فريق فني سوري لبناني للكشف على خط الغاز العربي في بيروت
تجري دول خط الغاز العربي الـ4 عمليات تقييم واسعة لخطوط البنية التحتية، تمهيدًا لنقل الغاز المصري إلى لبنان من أجل تغذية محطات الكهرباء.
وفي هذا الإطار، بدأ، صباح اليوم الإثنين، فريق فني مشترك من وزارة النفط السورية ووزارة الطاقة اللبنانية بالكشف على خط الغاز العربي؛ للوقوف على حالة الخطوط وعمليات الصيانة اللازمة لها.
كان وزراء الطاقة والنفط والبترول في كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان قد اتفقوا على جدول زمني مدته 3 أسابيع من أجل التحقق من الأمور التقنية؛ فكل دولة عليها الكشف على منشآتها وأنابيبها وقدرتها على استيعاب الغاز أو إمكان حصول تهريب في محل ما، بالإضافة إلى القياسات وسلامة الغاز.
الكشف على الخط
ذكر بيان لوزارة النفط السورية أن الفريق المشترك من المقرر أن يكشف على خط الغاز العربي داخل لبنان، بدءًا من محطة الدبوسية على الحدود السورية اللبنانية وصولًا إلى محطة دير عمار في لبنان.
ومن المتوقع أن يستكمل الفريق عمله في الغد ويصدر تقريره حول الجاهزية الفنية للخط في الجانب اللبناني.
من جانبه أكد وزير النفط السوري، بسام طعمة، في تصريحات سابقة، جاهزية خط الغاز العربي داخل أراضي بلاده لاستقبال الغاز المصري، موضحًا أن طول الخط داخل الأراضي السورية يبلغ نحو 320 كيلومترًا من الحدود الأردنية إلى منطقة الريان.
وأشار إلى وجود بعض الملحوظات الفنية البسيطة على الخط، لكنها لا تعوق عملية التشغيل، مضيفًا أن "هناك نحو 36 كيلومترًا للخط داخل الأراضي اللبنانية، لم يُكشف عليها طوال السنوات الـ10 الماضية".
معوقات وصول الغاز المصري
قال وزير النفط السوري: إن الجانب اللبناني أبلغنا بعدم وجود كفاءات لديه للكشف على جاهزية الخط، وهناك استعداد من دمشق والقاهرة لمساعدة بيروت في تلك المهمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقع فيه العديد من المصادر والخبراء أن يتأخر توصيل الغاز المصري عبر خط الغاز العربي إلى لبنان إلى أكثر من 3 أشهر، بسبب العديد من الإجراءات، من بينها أزمة تمويل، في انتظار موافقة البنك الدولي على ذلك بعد مخاطبة لبنان له.
موضوعات متعلقة..
- جدول زمني لتشغيل خط الغاز العربي وحل أزمة الطاقة في لبنان
- تعرف على أشهر خطوط نقل النفط والغاز في المنطقة العربية (إنفوغرافيك)
اقرأ أيضًا..
- أبرزها السعودية.. بتروفاك تقرّ بدفع رشاوى لترسية عقود في 3 دول عربية
- أدنوك تعتزم ضخ كامل إمداداتها لأسواق النفط في ديسمبر