فريق صلاح.. راعي ليفربول يهدد بسحب استثماراته في إكسون موبيل وبي بي
خلال 3 سنوات
هددت شركة التأمين الفرنسية "أكسا"، الراعي الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي -الذي يلعب بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح- بسحب استثماراتها من شركات النفط والغاز في غضون 3 سنوات، ما لم تلتزم بأهداف المناخ.
وقالت ذراع صندوق شركة التأمين الفرنسية أكسا، اليوم الإثنين، إنها ستتخذ موقفًا أكثر صرامة مع شركات النفط والغاز بشأن تأثيرها في البيئة؛ إذ تخطط للتصفية والخروج من الشركات المتباطئة خلال 3 سنوات إذا لم تكن انبعاثاتها وخططها للتخفيض جيدة بما فيه الكفاية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
قمة المناخ
قدم مديرو الاستثمار في أكسا -راعي ليفربول- مجموعة من الاستثناءات الجديدة للتخفيف من الآثار السلبية للصناعة في البيئة، جزءًا من الإصلاح الشامل لسياسة الاستثمار القطاعية التي أُعلِنت في قمة المناخ كوب 26 في إسكتلندا.
وتعهدت أكسا ونظراؤها بالوصول إلى الحياد الكربوني عبر محافظها الاستثمارية، مع إجراء تخفيضات كبيرة بحلول عام 2030 من أجل الوصول إلى الهدف بحلول منتصف القرن.
كانت تقارير لوكالة الطاقة الدولية قد أكدت أنه من أجل الحفاظ على أهداف المناخ العالمية في متناول اليد، لا ينبغي ضخ المزيد من الاستثمارات في حقول النفط والغاز الجديدة بعد هذا العام.
خطط أكسا
قال الرئيس التنفيذي لشركة أكسا إي إم، ماركو موريلي، في بيان: "إذا لم نشهد تقدمًا والتزامات قوية من الشركات؛ فنحن بحاجة لأن نكون جاهزين للتصفية".
وأضاف راعي ليفربول -الذي يلعب بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح- أن "الطريق إلى الحياد الكربوني يتعلق بالتحويل، ويجب أن نمنح الشركات الوقت الكافي للتكيف، ولكن يجب أيضًا أن نتبنى نهجًا لا يقبل المساومة مع الشركات المستثمرة التي لا تأخذ تغير المناخ على محمل الجد".
وبدءًا من أوائل عام 2022، قالت أكسا أي إم إنها ستستبعد الاستثمار في أي شركة تمثل فيها الرمال النفطية أكثر من 5% من إجمالي الإنتاج، انخفاضًا من عتبة 20% السابقة.
كما ستعمل على سحب استثماراتها من الشركات التي تحصل على أكثر من 10% من إنتاجها من منطقة برنامج الرصد والتقييم في القطب الشمالي، ومن الشركات التي تعتمد على النفط الصخري أو التكسير الهيدروليكي لأكثر من 30% من الإنتاج.
بي بي وإكسون موبيل
قالت الشركة الراعية لنادي ليفربول -الذي يلعب بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح- إنها ستتعامل مع شركات النفط والغاز التي لن يُستغنى عنها في الاستثناءات الأكثر صرامة- بما في ذلك شركات النفط الكبرى مثل إكسون موبيل وبي بي- بشأن أهدافها المناخية.
وهددت أكسا بسحب الاستثمار من الشركات الكبرى خلال 3 سنوات "إذا لم يُحَقق تقدم كافٍ"، استنادًا إلى ما إذا كانت الشركات قد حددت أهدافًا علمية في الوقت المناسب بما يتماشى مع إطار قطاعي من مبادرة الأهداف العلمية غير الربحية.
موضوعات متعلقة..
- استثمارات بحر الشمال.. خبراء بريطانيون: الطلب على النفط والغاز لن يتوقف
- سياسات تحول الطاقة تعرقل تمويل مشروعات النفط والغاز في أفريقيا
اقرأ أيضًا..
- الحياد الكربوني.. خبراء: لا فوائد ملموسة من التزام الشركات حتى 2050
- تقرير جزائري يتحدث عن تطورات تصدير الغاز إلى إسبانيا