سلايدر الرئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

الكويت تكشف خطتها لزيادة إنتاج النفط إلى 3.5 مليون برميل يوميًا

بحلول 2025

وضعت الكويت خطة إستراتيجية لزيادة إنتاج النفط إلى 3.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025، و4 ملايين برميل يوميًا بحلول 2035، والمحافظة عليها حتى عام 2040.

وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم إن شركة نفط الكويت تنفذ عددًا من المشروعات الإستراتيجية التي سيكون لها تأثير مباشر على زيادة الطاقة الإنتاجية خلال المدة المقبلة، تمهيدًا للوصول التدريجي إلى 3.2 مليون برميل يوميًا في عام 2025.

ونفى هاشم ما يُتداول حول انخفاض الطاقة الإنتاجية لشركة نفط الكويت على مدى السنوات السابقة، موضحًا أن ذلك يعطي صورة غير كاملة عن أداء القطاع النفطي عمومًا وعن أداء شركة نفط الكويت خصوصًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.

شركة نفط الكويت

وأشار هاشم إلى أن شركة نفط الكويت نجحت خلال جائحة كورونا في تشغيل مشروع النفط الثقيل وتحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة منه، والبالغة 60 ألف برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأوضح أن هناك 500 ألف برميل يوميًا ستدخل إلى الخدمة فور الانتهاء من المشروعات والحفر وخطط صيانة الآبار الجاري تنفيذها خلال هذا العام والعام المقبل.

ولفت رئيس مؤسسة البترول الكويتية إلى أن المنطقة المقسومة ستضيف 350 ألف برميل يوميًا، لتصل الطاقة الإنتاجية الكلية لدولة الكويت إلى 3.5 مليون برميل نفط يوميا.

حصص أوبك+ في أكتوبر

يُشار إلى أن حصة الكويت في أوبك تبلغ 2.809 مليون برميل يوميًا، وجرى تخفيضها وفق اتفاق أوبك+ في أغسطس/آب الماضي إلى 2.451 مليون برميل يوميًا، ووصلت إلى 2.505 مليون برميل يوميًا في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ومن المقرر زيادتها بنحو 27 ألف برميل يوميًا لشهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

مشروعات زيادة الإنتاج

أوضح رئيس مؤسسة البترول الكويتية أهم المشروعات التي تعمل عليها بلاده لزيادة الإنتاج، ومن بينها مشروع تشغيل مركزي تجميع جديدين في شمال وجنوب - شرق الكويت، بالإضافة إلى تطوير عدد من مراكز التجميع وتحديثها ومشروع إضافة منشآت للتعامل مع المياه المصاحبة لإنتاج النفط الخام.

وتابع أن من بين المشروعات أيضًا مشروع تنفيذ منشآت حقن المياه وتنفيذها في المكامن، لرفع القدرة الإنتاجية والمحافظة على ضغط المكامن، ومشروع تطوير مرافق الإنتاج الجوراسي الحالية، وتنفيذ تشغيل مرفقين جديدين، إذ تُسهم هذه المرافق في إنتاج الغاز الحر بالإضافة إلى النفط الخام الخفيف.

ولفت إلى أن هذه المشروعات والخطط سيصاحبها برنامج متكامل لحفر نحو 500 بئر سنويًا في المتوسط، بالإضافة إلى ما يزيد على 2000 عملية صيانة للآبار.

وأشار هاشم إلى أن هناك حاليًا نحو 71 برج حفر تعمل في مختلف مناطق الشركة، بالإضافة إلى نحو 62 برجًا إضافيًا للقيام بعمليات صيانة الآبار.

المنطقة المقسومة

أكد هاشم أن العمليات في المنطقة المقسومة، وبناء على الاتفاق بين الشريكين الكويتي والسعودي، تتقدم "بوتيرة مشجعة"، إذ جرى الاتفاق على عدد من الخطط في كل من منطقة عمليات الخفجي المشتركة ومنطقة عمليات الوفرة المشتركة حيث تعمل على رفع الطاقة الإنتاجية خلال عام 2022 إلى مستويات تتجاوز ما كانت عليه قبل الإغلاق.

وأوضح أن شركة نفط الكويت خلال جائحة كورونا مضت في تنفيذ خطط العمل رغم الإغلاقات التي واجهت العالم وأثرت على عمل المقاولين، وأثمر ذلك تشغيل مركز التجميع 31 في شمال الكويت الذي صُمّم بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.

وشدد على حرص الكويت الدائم على الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها في الأسواق العالمية واستمرارها في القيام بدورها مزودًا آمنًا ومضمونًاللنفط والمنتجات النفطية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق