سلايدر الرئيسيةأخبار النفطأسعار النفطعاجلنفط

وزير الطاقة العماني: أسعار النفط قد ترتفع إلى 200 دولار في هذه الحالة

محمد الرمحي يحذر من تداعيات وقف الاستثمارات في النفط والغاز

دينا قدري

كشف وزير الطاقة العماني، محمد بن حمد الرمحي، عن رؤيته لمستقبل أسعار النفط، مشددًا على أن دعوة وكالة الطاقة الدولية لإنهاء الاستثمارات في الوقود الأحفوري "خطيرة للغاية".

وقال إن أسعار الخام العالمية قد ترتفع إلى 200 دولار للبرميل إذا لم يتم إجراء استثمارات جديدة في قطاع النفط والغاز على المدى القصير.

تأتي تصريحات الرمحي في حوار وزاري حول تحولات الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظمته وكالة الطاقة الدولية.

سيناريو خطير

أشارت وكالة الطاقة الدولية -في تقرير أصدرته في 18 مايو/أيار- إلى أنه لا ينبغي أن تكون هناك تطورات جديدة للنفط والغاز، وأن الطلب العالمي على النفط سينهار بنسبة 75%، في ظل سيناريو الطاقة المطلوب لوضع العالم على مسار الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

في هذا الصدد، قال وزير الطاقة العماني إنه "يُوصى بألا نستثمر بعد الآن في نفط جديد.. أعتقد أن هذا أمر بالغ الخطورة".

وتابع: "أكبر مخاوفي، إذا توقفنا عن الاستثمار في صناعة الوقود الأحفوري بشكل مفاجئ، هل ستكون هناك مجاعة للطاقة وسيرتفع سعر الطاقة".

وشدد على أن "الطلب على النفط والغاز قد ينخفض، ولكن على المدى القصير، يُمكن أن نرى سيناريو 100 دولار للبرميل أو 200 دولار للبرميل، والذي على الرغم من أنه يبدو جذابًا للغاية اليوم للمنتجين، إلا أنه شيء أعتقد أن الكثير منا -إن لم يكن جميعنا- لا يرغب في رؤيته يحدث في السوق".

ارتفاع أسعار النفط

أسعار عادلة

كان الرمحي قد أكد -في تصريحات سابقة- أن وصول الأسعار فوق 75 دولارًا للبرميل يُعد عادلًا، إذ بلغت الأسعار 100 دولار للبرميل منذ عامين و3 أعوام، "نحن اليوم أقل بنسبة 25%".

وقال: "نعتقد نحن المنتجين أن أسعار النفط الصحية تعني اقتصادًا عالميًا صحيًا.. عندما تكون أسعار النفط منخفضة للغاية، ليس نحن فقط من يعاني، بل العالم بأسره يعاني.. أعتقد أن الكثير منا لا يريد العودة إلى الـ100 دولار مجددًا".

استمرار النفط والغاز

شدد وزير الطاقة العماني -في مقابلة أجراها مع مؤسسة إنرجي إنتليجنس العالمية- على أنه من المبكر اعتماد سياسة الحملة التي تدعو إلى تخفيف الاستثمارات في النفط والغاز في الوقت الحالي.

وأشار إلى استمرار صناعة النفط والغاز لما بعد أهداف الحياد الكربوني -أي لما بعد 2050-، في ظل عدم التوصل إلى بديل فعّال للنفط والغاز.

وقال: "إن التوقف عن الاستثمارات خطير للغاية، لأن الإمدادات ستتأثر.. وأعتقد أن الطلب على الهيدروكربونات سيستمر.. لسنا مستعدين بعد لإنهاء واحدة وتشغيل أخرى.. فكرة التحول محفوفة قليلًا بالمخاطر".

كما أكد أن مصادر الطاقة المتجددة تُعد لاعبًا فعّالًا في تحوّل الطاقة، جنبًا إلى جنب مع الغاز الطبيعي -الذي سيوفر حلًا انتقاليًا جيدًا-.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق