رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار منوعةطاقة متجددةمنوعات

كينيا.. قرض بقيمة 10 ملايين دولار لحماية التنوع البيولوجي حول مزرعة رياح

دينا قدري

حصلت كينيا على اتفاقية قرض بقيمة 10 ملايين دولار للحفاظ على التنوع البيولوجي حول مزرعة كيبيتو لطاقة الرياح بالقرب من العاصمة نيروبي.

إذ وقّع منتج الطاقة المستقل في كينيا وشركة بي تي إي رينيوبلز الجنوب أفريقية ومنظمة الحفاظ على الطبيعة الأميركية اتفاقية القرض، حسبما أفادت منصة "أفريك 21".

القرض قدّمته منظمة الحفاظ على الطبيعة ومستثمرين آخرين من القطاع الخاص لمزرعة الرياح، فضلًا عن التزام بتوفير تمويل سنوي لمبادرات الحفاظ طوال عمر المنشأة البالغ 20 عامًا.

وسيمكن القرض من تنفيذ خطة عمل التنوع البيولوجي، التي تشمل العمل عن كثب مع المجتمع المحلي لحماية النباتات والحيوانات.

الطاقة المتجددة- مشروعات الطاقة المتجددة
مرزعة الرياح في كينيا- أرشيفية

مزرعة طاقة الرياح

دخلت مزرعة كيبيتو لطاقة الرياح -التي تقع في مركز خطة عمل التنوع البيولوجي- حيز التشغيل التجاري في يوليو/تموز 2021.

تقع المنشأة في سفوح تلال نغونغ، في مقاطعة كاجيادو على بعد نحو 30 كيلومترًا جنوب غرب نيروبي، عاصمة كينيا.

وتبلغ سعة مزرعة الرياح -ثالث مزرعة تعمل في البلاد- 100 ميغاواط.

تُشغّل المزرعة بوساطة شركة كيبيتو إنرجي، التي تمتلك فيها بي تي أي نسبة 88% وكرافتسكيلز الكينية نسبة 12%.

الحفاظ على الطبيعة

قالت شركة بي تي إي إن الخطة "طُورت بالتشاور مع العديد من خبراء الحفاظ على الحياة البرية والطبيعة، وتشمل عددًا من المشروعات التي تهدف إلى تحسين سبل عيش المجتمع، من خلال خلق فرص عمل محلية وبناء حظائر حيوانات محسنة وآمنة من الحيوانات المفترسة".

في الوقت نفسه، ستعمل بي تي إي -بدعم فني من منظمة الحفاظ على الطبيعة- على زيادة المراقبة وإزالة الجثث لمنع الطيور الجارحة من الاقتراب من التوربينات.

وسيقوم منتج الطاقة المستقل بتنفيذ قوانين الإغلاق عند الطلب وقوانين إنقاذ الطيور الجارحة.

ووفقًا لـ بي تي إي، تشتمل خطة عمل التنوع البيولوجي الخاصة بها على تدابير التخفيف في الموقع وتدخلات الحفاظ على النسور خارج الموقع، بما في ذلك برامج المراقبة اللاسلكية والتوعية المجتمعية، للحدّ من النزاعات بين الإنسان والحياة البرية، مثل التسمم.

دور النسور وانقراضها

المشكلة هي أن مزرعة الرياح تقع في منطقة تتردد عليها الحياة البرية، وخاصة النسور، إذ تلعب هذه الطيور الجارحة دورًا بيئيًا أساسيًا من خلال جعل الحيوانات النافقة تختفي.

تعمل هذه الطيور على تنظيف السافانا من جثث الحيوانات النافقة في حالة التعفن، ومن ثم تجنّب انتشار الأمراض التي قد تكون مدمرة للحيوانات والإنسان.

إلّا أن النسور على وشك الانقراض في جميع أنحاء أفريقيا، وخاصةً في كينيا. وفقًا للمنظمة غير الحكومية بيردلايف إنترناشيونال، فإن 7 من أصل 11 نوعًا من النسور الأفريقية مهددة الآن بالانقراض.

على مدى السنوات الـ50 الماضية، انخفض عدد هذه الطيور الكبيرة بنسبة 80-97%، بما في ذلك انخفاض بنسبة 92% لـ5 أنواع من النسور الأفريقية.

ويرجع الوضع إلى الصراع بين الإنسان والحياة البرية، إذ تتمتع النسور بسمعة سيئة لدى الرعاة الكينيين الذين يتخلصون منها بجثث الحيوانات المسمومة.

ويمكن أن ينخفض عدد هذه الحيوانات البرية بشكل أكبر عن طريق الاصطدام مع شفرات توربينات الرياح في كيبيتو، ومن هنا جاء اهتمام خطة عمل التنوع البيولوجي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق