أسفر حادث في حقل البوري البحري في ليبيا عن مقتل وإصابة وفقدان 6 تونسيين، وذلك خلال فصل الخزان العائم "سلوق" من نقطة الربط "إس بي إم" بالحقل.
جاء ذلك في بيان لمصلحة الموانئ والنقل البحري في ليبيا والذي كشف عن وقوع الحادث في الساعة 4:30 تقريبًا، مساء أمس الجمعة بالتوقيت المحلي الليبي، لكن البيان لم يكشف عن سبب وقوع الحادث أو أي تفاصيل في هذا الشأن.
تشكيل لجنة طوارئ
وفق البيان، الذي تلقت منصة "الطاقة" نسخة منه، فقد شُكلت -في الحال- لجنة أزمة وطوارئ بديوان المصلحة؛ لمتابعة سير الأحداث، بالتواصل مع كل من إدارة ميناء الزاوية النفطي، والمؤسسة الوطنية للنفط، وشركة مليتة، ومندوب المصلحة بحقل البوري؛ كونها الجهات ذات العلاقة.
كما كُلفت لجنة تحقيق للذهاب إلى موقع الحادث، وجمع البيانات بشأن ملابسات الحادث، وإعداد تقرير بهذا الشأن.
يُذكر أن خزان سلوق متوقف عن العمل منذ عام 2017، وقد أجريت مناقصة على الخزان، ورست على شركة "رابيد سبورت"، حسبما ذكر بيان لشركة مليتة، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ويقع حقل البوري البحري على بُعد 120 كيلومترًا مربعًا شمال الساحل الليبي في البحر المتوسط.
زيادة إنتاج الحقل
أعلنت شركة مليتة للنفط والغاز، في يونيو/حزيران الماضي، زيادة إنتاج حقل البوري النفطي بنحو 3 أضعاف، بفضل إجراءات تستهدف ذلك، حسبما ذكرت صحف محلية حينها.
وأوضحت الشركة أنها أجرت عمليات تحسين بالديزل وتثقيب ناجحة لبعض الآبار في الحقل؛ ما رفع الإنتاج من 266 برميل نفط يوميًا إلى 762 برميلًا يوميًا.
وأضافت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن إحدى الآبار قبل العملية كانت تنتج 500 برميل زيت يوميًا، وزاد إنتاجها إلى 1214 برميل زيت يوميًا بعدها.
موضوعات متعلقة..
- ليبيا تتحول تدريجيًا نحو الكهرباء النظيفة بـ3 مشروعات كبرى للطاقة المتجددة
- الكهرباء في ليبيا.. استثمارات بـ5 مليارات دولار لحل الأزمة
اقرأ أيضًا..
- أرامكو ترفع سعر بيع الخام العربي الخفيف لآسيا وأميركا في ديسمبر
- توقعات بنمو استهلاك الكهرباء في المنازل بوتيرة أسرع داخل الدول النامية