رئيسيةأخبار الهيدروجينعاجلهيدروجين

مصر.. 3 تحالفات عالمية تبدي رغبتها في إقامة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر

في منطقتي السخنة وشرق بورسعيد

في إطار استعداداتها لاستضافة قمة المناخ كوب 27، بدأت مصر العديد من التحركات من أجل تحديث إستراتيجيتها من خلال العمل على توطين الهيدروجين الأخضر، الذي يعول عليه العديد من الدول باعتباره وقود المستقبل.

وفي هذا الإطار، عقد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، اليوم الخميس، اجتماعًا؛ لاستعراض رؤية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشأن توطين صناعة الهيدروجين الأخضر بالمنطقة، بعد أن تقدمت 3 تحالفات عالمية بعروض لإقامة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقتي "السخنة" و"شرق بورسعيد".

كانت مصادر قد أكدت، في تصريحات خاصة إلى "الطاقة"، أن مصر تلقت عروضًا عالمية جديدة لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين باستثمارات تصل إلى ملياري دولار، من شركة إيطالية، وأخرى أميركية، وألمانية، وبريطانية.

كوب 27

أكد مدبولي أن مصر تضع مشروعات توطين الهيدروجين الأخضر على أجندة أولوياتها، ولا سيما مع القرار الذي اتُّخِذ بشأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم كوب 27 خلال العام المقبل.

واستعرض الاجتماع الذي حضره وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس يحيى زكي، ما تلقته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من عروض لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر.

مصر
جانب من الاجتماع

مشروعات الهيدروجين الأخضر

قدم رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس رؤية الهيئة لاجتذاب مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، باعتباره أحد روافد الاستثمار الأجنبي المباشر، قائلًا: "إن الطلب العالمي خلال المدة القصيرة المقبلة سيشهد زيادة كبيرة على الوقود منخفض الكربون، في ظل المعطيات العالمية الحالية الخاصة بخفض انبعاثات الكربون، ضمن خطط الدول للتحول نحو الاقتصاد الأخضر".

وأشار إلى أن الفرصة سانحة لوضع مصر في موقع الريادة الإقليمية في إنتاج الوقود الأخضر واستخدامه وتصديره، قبيل استضافتها قمة المناخ كوب 27 المقرر انعقادها عام 2022.

وأضاف أن مصر تتوافر لديها مقومات أساسية لتوطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والتوسع فيها؛ اعتمادًا على ما تتمتع به من إرادة ودعم سياسيين للتحول نحو الاقتصاد الأخضر؛ إذ إن لديها إمكانات هائلة لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية كأحد أهم مدخلات صناعة الهيدروجين الأخضر.

المقومات المصرية

أوضح رئيس هيئة قناة السويس أن الموقع الجغرافي المتميز لمصر وقربها من أوروبا، إحدى أهم الأسواق المستوردة لمنتجات الطاقة النظيفة، يدعم فكرة إقامة مشروعات الهيدروجين، مع توافر البنية التحتية اللازمة لتصدير الهيدروجين الأخضر إلى الدول الأوروبية اعتمادًا على شبكة تصدير الغاز الطبيعي.

كما أن مصر لديها ميزة تنافسية أخرى هي مرور نحو 15% من حركة الملاحة العالمية عبر قناة السويس؛ ما يتيح فرصًا ضخمة لرفع تنافسيتها بتحويلها إلى مركز عالمي لتموين السفن بالوقود الأخضر.

وقال زكي إن 3 تحالفات عالمية تقدمت لإقامة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقتي "السخنة" و"شرق بورسعيد"، وعرض الأراضي المقترحة لإقامة المشروعات، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذ المشروعات الـ3 بالتوازي.

وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف جذب كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال توطين صناعة الهيدروجين الأخضر، اتساقًا مع إستراتيجيتها في إقامة مجتمعات صناعية متكاملة من شأنها الإسهام في رفع معدلات النمو الاقتصادي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق