أخبار النفطتقارير النفطرئيسيةنفط

أويل سيرش تحتاج إلى "مليارات الدولارات" لتمويل خطط النمو

داليا الهمشري

أكدت شركة أويل سيرش الأسترالية للنفط والغاز حاجتها إلى "مليارات الدولارات"، من أجل تمويل خطط النمو خلال المدة المقبلة.

وكانت أويل سيرش قد وافقت على الاندماج مع مواطنتها "سانتوس"، بموجب العرض الجديد الذي يمنحها 38.5%، مقابل 61.5% لسانتوس من إجمالي الكيان الكامل بعد إتمام الصفقة.

ورفضت أويل سيرش عرضًا من "سانتوس" الشهر الماضي مقابل الاحتفاظ بـ37% فقط من الأسهم الكلية، إلا أن "سانتوس" رفعت سعر السهم بنسبة 6.5% في عرض الاندماج الجديد، تمهيدًا لإتمام الصفقة، حسب موقع "أوف شور إنجنييرينج".

وأوضحت أويل سيرش -في بيان صحفي مطلع الشهر الجاري- أن سانتوس أعادت عرض الاندماج معها بعد زيادة قيمة السهم، ما أسفر عن صفقة قيمتها 8.4 مليار دولار أسترالي (6.2 مليار دولار أميركي).

تمويل خطط النمو

"ستحتاج أويل سيرش إلى مليارات الدولارات لتمويل خططها للنمو، والاندماج مع سانتوس لإنشاء شركة برأسمال 20 مليار دولار أسترالي (14 مليار دولار) سيمنحها رأس المال الذي تحتاجه"، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة أويل سيرش اليوم الثلاثاء.

وأضاف الرئيس التنفيذي بالإنابة، بيتر فريدريكسون، أن "اندماج الشركتين معًا أمر منطقي، وسيشكل فرقًا في مستقبل الصناعة.. لقد أضفنا 600 مليون دولار أسترالي (435.5 مليون دولار أميركي) إلى القيمة السوقية للشركة"، مشيرًا -أيضًا- إلى الاندماج المعلق بين وودسايد بتروليوم، ووحدة النفط التابعة لـ"بي إتش بي".

أسواق أوسع

قال فريدريكسون إنه "بالحجم الذي نحن عليه، وبالنظر إلى حجم المشروعات التي نريد الاستثمار فيها الآن، نحتاج إلى الوصول لأسواق رأسمالية أوسع".

وأوضح أن المساهمين كانوا يريدون اندماج أويل سيرش مع سانتوس ومنحهم حق التصويت على هذه الصفقة.

وبموجب الاندماج، يسيطر الكيان الجديد على الأصول الثمينة للشركة، لا سيما مشروع الغاز المسال في بابوا غينيا الجديدة، الذي تديره شركة إكسون موبيل الأميركية، فضلًا عن مشروع بابوا للغاز الطبيعي المسال غير المطور الذي تديره شركة توتال الفرنسية.

ارتفاع في الأرباح

ترغب أويل سيرش وشريكتها ربسول في بيع 30% من أسهم مشروع "بيكا" النفطي، بقيمة 3 مليارات دولار في ألاسكا، هذا العام.

وأشار فريدريكسون إلى أن صفقة سانتوس قد تبطئ بيع حصة بيكا.

وسلّطت أويل سيرش الضوء اليوم الثلاثاء على ارتفاع يقارب 6 أضعاف في أرباحها الأساسية، التي بلغت 139 مليون دولار للأشهر الستة حتى يونيو/حزيران، إذ أدّى تخفيف القيود الوبائية إلى زيادة الطلب على النفط ورفع الأسعار.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق