قطر للطاقة توقع صفقة للاستحواذ على 40% في استكشاف بحري بكندا
مملوك لشركة إكسون موبيل
داليا الهمشري
في إطار توسّعاتها الاستكشافية العالمية، قررت شركة قطر للطاقة مدّ أنشطتها إلى السواحل الكندية، لتحقق بذلك أول إنجاز بعد تغيير اسمها من شركة قطر للبترول إلى قطر للطاقة.
وأعلنت الشركة المملوكة للدولة -اليوم الأحد- أنها وقّعت صفقة للاستحواذ على حصة 40% في أحد الاستكشافات البحرية الكبرى لشركة إكسون موبيل في كندا.
بينما ستحتفظ إكسون موبيل كندا بالحصة المتبقية في الاستكشاف.
وتمثّل الصفقة أول إنجازات شركة قطر للطاقة بالتنقيب البحري في كندا، وفقًا للبيان الصادر عن الشركة القطرية.
ويمنح الاتفاق شركة قطر للطاقة حصة 40% في رخصة للاستكشاف "إي إل 1165 إيه"، التي تمتلكها حاليًا شركة إكسون موبيل كندا، حسب منصة آرغوس ميديا.
توسّع قطر للطاقة
تهدف الصفقة إلى استكشاف بئر هامبدن في المياه العميقة، على بعد 450 كم من ساحل نيوفاوندلاند ولابرادور.
على مدى العامين الماضيين، توسّعت شركة قطر للطاقة دوليًا، واستحوذت على حصص في مشروعات النفط والغاز حول العالم من خلال توقيع صفقات مع شركات الطاقة الكبرى، بما في ذلك إكسون موبيل.
وتُعدّ قطر أكبر مورّد في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتهدف لزيادة الإنتاج إلى 127 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، من 77 مليون طن تنتجها حاليًا.
وتمثّل هذه الصفقة أول عملية تنقيب لقطر للطاقة في المياه الكندية، على الرغم من مشاركتها بمشروعات استكشافية في أماكن أخرى في أميركا الشمالية.
عمليات تنقيب عالمية
في عام 2018، عندما كانت الشركة ما تزال تُعرف باسم شركة قطر للبترول، وقّعت اتفاقية مع شركة "إيني" الإيطالية تستحوذ بموجبها على 35% من 3 اكتشافات نفطية في المياه الضحلة في 3 حقول، هي أموكا وميزتون وتيكواللي الواقعة في المنطقة رقم 1 في خليج "كامبيتشي" في المكسيك.
وأعلنت قطر للطاقة عن هدفها للتوسع في الاستكشافات على الصعيد العالمي، ولا سيما منذ تولّي الرئيس التنفيذي سعد الكعبي منصبه في عام 2014.
ومنذ عام 2017، تسارعت الاستثمارات القطرية في عشرات من كتل الاستكشاف الخارجية للتنقيب عن النفط والغاز بالتعاون مع شركاء دوليين، مثل شركتي شل وتوتال.
ووقّعت الشركة هذا العام فقط اتفاقيات مع توتال إنرجي للاستحواذ على حصص في سورينام وجنوب أفريقيا، ومع شل لاستكشاف كتل في ناميبيا.
مشروعات الهيدروجين الأخضر
في 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقّعت قطر للطاقة اتفاقية مع شركة رويال داتش شل للاستثمار المشترك بمشروعات الهيدروجين الأزرق والأخضر في المملكة المتحدة.
ويتطلع التعاون إلى استغلال قدرة الطرفين في تقديم مشروعات طاقة كبيرة ومعقدة تقنيًا.
وكانت قطر للبترول قد أعلنت الشهر الجاري تغيير اسمها إلى "قطر للطاقة"، من أجل التوسع في أنشطة كفاءة الطاقة والتكنولوجيا صديقة البيئة.
موضوعات متعلقة..
- باكستان تلجأ إلى قطر لتأمين احتياجاتها من الغاز المسال
- قطر غاز تبني 4 خطوط إنتاج عملاقة للغاز الطبيعي المسال
- وزير الطاقة القطري: الطاقة المتجددة ليست الحل الوحيد لخفض انبعاثات الكربون
اقرأ أيضًا..
- السودان يمنع سفن الوقود من دخول مياهه لتجنب غرامات التأخير
- 24 دولة تتعهد بخفض غاز الميثان لمكافحة تغير المناخ
- لأهداف بيئية.. سائقو السيارات الكهربائية في بريطانيا مطالبون بدفع رسوم الطُرُق