تولي مصر اهتمامًا خاصًا بقطاع التكرير والبتروكيماويات، ضمن إستراتيجيتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية بحلول عام 2023.
وفي هذا الإطار، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من توسعات مصفاة ميدور التي تضم وحدة معالجة البوتاجاز الجديدة "غاز النفط المسال" ومحطتي الكهرباء ومعالجة المياه الجديدتين لخدمة مشروع التوسعات الجاري الإسراع بأعماله التنفيذية حاليًا.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 2.4 مليار دولار، ومن المقرر أن يضيف 60% إلى الطاقة الحالية للمصفاة، ما يرفع طاقتها إلى 160 ألف برميل يوميًا من المنتجات النفطية عالية الجودة.
تأمين إمدادات النفط
أكد الملا أن خطة زيادة طاقات مصافي التكرير القائمة أنجزت عددًا من المشروعات المهمة، ضمن إستراتيجية الوزارة لزيادة طاقات التكرير في مصر، للمزيد من تأمين إمدادات المنتجات النفطية بالسوق المحلية.
وأشار إلى أن الإسراع في تنفيذ المشروعات وتشغيلها تباعًا ينعكس على المؤشرات المتعلقة بالاستثمار كافّة، بداية من تقليل الاستيراد وزيادة الكميات المنتجة محليًا من المنتجات النفطية، وإضافة منتجات عالية الجودة للمنتجات التي تُضخ عبر الشبكة القومية لنقل الخام والمنتجات النفطية، كما أنها تعطي دلالات قوية على جاذبية الاستثمار في مشروعات النفط.
وأضاف أن حجم المشروعات النفطية الجاري تنفيذها حاليًا فرصة لا تتكرر كثيرًا من ناحية الحجم والنوعية، لاكتساب خبرات جديدة وتقديم أداء يليق بإمكانات وعراقة وخبرة قطاع النفط.
مصفاة ميدور
أشاد وزير البترول المصري بتجربة إدارة الاستثمار والأعمال في تنفيذ المرحلة الأولى من توسعات مصفاة ميدور، وما تركته من انطباعات لدى الشركات العالمية المنفذة للمشروع من ناحية الوفاء بالالتزامات المالية والتغلّب على تحديات المشروع وعلى رأسها تفشي جائحة كورونا وما ترتب عليها من نتائج.
وأجرى الملا جولة تفقدية بالموقع استمع خلالها إلى شرح تفصيلي حول انتظام سير العمل بالمصفاة والموقف التنفيذي لمشروع التوسعات الذي يحقق تقدمًا ملموسًا أدى إلى التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى منه.
موضوعات متعلقة..
- مصر.. مصفاة ميدور توفر 20% من البنزين والسولار للسوق المحلية
- مصر.. مشروع جديد في قطاع التكرير باستثمارات 380 مليون دولار
اقرأ أيضًا..
- سابك السعودية تقود تحالفًا دوليًا لخفض انبعاثات قطاع الكيماويات
- وكالة الطاقة ترفع تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط مع أزمة الطاقة