منوعاتأخبار منوعةرئيسية

تحديث - أسعار الذهب ترتفع مسجلة مكاسب أسبوعية طفيفة

ارتفعت أسعار الذهب في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، مدفوعة بتزايد الطلب لقلق المستثمرين من مصير إيفرغراند غروب الصينية، ليسجّل المعدن مكاسب أسبوعية طفيفة.

وكانت أسعار المعدن الأصفر قد عمّقت خسائرها لنحو 29 دولارًا، في نهاية تعاملات أمس الخميس، لتسجّل أدنى مستوى في 6 أسابيع، متأثرة بقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

أسعار الذهب اليوم

في ختام الجلسة، زادت أسعار العقود الآجلة للذهب -تسليم نوفمبر/تشرين الثاني- بنسبة 0.1%، مسجلة 1751.70 دولارًا للأوقية.

وحدّ صعود الدولار الأميركي من مكاسب الذهب، مع حقيقة أن ارتفاع الورقة الخضراء، يزيد تكلفة شراء المعدن بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

وخلال الأسبوع المنتهي اليوم، حقق المعدن النفيس مكاسب هامشية بنحو 0.02%، ما يعادل 30 سنتًا.

وبحلول الساعة 05:50 مساءً بتوقيت غرينتش، صعد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.4%، مسجلًا 1750.14 دولارًا للأوقية.

بينما تراجعت أسعار العقود الآجلة للفضة -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 1.3%، مسجلة 22.39 دولارًا للأوقية، كما هبط سعر البلاتين في المعاملات الفورية، بنحو 1.2% إلى 980.60 دولارًا للأوقية، وانخفض سعر البلاديوم الفوري، بنسبة 0.9% إلى 1967.29 دولارًا للأوقية.

وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسة- بنحو 0.2% إلى 93.302 نقطة.

مصير إيفرغراند

قال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، جيفري هالي، إن الإقبال على شراء الذهب جاء حماية من المصير غير المرغوب لمجموعة العقارات الصينية إيفرغراند، حسمبا ذكرت وكالة رويترز.

وتأثرت الأسهم الآسيوية بعدم اليقين حول مصير المجموعة المثقلة بالديون، وأكد مدير الصفقات في وونغ فونغ للمعادن الثمينة أن عدم اليقين بشأن ديون إيفرغراند عزز الطلب على الذهب من قبل المستثمرين الصينيين، بالقرب من مستوى 1750 دولارًا، إذ تُعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم.

وتوقّع محللون بدء تقليص مشتريات السندات المتعلقة بوباء كورونا قريبًا، رغم إبقاء الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية دون تغيير.

وتوقّع مصرف وشركة الخدمات المالية السويسرية يو بي إس، أن تحوم أسعار الذهب حول 1600 دولار بحلول منتصف العام المقبل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق