شركات فرنسية تتطلع لزيادة استثماراتها في قطاع الكهرباء المصري
لتنفيذ مراكز تحكم وتوريد قطع غيار إلى جانب الطاقة المتجددة
محمد فرج
عقد وزير الكهرباء المصري محمد شاكر اجتماعًا، اليوم الخميس، مع سفير فرنسا الجديد في القاهرة، مارك باريتي، وذلك لدعم التعاون المستقبلي وتعزيزه بين قطاع الكهرباء والشركات الفرنسية.
وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة بين القطاع والشركات الفرنسية، وكذلك الوكالة الفرنسية للتنمية، إذ تُعدّ مشاركة الوكالة في تمويل مشروعات القطاع ثقةً في نجاح قطاع الكهرباء في إدارة مشروعاته على أرض مصر.
واستعرض شاكر الإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في تحقيقها، مؤكدًا الاهتمام الذي يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة.
شركات فرنسية تسعى لزيادة الاستثمار
كشف مسؤول في الشركة القابضة لكهرباء مصر -في تصريحات خاصة إلى "الطاقة"- أن شركات شنايدر إلكتريك وألستوم و3 شركات أخرى فرنسية من المقرر الاتفاق معها على تنفيذ مشروعات جديدة خلال المدة المقبلة، في إنشاء مراكز التحكم للكهرباء وتوريد وحدات وقطع غيار لمحطات الكهرباء.
تأمين التغذية الكهربائية
قال وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، إن قطاع الكهرباء يلقى دعمًا غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة، التي وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها، باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومي.
وأوضح أن القطاع نجح في إضافة قدرات كهربائية إلى الشبكة الموحدة بقدرات تصل إلى 28 ألف ميغاواط، وأصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين في جميع المحافظات.
وأشار إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة خاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة.
وأوضح أن أطلس الرياح يشير إلى امتلاك مصر أكبر قدرات كهربائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكن إنتاجها تصل إلى نحو 90 غيغاواط من طاقتي الرياح والشمس.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..