سلايدر الرئيسيةأخبار الكهرباءأخبار منوعةكهرباءمنوعات

أزمة الفحم تطول الشاي الهندي.. هل يتعطل الإنتاج؟

محطات كهرباء البنجاب تحذّر من نقص المخزون

نوار صبح

لم تقتصر انعكاسات أزمة نقص الفحم وارتفاع أسعاره في الهند على محطات توليد الكهرباء، بل تَعَدّته إلى قطاع إنتاج الشاي في ولاية آسام والولايات الأخرى شمال شرق البلاد.

لهذا، طلبت جمعية الشاي في الهند تدخّل وزير التجارة والصناعة في الحكومة المركزية لتوفير الفحم، بعد أن ارتفعت تكلفة الطن من 10000 روبية (133.33 دولارًا) إلى 19500 روبية (260 دولارًا).

ويعود نقص مخزون الفحم في الهند، منذ الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، إلى عدّة عوامل، أبرزها هطول الأمطار الموسمية الغزيرة وارتفاع أسعار الفحم المستورد، وفقًا لما أورده موقع منصة "إيست موجو" الإخبارية الهندية، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

هل يتعطل إمداد الشاي؟

وقال رئيس جمعية الشاي الهندية، بي كي بوتاتشارجي، إن الولايات الشمالية الشرقية تمثّل 80% من إنتاج الشاي في البلاد، وإن صناعة الشاي، التي تتطلب تغذية كهربائية في جميع مراحل التصنيع، في ولاية آسام وغرب البنغال وسيكيم، تعاني من نقص الفحم وارتفاع أسعاره.

وأضاف أن إنتاج الشاي في الولايات الشمالية الشرقية يعتمد بنسبة 79% على الفحم، إذ يتطلب صنع كيلوغرام من الشاي 1.125 كيلوغرامًا من الفحم.

وأوضح أن إنتاج الفحم في ولاية آسام توقّف بسبب إلغاء إدارة الغابات عقد الإيجار مع حقل الفحم في شمال شرق الهند، وأن المتطلبات الحالية من الفحم في مناطق زراعة الشاي في الشمال الشرقي ترد من حقلَي الفحم أسانسول ورايغاني والفحم المستورد من إندونيسيا.

وأشار إلى أن شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين شهدا إنتاج 263-265 مليون كيلوغرام من المحصول في الولايات الشمالية الشرقية.

وأكد أن جمعية الشاي الهندي طلبت دعم الحكومة المركزية في توفير إمدادات الفحم الكافية لمزارع الشاي، حتى لا يتسبب نقص الفحم في تعطيل إنتاج الشاي.

الأزمة تصل لكهرباء البنجاب

تهدد أزمة الفحم الحالية كهرباء البنجاب، وتعزو شركة كهرباء ولاية البنجاب انخفاض مخزون الفحم في محطات توليد الكهرباء إلى قلة الإمدادات، وأشارت بعض المصادر في قطاع الكهرباء إلى أن محطات توليد الكهرباء الخاصة في الولاية لا تحتفظ بمخزون كافٍ من الفحم نتيجة القيود المالية.

وانخفض الطلب على الكهرباء في ولاية البنجاب إلى نحو 6500 ميغاواط؛ إذ اقترب الطلب على الكهرباء، يوم الجمعة 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، من 6631 ميغاواط وتم توريد نحو 1400 ميغاواط.

وتجاوز الطلب على الكهرباء في الولاية 15000 ميغاواط خلال موسم الذروة لهذا العام، وفقًا لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.

وبحسب الصحيفة، كشفت المصادر أن محطتي "روبار" و"ليهرا"، اللتين تديرهما الدولة، لديهما مخزونًا من الفحم يكفي لتشغيلهما مدة 3 أيام؛ بينما تمتلك المحطات الخاصة مخزونًا من الفحم يكفي لمدة يومين تقريبًا إذا تم تشغيلهما بكامل قدرتهما.

وأوقفت محطتا "روبار" و"ليهرا موهابات"، ومولديّ الكهرباء في محطة شركة "غونوباتي فينكاتا كريشنا" (جي في كيه) الخاصة، أعمال توليد الكهرباء، بدءًا من 18 أكتوبر/تشرين الأول و21 أكتوبر/تشرين الأول، على التوالي، نتيجة نقص الفحم.

يذكر أن المحطتين الخاصتين التابعتين لشركة (جي في كيه)، تعملان في الولاية وفقًا لتعليمات ومتطلبات شركة كهرباء ولاية البنجاب (بي إس بي سي إل).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق