطيف الفارس مشاركته في الاجتماع الـ35 للجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج، والاجتماع الوزاري رقم 182 لمنظمة أوبك، والاجتماع الوزاري الـ23 لتحالف أوبك+، الذي سيعقد في بداية شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وفي بيان صحفي حصلت "الطاقة" على نسخة منه، قبل قليل، "أكدت دولة الكويت أن المشاورات الاعتيادية الدورية التي تصاحب مثل هذه الاجتماعات المهمه لم تبدأ إلى الآن".
وتابع وزير النفط الكويتي، في بيانه، أنه "لم يتبلور أي موقف لدولة الكويت حتى الآن بخصوص توجهات أوبك+ خلال الاجتماع المقبل"، مضيفة أن التحالف من خلال التشاور والتنسيق والتوافق الجماعي يقوم بكل ما يُسهم ويدعم استقرار الأسواق وتوازنها.
دراسة السوق النفطية
أكدت وزارة النفط أن دولة الكويت دائمًا تدعم العمل الجماعي ضمن إطار اتفاق أوبك+، وذلك بعد التشاور ودراسة أوضاع الأسواق النفطية، في إطار عمل اللجان الفنية والوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج كالمعتاد.
ونفت وجود أي موقف مسبق لدولة الكويت بهذا الخصوص، "خلافًا لما يُشاع من قبل بعض وسائل الإعلام".
وحسب بيان وزير النفط الكويتي، "تؤكد دولة الكويت التزامها الكامل بإعلان اتفاق التعاون، كما تؤكد أن المشاورات بين الدول الأعضاء في أوبك+ لم تبدأ بعد، وهي عادة تبدأ بعد اجتماع اللجنة الفنية التابعة للجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج، وعليه لم يتبلور أي موقف حتى الآن".
احتياطي النفط الإستراتيجي
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، صباح أمس الثلاثاء، سحب 50 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي، بالتنسيق مع عدة دول، في مقدمتها الهند والصين، من أجل خفض أسعار البنزين وتعويض نقص الإمدادات.
جاء ذلك بعد مناشدات متكررة، وضغوط حاول بايدن وضعها أمام أوبك+ من أجل زيادة الإمدادات عن الـ400 ألف برميل يوميًا التي يتمسّك بها التحالف.
ويعتزم التحالف الاجتماع يوم 2 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، لإقرار سياسة الإنتاج في يناير/كانون الثاني من عام 2022، وسط أنباء عن احتمالية استمرار الزيادة التدريجية دون تغيير.
اقرأ أيضًا..
- هل اتفقت السعودية وروسيا على وقف زيادة إنتاج النفط؟
- السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي.. 8 خبراء يكشفون لـ"الطاقة" تأثيره في الأسواق
- السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي.. هل يكون حلًا للأزمة الأميركية؟
