التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

كوب 26.. بيتسبرغ الأميركية تستضيف قمة حول الطاقة النظيفة في 2022

لتعزيز سبل التحول السريع للطاقة ومكافحة تغير المناخ

مي مجدي

أعربت وزيرة الطاقة الأميركية، جينيفر غرانهولم، عن سعادتها باستضافة مدينة بيتسبرغ، في ولاية بنسلفانيا، الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة (سي إي إم) ومبادرة مهمة الابتكار (إم آي) في سبتمبر/أيلول لعام 2022.

وقالت غرانهولم إن الهدف من الاجتماع المقبل تعزيز سبل الطاقة النظيفة ومكافحة تغير المناخ، بحسب موقع "بوست غازيت".

جاء الإعلان على هامش إحدى فعاليات قمة المناخ كوب26 بحضور وزير الطاقة التشيلي، خوان كارلوس، وعمدة بيتسبرغ، بيل بيدوتو، والمبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ، جون كيري.

أهمية الحدث

قالت غرانهولم إن بيتسبرغ تُعد مثالًا يُحتذى به للتحول من أنظمة الطاقة القديمة والاقتصاد المعتمد على الصناعة إلى قوة تكنولوجية تعتمد على الابتكار.

وتابعت: الاجتماعات الوزارية المشتركة بين "سي إي إم" و "إم آي" فرصة للتأكيد على الالتزامات المناخية والرهان على الابتكار لضمان تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتجنب الكوارث المناخية وزيادة فرص العمل.

في حين أكد عمدة بيتسبرغ، بيل بيدوتو، ضرورة توقف اعتماد الاقتصاد على الوقود الأحفوري، قائلًا إن بيتسبرغ لديها القدرة لقيادة مستقبل الاستدامة من خلال بنية تحتية متطورة ووفرة القوى العاملة والبحث والتطوير.

وقالت المديرة التنفيذية لمعهد سكوت لابتكارات الطاقة في جامعة كارنيغي ميلون، آنا سيفكين، إن الحدث سيكون مهمًا لجميع أعضاء هيئة التدريس والمؤسسات غير الربحية وللشركات في بيتسبرغ.

وأضافت أن الحدث الدولي سيحظى باهتمام كبير، وسيشارك به آلاف الأشخاص.

وزارة الطاقة الأميركية
وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم - أرشيفية

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أصبحت فيه بيتسبرغ منتجًا رئيسًا للغاز الطبيعي وتعمل على تطوير الروبوتات وأبحاث الطاقة والسيارات ذاتية القيادة.

الالتزامات المناخية

استضافة الولايات المتحددة الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة (سي إي إم) ومبادرة مهمة الابتكار (إم آي) تعزز التزامها بالتعاون الدولي في نشر الطاقة النظيفة والابتكار.

ويتكون (سي إي إم) و(إم بي) من 31 دولة تعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص والصناعة والمؤسسات البحثية والمالية والخيرية لدعم الطاقة النظيفة، وتشمل مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية.

وتُعدّ هذه الدول مسؤولة عن معظم إنتاج الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.

وساعدت وزارة الطاقة في إطلاق الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة في عام 2010 للتشاور والتعاون مع وزراء الدول الكبرى في تسريع الاعتماد على الطاقة النظيفة.

وتأمل الولايات المتحدة من خلال ذلك في تسريع انتشار السيارات الكهربائية والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، بالإضافة إلى دعم الهيدروجين والوقود الحيوي.

أما مبادرة مهمة الابتكار، التي أُعلنت في عام 2015 جنبًا إلى جنب مع اتفاقية باريس، فتعمل على تشجيع قادة العالم على تعزيز إنتاج طاقة نظيفة ميسورة التكلفة على نطاق واسع من خلال المهام البحثية، للحد من زيادة درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق