عاجلأخبار الغازسلايدر الرئيسيةغاز

غازتك2021.. الإمارات تعول على الغاز في لعب دور محوري بالتنمية الاقتصادية

انطلقت، اليوم الثلاثاء، في الإمارات فعاليات معرض ومؤتمر "غازتك 2021"، الذي يعدّ المعرض والمؤتمر الأكبر في العالم لقطاع الغاز والغاز المسال والهيدروجين والطاقة.

من جانبه، أوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، سلطان الجابر، أن الغاز سيقوم بدور محوري بتمكين النمو الاقتصادي في الإمارات على مدى الـ50 عامًا القادمة.

وتعوّل إستراتيجية الإمارات على الغاز في القيام بدور محوري في خطط النمو والتوسع، حيث يعدّ المصدر الرئيس للوقود والمواد الأولية في مجمّع الرويس للتكرير والبتروكيماويات التابع لأدنوك.

مشروعات الغاز

أوضح الجابر-في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي- أن الإمارات حققت الريادة على مستوى المنطقة في مشروعات الغاز الطبيعي، ونجحت في استغلاله تجاريًا مرتكزة على عدد من المبادرات الرائدة في القطاع.

وأشار إلى أن بلاده تعمل على ترسيخ ريادتها على مستوى المنطقة في مشروعات الغاز الطبيعي والأسواق الناشئة للهيدروجين الأزرق.

وأوضح أن بلاده تنتهج رؤية مستدامة لحماية البيئة، إذ بدأت في عام 1973 بالحدّ من حرق الغاز المصاحب لعمليات الإنتاج من الآبار والمصافي، والعمل على استغلاله تجاريًا وتصديره للعالم.

وأضاف: "لقد حوّلنا التحديات البيئية إلى فرصة تجارية، وكانت تلك علامة فارقة لأعمالنا في قطاع الغاز، وحجر الزاوية الذي قامت عليه ركائز هذه الصناعة".

وأشار إلى أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تحدّ من حرق الغاز وتستخدمه اقتصاديًا، وأول دولة تبني مصنعًا للغاز الطبيعي المسال، وأول دولة تنتج الغاز فائق الحموضة على نطاق تجاري، وأول دولة تقوم بالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون واستخدامه في تعزيز استخلاص النفط، وإنتاج المزيد من الغاز.

شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوكإستراتيجية أدنوك

سلّط الجابر الضوء على إستراتيجية أدنوك التي اعتُمِدَت في عام 2018 لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الإمارات، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة للتوسع في مجال الغاز غير التقليدي، والأغطية الغازية، واستكشاف مكامن جديدة.

وأوضح أنه في إطار مساعي الإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز تعمل على تطوير الأصول المنتجة، مثل حقل "شاه" وأصول جديدة مثل الغطاء الغازي الفريد من نوعه في مكمن "أم الشيف" ومشروع "الحيل" و"غشا" و"دلما".

وقال: " نعمل على بناء الجزر الاصطناعية والاستفادة من خبرتنا في مشروعات التطوير عالمية المستوى لضمان خفض التكاليف إلى الحدّ الأدنى، وزيادة الفوائد التجارية لجميع شركائنا".

من المقرر أن توفر مشروعات الغاز مجتمعةً أكثر من 3 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا، ما يكفي لتلبية احتياجات عدّة ملايين من المنازل من الكهرباء، إذ يوفر الغاز ما يقرب من ربع إمدادات الطاقة في العالم.

تحوّل الطاقة

أكد الجابر الدور المهم للغاز في مسار التحول الذي يشهده قطاع الطاقة، مع ما تشهده أسواق الغاز من نمو ملحوظ على مستوى العالم، إذ يلعب الغاز دورًا مهمًا في منظومة الطاقة العالمية، ولا يوجد وقود آخر يمكنه توفير مصدر طاقة موثوق لتدفئة وتبريد المنازل، ودفع قطاع الصناعات والإسهام في نمو وتطوير الاقتصاد بمستوى منخفض من الانبعاثات.

وأوضح أن الابتكارات الجديدة تسهم في جعل الغاز أكثر نظافة واستدامة، مشيرًا إلى أن الإمارات تُطبّق التقنيات الحديثة لإنتاج أنواع وقود خالية من الكربون، مثل الهيدروجين.

وقال: "ننتج في أدنوك نحو 300 ألف طن من الهيدروجين سنويًا باستخدام هذه التقنيات، ومن خلال الاستفادة من البنية التحتية الحالية للغاز، وقدراتنا على التقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون على نطاق تجاري، يمكن للإمارات أن تصبح لاعبًا رئيسًا في السوق الناشئة للهيدروجين الأزرق".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق