أستراليا تُخصص 180 مليون دولار لدعم مشروعات احتجاز الكربون
قبيل شهر من قمة المناخ
هبة مصطفى
بينما تواجه أستراليا ضغوطًا دولية للالتزام بالحياد الكربوني بحلول عام 2050، مثل غيرها من الدول التي سبقتها، وقبيل شهر من انعقاد قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ، خصصت الحكومة 180 مليون دولار أميركي لتطوير مشروعات احتجاز الكربون.
وجاءت منحة الحكومة الأسترالية لدعم تطوير مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه (سي سي يو إس) ضمن تحرّك تكنولوجي أوسع للإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية، وفق صحيفة إنرجي وورلد.
أهداف المنحة
تهتمّ المنح -التي بدأت بـ250 مليون دولار أسترالي (180 مليون دولار أميركي)- بدعم تصميم وبناء مراكز احتجاز الكربون والبنية التحتية، ودعم بحوث وتسويق تقنيات احتجاز الكربون، وتحديد مواقع تخزين الكربون القابلة للتطبيق.
- قبل مؤتمر المناخ.. أستراليا ترفض وضع خطة لتحقيق الحياد الكربوني
- أستراليا تواجه اتهامات بالتأخر في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات
وتعتمد أستراليا على صادرات الغاز والفحم، لذلك تستهدف احتجاز الكربون وتخزينه وتطوير الهيدروجين، للإسهام في خفض الانبعاثات.
وتعكف الحكومة الأسترالية على تحديد معايير -تُعلنها قريبًا- حول إصدار أرصدة الكربون لمشروعات احتجازه وتخزينه، يمكن بيعها إلى صندوق خفض الانبعاثات الحكومي أو شركات تعتمد على تعويضات الكربون في مشروعاتها.
تحذير بحثي
في السياق ذاته، حذّر معهد أستراليا البحثي -في تقرير له قدّمه إلى الحكومة- من التمادي في مشروعات النفط والغاز وإصدار اعتمادات لها، خاصة أن احتجاز الكربون وتخزينه لا يغطّي سوى جزء صغير من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن النفط والغاز.
وقال وزير الطاقة الأسترالي أنغوس تايلور إن دعم تطوير المراكز الصناعية للهيدروجين النظيف، وإنتاج الغاز الطبيعي المسال النظيف، يمنح صادرات الطاقة الأسترالية ميزة تنافسية.
يأتي هذا فيما اعتبر معارضون احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه خطوة غير مدروسة، وتهدف إلى إطالة استخدام الوقود الأحفوري.
اقرأ أيضًا..
- الطاقة ترصد أبرز 10 اكتشافات نفطية في العالم خلال 2021
- لماذا يُعد هدف الكهرباء المتجددة بنسبة 100% صعب المنال؟ (إنفوغرافيك)