قطر للبترول تقرر تغيير اسمها إلى "قطر للطاقة"
والكعبي يؤكد عدم رضاه عن أسعار الغاز
تماشيًا مع التغيرات في أسواق الطاقة العالمية، قررت شركة قطر للبترول تغيير اسمها إلى "قطر للطاقة"، من أجل التوسع في أنشطة كفاءة الطاقة والتكنولوجيا صديقة البيئة.
تأتي خطوة قطر للبترول واحدةً من بين العديد من الخطوات التي اتّخذتها شركات النفط العالمية للاستجابة للضغوط من أجل تبنّي خيارات أكثر حيادية للكربون، ضمن المساعي العالمية لخفض الانبعاثات لمواجهة أزمة تغيّر المناخ.
إستراتيجية جديدة
قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، سعد الكعبي، إن الشركة غيّرت اسمها إلى قطر للطاقة للإشارة بشكل أفضل إلى إستراتيجية جديدة تركّز على كفاءة الطاقة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، مثل احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه.
وأضاف الكعبي أنه "انعكاس لما نقوم به فعلًا، ولم ينعكس في الاسم الذي لدينا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأشار الكعبي إلى أن الغاز الطبيعي سيظل جزءًا من تحوّل الطاقة، وستكون هناك حاجة إليه لبضعة عقود على الأقلّ.
وتُعَد قطر أكبر مورّد في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 127 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن.
وأكد الكعبي أن الشركة المملوكة للدولة تريد أن تكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة الخاصة بها.
أسعار الغاز
أكد وزير الطاقة القطري أن بلاده غير راضية عن ارتفاع أسعار الغاز، بعد أن سجلت مستويات قياسية، وتهدد بأزمة طاقة في العديد من دول العالم.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في الدوحة: "أنا غير سعيد بارتفاع أسعار الغاز.. إنها سلبية بالنسبة للعميل، ورضا العملاء هو أهم شيء بالنسبة لي".
كانت العديد من التقارير قد ألمحت إلى أن أزمة أسعار الغاز في أوروبا نابعة من التداول الفوري، في الوقت الذي تدعم فيه قطر للبترول العقود طويلة الأجل لتوريد الغاز، وترتبط بعقود طويلة مع العديد من دول العالم، وفي مقدّمتها الصين.
موضوعات متعلقة..
- أسعار الغاز.. اختلاف إماراتي قطري حول أسباب الأزمة وتوافق على سبل الحل
- قطر للبترول توقع اتفاقية لتوريد 3.5 مليون طن سنويًا من الغاز المسال إلى الصين
اقرأ أيضًا..
- ليلى بنعلي: واعون للمسؤولية الواقعة على عاتق وزارة الانتقال الطاقي في المغرب
- ماذا تعرف عن الاكتشافات النفطية في 2021؟ (إنفوغرافيك)