أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددة

إسكتلندا تعول على الطاقة الشمسية في تحقيق الأهداف المناخية بحلول 2030

بعد اتفاق تقاسم السلطة

داليا الهمشري

عبّرت الحكومة الإسكتلندية عن التزامها بإدراج الطاقة الشمسية في إستراتيجيتها الجديدة لتحقيق الأهداف المناخية، بعد إعلان الحزب الوطني الإسكتلندي الحاكم يوم الجمعة الماضي توقيع اتفاق لتقاسم السلطة في البلاد مع حزب الخضر.

وسلّطت الوثيقة، الصادرة عن الحزبين، الضوء على أهمية التوسع في مجال الطاقة الشمسية، فيما تظل الرياح هي أكبر مصدر للطاقة المتجددة في البلاد.

وفاز الحزب الوطني الإسكتلندي في انتخابات البرلمان في مايو/أيار، لكنّه لم ينل الغالبية المطلقة التي استعصت عليه بفارق مقعد واحد فقط، إذ حصل على 64 مقعدًا من أصل 129 يتألف منها البرلمان الإسكتلندي.

دور الطاقة الشمسية

رحّبت هيئة التجارة الوطنية للطاقة الشمسية في إسكتلندا بالإشارة إلى الخلايا الشمسية في مسودة برنامج السياسة المشتركة الذي أصدره الحزبان يوم الجمعة، حسب مجلة "بي في ماغازين".

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة، توماس ماكميلان: "ترحّب صناعة الطاقة الشمسية في إسكتلندا بالاعتراف الواضح في اتفاقية التعاون، بالدور المهم الذي يمكن أن تؤدّيه الطاقة الشمسية في حملة إسكتلندا للوفاء بالتزاماتنا المناخية لعام 2030".

ونوّه ماكميلان بالطاقة الشمسية كونها التكنولوجيا المتجددة الأرخص والأكثر قابلية للانتشار، فضلًا عمّا توفره من فوائد كبيرة للاقتصاد بإسهامها في معالجة فقر الوقود.

تمكين الطاقة المتجددة

أشار رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الشمسية إلى أن الوقت قد حان للسماح للقطاع بالنمو والازدهار، لافتًا إلى أن فرص الطاقة الشمسية في إسكتلندا قد تشهد زيادة في الانتشار بمقدار 15 ضعفًا بحلول عام 2030.

وعلى الرغم من أن الوثيقة السياسية قد تطرّقت إلى الطاقة الكهربائية بشكل مختصر، فإن هيئة الطاقة الشمسية الإسكتلندية تدعو إلى تركيب 4-6 غيغاواط من الخلايا الشمسية خلال هذا العقد.

ورفعت الوثيقة سقف الطموح إلى 8-10 غيغاواط من مزارع الرياح البرية بحلول عام 2030، وإن كان ذلك لا يزال"خاضعًا للتشاور"، بجانب الهدف الحالي المتمثل في 11 غيغاواط من المرافق البحرية.

وأبرزت الوثيقة الدور المهم للطاقة الشمسية في إزالة الكربون من إمدادات الحرارة، والكهرباء، في إطار خطة البلاد لتمكين الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.

وتسعى السلطات الإسكتلندية إلى أن تلبّي مصادر الطاقة المتجددة 50% من احتياجات الطاقة في البلاد عبر الكهرباء، والتدفئة، والنقل بحلول عام 2030.

وعلى الرغم من أن الطاقة الكهرومائية شهدت أكبر نمو في العام الماضي، فإن الرياح لا تزال أكبر مصدر للطاقة المتجددة في البلاد.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق