السودان يمنع سفن الوقود من دخول مياهه لتجنب غرامات التأخير
قرر السودان اليوم وقف دخول السفن التي تحمل الوقود إلى المياه الإقليمية السودانية لتجنّب فرض غرامات بسبب التأخير في تفريغ الشحنات.
جاء ذلك في تصريح وزير الطاقة السوداني، جادين علي عبيد، لتلفاز الشرق، ونقلته رويترز.
يأتي هذا فيما لايزال محتجون من قبائل البجا في شرق السودان يغلقون موانئ وطرقًا، احتجاجًا على ما يصفونه بالأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة في المنطقة.
وأضاف عبيد أن السودان يواجه شحًا في المخزون الإستراتيجي للمواد النفطية.
وكان مجلس الوزراء السوداني قد قال يوم السبت في بيان، إن إمدادات الوقود تأثّرت بسبب إغلاق خط الأنابيب الناقل لمشتقات الوقود من بورتسودان للجيلي والشجرة، بينما تشهد إمدادات البنزين استقرارًا، في حين يتأثّر إمداد الجازولين وغاز الطهي.
تكدّس المحطات
في 17 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، قررت الحكومة السودانية تحويل مسار السفن المحمّلة بإمدادات الوقود إلى موانئ البحر الأحمر، بعدما امتلأت السعة التخزينية المتاحة في ميناء بورتسودان.
وشهدت محطات تخزين الوقود في ميناء بورتسودان تكدّسًا كبيرًا، وامتلأت بكامل طاقتها، الأمر الذي اضطر الحكومة السودانية إلى تحويل مسار السفن المحمّلة بالشحنات إلى موانئ البحر الأحمر، وفق تصريحات المتحدثة باسم الرئاسة السودانية، داليا الروبي، لمنصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.
وأضافت الروبي -حينها- أنه من ضمن الموانئ التي ينتظر تحويل شحنات الديزل السودانية إليها الموانئ المصرية، على أن يعاد نقلها للسودان عن طريق الشاحنات، لتصل للخرطوم حيث تقبع المصفاة الوحيدة للبلاد، والتي تنتج 100 ألف برميل يوميًا.
موضوعات متعلقة..
-
السودان يحوّل سفن الوقود المتكدسة في ميناء بورتسودان إلى مصر
-
السودان على شفير أزمة وقود خانقة بعد إغلاق محتجين أنبوب نفط يغذي العاصمة
-
وزير الطاقة الروسي: السودان يتصدر أولوياتنا للاستثمار في أفريقيا
اقرأ أيضَا..
-
24 دولة تتعهد بخفض غاز الميثان لمكافحة تغير المناخ
-
4 أسباب تجعل الطاقة الشمسية عنصرًا حاسمًا في تحوّل الطاقة (تقرير)
-
كوب 26.. الهند الأولى عالميًا في انبعاثات حرق المحاصيل (تقرير)