ما اتفاق باريس للمناخ؟ (إنفوغرافيك)
وحدة أبحاث الطاقة
كان اتفاق باريس للمناخ عام 2015، بمثابة أولى الخطوات العالمية على الطريق الصحيح، لدرء التداعيات السلبية التي تهدد الأرواح والاقتصاد؛ بسبب تغيّر المناخ.
ويهدف اتفاق باريس -الذي تبنته 197 دولة- إلى تكثيف الجهود العالمية من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، عن طريق خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فضلًا عن توفير التمويل اللازم للدول النامية، الأكثر تضررًا من أزمة المناخ.
ويؤدي تغيّر المناخ إلى ندرة المياه والغذاء؛ ما يهدد حياة الناس، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية الضخمة؛ ما يعني ضرورة توفير الدعم للبلدان النامية، التي لا تملك القدرة على التخفيف أو التكيّف مع هذه التداعيات السلبية.
ورغم ذلك؛ فإن تعهدات الدول حتى الآن لا تزال غير كافية، مع ارتفاع تركيزات الكربون في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي العام الماضي، رغم تراجع النشاط الاقتصادي جراء أزمة كورونا.
موضوعات متعلقة..
- تغيّر المناخ.. كيف تحصل الدول الفقيرة على التمويل لمواجهة تداعياته؟
- العالم وتغيّر المناخ.. الماضي سيئ والمستقبل أكثر سوءًا (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- عقود الشراء طويلة الأجل.. هل تمثل طوق النجاة لتفادي أزمات الطاقة؟
- أزمة تواجه محطات الكهرباء الأميركية وسط استمرار انخفاض مخزونات الفحم